لماذا غاب استئناف تصدير النفط عبر جيهان عن طاولة المباحثات مع اردوغان؟
تاريخ النشر: 23rd, April 2024 GMT
السومرية نيوز-اقتصاد
كانت الأنظار مصوبة نحو زيارة الرئيس التركي رجب طيب اردوغان الى العراق، باهتمام كبير، لحسم العديد من الملفات المعلقة، من بينها استئناف تصدير نفط كردستان وبالتالي نفط كركوك أيضا عبر ميناء جيهان التركي، الا ان شيئًا من ذلك لم يحصل، في ملف تم حلّه دوليًا، الا انه لايمكن حله محليًا حتى الان، وأن تركيا لم تعد طرفًا في هذه المشكلة منذ ان أعلنت قبل اشهر ان الانبوب جاهز لاستئناف التصدير لكن العراق لم يستأنف التصدير بعد.
وأضاف العوادي أن المحادثات بين الشركات ووزارة النفط العراقية يُرجح أن تستغرق بعض الوقت، خاصة وأن بغداد تعمل على إقامة علاقة مباشرة فيما يتعلق بكميات الإنتاج والصادرات والأسعار، موضحاً أنه لا يوجد إطار زمني محدد لحل المفاوضات مع شركات النفط الأجنبية في المنطقة.
يتضح ان المشكلة مقتصرة كليًا على طرفين فقط، ليست تركيا وليست حكومة كردستان، بل المشكلة محصورة بين بغداد والشركات الأجنبية العاملة في كردستان، حيث تطالب هذه الشركات بتعديل مبالغ كلف الإنتاج المثبتة بالموازنة.
رئيس الحكومة محمد شياع السوداني، قال قبل أيام، ان كلفة انتاج البرميل في العراق يبلغ 8 دولارات، بينما كلفته في كردستان 26 دولارا.
وأوضح انه "طرحنا حلين الاول تعديل عقود الشركات النفطية في كردستان وتتحول الالتزامات الى بغداد لكن رفضته الشركات وحكومة الإقليم، فطرحنا الحل الثاني وهو تعديل قانون الموازنة وتعديل كلف الإنتاج ومستحقات الشركات الأجنبية، ورفض ذلك البرلمان".
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
رسالة تهنئة برمضان تطيح بالرئيس التنفيذي لإحدى الشركات في تركيا.. ما القصة؟
أعلن مجلس إدارة شركة "زورلو" القابضة في تركيا استقالة رئيسها التنفيذي جيم كوكسال، بعد تحقيق رسمي أطلقته السلطات على خلفية رسالة بريد إلكتروني داخلية اعتُبرت تقييدا لحرية الاعتقاد خلال شهر رمضان.
وكان كوكسال أرسل رسالة داخلية، أكد فيها أن الشركة تحتفل رسميا بعيد الفطر والأضحى فقط، ردا على رسالة تهنئة وجهها أحد المدراء للموظفين بمناسبة حلول شهر رمضان.
Bu gönderiyi Instagram'da gör Arabi21 - عربي21 (@arabi21news)'in paylaştığı bir gönderi
وأثارت الرسالة المشار إليها جدلا واسعا عقب تسريبها إلى وسائل التواصل الاجتماعي، ما دفع مكتب المدعي العام في إسطنبول إلى فتح تحقيق رسمي بحق كوكسال؛ بتهمة "عرقلة ممارسة حرية الاعتقاد والفكر والتعبير".
وأوضحت وسائل إعلام محلية أن رسالة كوكسال أشارت إلى أن "الشركة لديها موقف مستقل عن الدين، وتسعى لأن تكون متعددة الجنسيات، ما يتطلب بيئة عمل تحتضن موظفين من مختلف الأديان والجنسيات".
وتعود القصة إلى قيام إرجون جولر، الرئيس التنفيذي لشركة "فيستيل"، التابعة لمجموعة "زورلو" القابضة، بإرسال رسالة تهنئة إلى موظفيه بمناسبة حلول شهر رمضان.
وفي أعقاب ذلك، بعث كوكسال بريدا إلكترونيا، يؤكد فيه أن الشركة القابضة تتبنى نهجا محايدا في القضايا الدينية، مشددا على أنه "ليس من الصواب مشاركة مثل هذه الرسائل على مستوى الشركة".
وعقب تصاعد الجدل، تم احتجاز كوكسال للتحقيق معه من قبل السلطات، قبل أن يتم الإفراج عنه لاحقا، مع وضعه تحت المراقبة، ومنعه من السفر إلى الخارج.
وأعلن مجلس إدارة "زورلو" القابضة، السبت الماضي، استقالة كوكسال من منصبه، مؤكدا في بيان رسمي: "نعرب عن حزننا لجميع مساهمينا والجمهور بسبب التطورات التي حدثت".
جدير بالذكر أن مجموعة "زورلو" القابضة، التي تتخذ من إسطنبول مقرا لها، تعمل في عدة قطاعات، من بينها المنسوجات، الأجهزة المنزلية، الإلكترونيات، الطاقة، العقارات، التعدين، التمويل، والإعلام.