أحدث مجالات تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي (AI)
تاريخ النشر: 23rd, April 2024 GMT
تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي (AI) تتسم بأنها واحدة من أكثر التطورات المثيرة والمثيرة للجدل في عالم التكنولوجيا الحديثة. فقد شهدت السنوات الأخيرة تطورًا هائلًا في هذا المجال، مما أدى إلى تأثيرات كبيرة على مختلف جوانب الحياة اليومية. يُعتبر الذكاء الاصطناعي بمثابة مفتاح لتغيير العالم بشكلٍ جذري، وهو يشمل مجموعة واسعة من التطبيقات التي تتراوح بين الطب والصناعة والتجارة والترفيه وغيرها الكثير.
في مجال الطب، يلعب الذكاء الاصطناعي دورًا مهمًا في تحسين تشخيص الأمراض وتوجيه العلاج. فتقنيات الـ AI تستخدم في تحليل الصور الطبية والبيانات السريرية لتقديم توصيات دقيقة للأطباء وتحديد العوامل التي قد تؤثر في صحة المرضى.
وفي مجال الصناعة، تساهم التقنيات الذكاء الاصطناعي في تحسين الإنتاجية وتقليل التكاليف وتحسين جودة المنتجات. فمثلًا، يمكن استخدام الروبوتات المزودة بتقنيات AI في عمليات التصنيع لزيادة الدقة والكفاءة وتقليل الخطأ البشري.
وفي مجال التجارة، تلعب التقنيات الذكاء الاصطناعي دورًا حاسمًا في تحسين تجربة التسوق عبر الإنترنت وتخصيص العروض وفقًا لاهتمامات العملاء وتحليل سلوكياتهم. وهذا بدوره يساهم في زيادة المبيعات وتعزيز الولاء للعلامة التجارية.
بالإضافة إلى ذلك، يشهد قطاع الترفيه تحولًا كبيرًا بفضل التقنيات الذكاء الاصطناعي، حيث يتم استخدامها في تطوير الألعاب الفيديو، وإنشاء الموسيقى، وتصميم الأفلام والمسلسلات، وتقديم تجارب ترفيهية مخصصة وفقًا لاهتمامات وتفضيلات الجماهير.
باختصار، فإن تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي تشكل تحولًا جذريًا في كيفية تفكيرنا وعملنا وتفاعلنا مع العالم من حولنا. ومع استمرار التطورات في هذا المجال، من المتوقع أن نشهد مزيدًا من التطبيقات الجديدة والمثيرة التي ستغير وجه الحياة كما نعرفها.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مجالات تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي الذكاء الاصطناعي تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
الذكاء الاصطناعي في يد الهاكرز.. ديب سيك R1 يمكنه تطوير برامج الفدية الخبيثة
كشف باحثو الأمن السيبراني، عن كيفية استغلال نموذج الذكاء الاصطناعي الصيني من ديب سيك Deepseek-R1، في محاولات تطوير متغيرات من برامج الفدية والأدوات الرئيسية مع قدرات عالية على التهرب من الكشف.
ووفقا لتحذيرات فريق Tenable، فأن النتائج لا تعني بالضرورة بداية لحقبة جديدة من البرامج الضارة، حيث يمكن لـ Deepseek R-1 "إنشاء الهيكل الأساسي للبرامج الضارة" ولكنه يحتاج إلى مزيدا من الهندسة الموجهة ويتطلب إخراجها تعديلات يديوية لاخراج الشيفرة البرمجية الضارة بشكل كامل.
ومع ذلك، أشار نيك مايلز، من Tenable، إلى أن إنشاء برامج ضارة أساسية باستخدام Deepseek-R1، يمكن أن يساعد "شخص ليس لديه خبرة سابقة في كتابة التعليمات البرمجية الضارة" من تطوير أدوات تخريبية بسرعة، بمل في ذلك القدرة على التعرف بسرعة على فهم المفاهيم ذات الصلة.
في البداية، انخرط ديب سيك في كتابة البرامج الضارة، لكنها كانت على استعداد للقيام بذلك بعد أن طمأن الباحثين من أن توليد رمز ضار سيكون "لأغراض تعليمية فقط".
ومع ذلك، كشفت التجربة عن أن النموذج قادر على تخطي بعض تقنيات الكشف التقليدية، على سبيل المثال حاول Deepseek-R1 التغلب على آلية اكتشاف مفتاح Keylogger، عبر تحسين الكود لاستخدام Setwindowshookex وتسجيل ضربات المفاتيح في ملفات مخفية لتجنب الكشف من قبل برامج مكافحة الفيروسات.
وقال مايلز إن النموذج حاول التغلب على هذا التحدي من خلال محاولة “موازنة فائدة السنانير والتهرب من الكشف”، اختار في النهاية مقاضاة Setwindowshookex وتسجيل ضربات المفاتيح في ملف مخفي.
وقال مايلز: “بعد بعض التعديلات مع ديب سيك، أنتجت رمزا لمفتاح Keylogger الذي كان يحتوي على بعض الأخطاء التي تطلبت تصحيحا يدويا”.
وأضاف أن النتيجة كانت أربعة "أخطاء في إيقاف العرض بعيدا عن مفتاح التشغيل الكامل".
في محاولات أخرى، دفع الباحثون نموذج R1 إلى إنشاء رمز الفدية، حيث أخبر Deepseek-R1 بالمخاطر القانونية والأخلاقية المرتبطة بإنشاء مثل هذا الكود الضار، لكنه استمر في توليد عينات من البرمجيات الخبيثة بعد أن تأكد من نوايا الباحثون الحسنة.
على الرغم من أن جميع العينات كانت بحاجة إلى تعديلات يدوية من أجل التجميع، تمكنا الباحثون من إنشاء عدة عينات، وقال مايلز إن هناك احتمالية كبيرة بأن يسهم Deepseek-R1 في المزيد من تطوير البرمجيات الضارة التي تم إنشاؤه بواسطة الذكاء الاصطناعي من قبل مجرمي الإنترنت في المستقبل القريب.