جماعة الحوثي توجه بالتصعيد في البحرين الأحمر والعربي والمحيط الهندي
تاريخ النشر: 23rd, April 2024 GMT
وجهت جماعة الحوثي، مساء الاثنين، بتصعيد عملياتها العسكرية ضد السفن الإسرائيلية والمرتبطة بها في البحرين الأحمر والعربي والمحيط الهندي.
وقال المكتب السياسي للحوثيين -في بيان نقلته قناة "المسيرة" التابعة للجماعة- إنه "للشهر السابع على التوالي تستمر جرائم الإبادة الجماعية للعدو الإسرائيلي، وآخرها المجزرة الوحشية في مجمع ناصر الطبي بخان يونس".
وأضاف أن "ما يلاقيه الشعب الفلسطيني في غزة والضفة المحتلة من جرائم إبادة جماعية تعكس مستوى لا مثيل له في الحقد والإجرام الصهيوني".
ودعا البيان من وصفها ب"القوات المسلحة اليمنية إلى تصعيد عملياتها ضد الملاحة الصهيونية ومن يرتبط بها في البحرين الأحمر والعربي والمحيط الهندي".
وشدد على "استمرار الشعب اليمني في موقفه المساند للشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة في غزة".
والاثنين، أعلن جهاز الدفاع المدني في قطاع غزة ارتفاع حصيلة الجثث المكتشفة إلى 283، في مقبرة جماعية اكتشفت السبت، في مجمع "ناصر" الطبي بمدينة خان يونس جنوب القطاع الذي انسحب منه الجيش الإسرائيلي بعد انتهاكات واسعة، وفق تقارير فلسطينية.
و"تضامنا مع غزة" التي تواجه حربا إسرائيلية مدمرة بدعم أمريكي، يواصل الحوثيون منذ نوفمبر/ تشرين الثاني استهداف سفن شحن إسرائيلية أو مرتبطة بها في البحر الأحمر وبحر العرب والمحيط الهندي، بصواريخ ومسيّرات، مؤكدين العزم على استمرار عملياتهم حتى إنهاء الحرب على القطاع.
ومنذ مطلع العام الجاري، يشن التحالف الذي تقوده واشنطن غارات يقول إنها تستهدف "مواقع للحوثيين" في مناطق مختلفة من اليمن، ردا على هجماتهم في البحر الأحمر، وهو ما يقابل برد من الجماعة من حين لآخر.
ومع تدخل واشنطن ولندن واتخاذ التوترات منحى تصعيديا لافتا في يناير/ كانون الثاني، أعلنت الحوثي أنها باتت تعتبر كافة السفن الأمريكية والبريطانية ضمن أهدافها العسكرية.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: اليمن الحوثي البحر الأحمر أمريكا غزة والمحیط الهندی
إقرأ أيضاً:
بعد 14 شهراً من الاحتجاز، الحوثي يطلق سراح طاقم سفينة غلاكسي ليدر
شمسان بوست / متابعات:
بعد سنة وشهرين على احتجازها، أعلنت جماعة الحوثيين في اليمن اليوم الأربعاء، أنها أفرجت عن طاقم السفينة (غلاكسي ليدر) الى عمان
وأضافت أنها سلّمت الطاقم إلى سلطنة عُمان، وفقا لوسائل إعلام تابعة لها.
وكان الحوثيون أعلنوا يوم 19 نوفمبر 2023 الاستيلاء على سفينة شحن إسرائيلية في البحر الأحمر.
كما بث الإعلام الحربي التابع لهم يومها، مشاهد تظهر إنزال قوات عسكرية من طائرة مروحية على سطح السفينة وانتشار القوات في السفينة ثم اقتحام غرفة قيادتها واستسلام الطاقم.
بعدها اقتِيدَت السفينة إلى الساحل اليمني، وقالت البحرية الأميركية إن العملية نفذت على بعد 50 ميلا غرب ميناء الحديدة.
عقب ذلك، وخشية عملية إنزال أميركية لاستعادتها، استقدمت جماعة الحوثي قوات واستحدثت تحصينات بحرية عسكرية لحماية سفينة الشحن “غالاكسي ليدر” المحتجزة لديها في محافظة الحديدة المطلة على البحر الأحمر.
كما نشرت شركة “ماكسار” (Maxar) الأميركية غير الحكومية حينها، صورة ملتقطة عبر الأقمار الصناعية، أظهرت تواجد لنش حربي بحري وزورق بحري تابعين للحوثيين بالقرب من سفينة الشحن “غالاكسي ليدر” بشكل دائم لحمايتها.
هجمات على سفن
يذكر أن جماعة الحوثي كانت استولت على سفينة الشحن اليابانية “غالاكسي ليدر” Galaxy Leader والمملوكة جزئياً للملياردير الإسرائيلي أبراهام أونغار في البحر الأحمر، واقتادتها إلى سواحل محافظة الحديدة، نصرة لفلسطين.
ومنذ نوفمبر عام 2023، شنّ الحوثيون هجمات على سفن تجارية في البحر الأحمر وخليج عدن انطلاقا من المناطق الخاضعة لسيطرتهم في اليمن، في ما يعتبرونه دعما للفلسطينيين في قطاع غزة حيث كانت تدور حرب مدمّرة بين إسرائيل وحماس منذ السابع أكتوبر 2023.
كما أطلقت الجماعة المدعومة من إيران عشرات الصواريخ والمسيرات نحو تل أبيب. وفي يوليو، الماضي (2024) أدّى انفجار مسيّرة مفخّخة في تلّ أبيب بهجوم نفّذه الحوثيون إلى مقتل مدني إسرائيلي.
ردّا على هذا الهجوم شنّت إسرائيل ضربات انتقامية على محافظة الحديدة الساحلية اليمنية وساعدتها القوات الأميركية والبريطانية.