اسعار المعدن الأصفر ترتفع وسط هدوء مخاوف الشرق الأوسط
تاريخ النشر: 23rd, April 2024 GMT
بغداد اليوم - متابعة
ارتفعت أسعار الذهب، اليوم الثلاثاء (23 نيسان 2024)، لكنها تظل قرب أدنى مستوياتها في أسبوع الذي سجلته في الجلسة السابقة مع انحسار مخاوف نشوب صراع أوسع نطاقا في الشرق الأوسط، مما عزز شهية المستثمرين للمخاطرة وخفض الطلب على الذهب باعتباره ملاذا آمنا.
وصعد الذهب في المعاملات الفورية 0.
ولم تتغير العقود الأمريكية الآجلة للذهب عند 2346.70 دولارا للأوقية.
وتراجع صناع السياسات، بمن فيهم رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) جيروم باول، الأسبوع الماضي عن تقديم أي توجيهات بشأن الموعد المحتمل لخفض أسعار الفائدة، قائلين بدلا من ذلك إن السياسة النقدية يجب أن تكون تقييدية لفترة أطول.
ويقلل ارتفاع أسعار الفائدة من جاذبية الاحتفاظ بالذهب الذي لا يدر عائدا.
وعلى صعيد المعادن النفيسة الأخرى، ارتفعت الفضة في المعاملات الفورية 0.4 بالمئة إلى 27.31 دولارا للأوقية، وزاد البلاتين 0.2 بالمئة إلى 919.05 دولارا، في حين نزل البلاديوم 0.1 بالمئة إلى 1007.58 دولارات.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
أسواق المنطقة ترتفع بأولى جلسات الأسبوع وبورصة مصر تتراجع
ارتفعت أغلب أسواق الأسهم في منطقة الخليج، الأحد، مستفيدة من ارتفاع أسعار النفط، إلا أن البورصة المصرية خالفت الاتجاه وتراجعت.
وارتفعت أسعار النفط، وهي محفز للأسواق المالية الخليجية، بنحو واحد بالمئة يوم الجمعة لتستقر عند أعلى مستوى في أسبوعين، إذ عززت الحرب المحتدمة في أوكرانيا علاوة المخاطر الجيوسياسية في السوق.
تحركات الأسعار
صعد مؤشر السوق السعودي القياسي بنسبة 0.2 بالمئة، بدعم من ارتفاع سهم مصرف الراجحي 0.4 بالمئة وتقدم سهم شركة التعدين العربية السعودية (معادن) 1.9 بالمئة.
وارتفع سهم أرامكو السعودية 0.4 بالمئة.
ونقلت رويترز يوم الجمعة عن أشخاص مطلعين أن الذراع الرقمية لأرامكو تجري محادثات لشراء حصة أقلية كبيرة في شركة مافينير الأميركية لتصنيع برمجيات الاتصالات.
ورفعت وكالة موديز للتصنيف الائتماني تصنيف السعودية إلى "Aa3" من "A1" يوم الجمعة، مشيرة إلى جهود البلاد لتنويع اقتصادها بعيدا عن النفط.
وارتفع المؤشر القطري 0.1 بالمئة مستفيدا من صعود سهم بنك قطر الوطني، أكبر بنوك الخليج، 0.4 بالمئة.
وخارج الخليج، انخفض مؤشر البورصة المصرية 0.8 بالمئة، إذ تراجعت معظم أسهمه، ومنها مجموعة طلعت مصطفى التي خسرت 1.7 بالمئة.
وأبقت لجنة السياسة النقدية في البنك المركزي المصري في اجتماعها يوم الخميس على سعري عائد الإيداع والإقراض لليلة واحدة دون تغيير، قائلة إن النشاط الاقتصادي لم يحقق طاقته القصوى وأنها ترى أن الإبقاء على أسعار الفائدة الأساسية دون تغيير يعد مناسبا إلى أن يتحقق انخفاض ملموس ومستدام في معدل التضخم.