لابيد بعد استقالة هاليفا: على نتنياهو أن يفعل الشيء نفسه
تاريخ النشر: 23rd, April 2024 GMT
سرايا - دعا زعيم المعارضة الإسرائيلية، يائير لابيد، رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إلى أن يحذو حذو رئيس رئيس شعبة الاستخبارات العسكرية في الجيش الإسرائيلي اللواء أهارون هاليفا، الذي استقال بعد تحمله مسؤولية فشل التصدي لهجوم 7 أكتوبر.
ووصف لابيد في حسابه على منصة إكس قرالر هاليفا بـ"المبرر والمحترم"، مضيفا: "كان على رئيس الوزراء نتنياهو أن يفعل الشيء نفسه".
من جانبه، وجه عضو الكنيست عن حزب "يش عتيد"، فلاديمير بيلياك، نداء مماثلا إلى نتنياهو، قائلا: "يجب أن يستقيل فورا، بغض النظر عما إذا تم تشكيل لجنة تحقيق رسمية لفحص الأحداث المرتبطة بـ 7 أكتوبر أم لا".
وأعلن الجيش الإسرائيلي، الإثنين، استقالة رئيس شعبة الاستخبارات العسكرية بعد إقراره بـ"مسؤوليته" عن إخفاقات إبان هجوم 7 أكتوبر، والذي شكّل شرارة اندلاع الحرب في قطاع غزة.
وقال الجيش في بيان إن "الجنرال أهارون هاليفا طلب التنحي عن منصبه بالتنسيق مع رئيس هيئة الأركان لمسؤوليته القيادية كرئيس لشعبة الاستخبارات عن أحداث السابع من أكتوبر".
وهاليفا الذي يخدم في الجيش منذ 38 عاما، هو أول مسؤول رفيع المستوى يستقيل من منصبه لفشله في منع الهجوم الذي شنته حركة حماس.
وفي كتاب استقالته الذي جرى توزيعه على وسائل الإعلام، قال هاليفا: "لم نرق إلى مستوى مهمتنا، سأتحمل الألم الرهيب إلى الأبد، أنا مقتنع بأنه من الصواب إنشاء لجنة تحقيق حكومية تكون قادرة على التحقيق والكشف بطريقة شاملة ومتعمقة وشاملة ودقيقة عن جميع العوامل والظروف التي أدت إلى الوضع الصعب، كل ما فعلته خلال خدمتي في الجيش الإسرائيلي كان من أجل شعب إسرائيل ودولة إسرائيل".
إقرأ أيضاً : الخارجية الأمريكية: حماس غيرت مطالبها في محادثات الرهائنإقرأ أيضاً : بعد هاليفا .. ضابط "إسرائيلي" آخر رفيع ينوى الاستقالةإقرأ أيضاً : المقاومة لا تزال في شمال غزة ولديها قوات فوق وتحت الأرض
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
استقالة رئيس شرطة نيويورك بعد مزاعم باتهامه بالتحرش بضابطة
استقال أعلى ضابط يرتدي الزي الرسمي في قسم شرطة نيويورك من منصبه بعد اتهامه بالتحرش الجنسي.
واستقال جيفري مادري فجأة من منصبه كرئيس للشرطة مساء الجمعة بعد أن وجهت الاتهامات من قبل ملازمة في شرطة نيويورك.
وفي صباح يوم السبت، ذكرت صحيفة نيويورك بوست أن مادري قام بتبادل عدد كبير من ساعات العمل الإضافية مقابل لقاءات جنسية من أحد مرؤوسيه.
وقالت الملازمة كواثيشا إيبس، في تصريحات صحفية، إن مادري 'اعتدى عليها' بل وارتقت إلى حد المطالبة بممارسة الجنس داخل مقر شرطة نيويورك.
وقالت في مقابلة صحفية: 'لقد أراد ممارسة الجنس دائمًا بطرق شاذة.
وتابعت إبس ومحاميها إريك ساندرز إنهما يعتزمان تقديم بلاغا إلى مراقب المدينة يوضح مزاعمها.
وأضافت “لقد عملت لدى مادري أثناء ترقيتها في الرتب في القوة، من رئيس الإسكان إلى رئيس الدورية”.
وتابعت إن “مطالبه الجنسية بدأت في يونيو 2023 عندما حصل على أعلى منصب كرئيس للقسم" فيما نفى محاميه جميع الاتهامات.
تدعي إبس أن الضابط المتزوج طلب منها ممارسة الجنس أولاً أثناء وجوده داخل مكتبه داخل مقر شرطة نيويورك.