تعرفة كهربائية جديدة للقطاع الصناعي بشكل إجباري
تاريخ النشر: 23rd, April 2024 GMT
#سواليف
قال تقرير حكومي إن الموافقة تمت على تطبيق #تعرفة_كهربائية مرتبطة بالزمن للقطاع الصناعي “بشكل إجباري” في بداية شهر تموز المقبل، وفقًا لوثيقة منشورة على الموقع الإلكتروني لرئاسة الوزراء.
التقرير، الذي يتناول التقدم والتحديات في البرنامج التنفيذي لرؤية التحديث الاقتصادي خلال الربع الأول من هذا العام، أفاد بأنه تم اعتماد وتطبيق التعرفة المرتبطة بالزمن للقطاع الصناعي (الكبير والمتوسط) بشكل إجباري مع بداية شهر تموز.
وأشار التقرير إلى أنه يجري إعداد ودراسة السيناريوهات المقترحة لتطبيق التعرفة بالتنسيق بين هيئة تنظيم قطاع الطاقة وشركة الكهرباء الوطنية.
ولفت التقرير الانتباه إلى التأخير في إعداد دراسة ومراجعة وضع #النظام_الكهربائي بكامل مكوناته، مثل توقعات الأحمال، التوسع في التوليد، والتوسع في الشبكة، بالإضافة إلى تأخر بعض الدول العربية في استكمال متطلبات مشاريع الربط الكهربائي.
كما تطرق التقرير إلى التأخير في دراسة التحول إلى وسائل النقل الكهربائية نتيجة التأخر في إعداد تقرير حول الحوافز التشجيعية للتحول إلى وسائل النقل الكهربائية، بالإضافة إلى التحديات المالية التي تواجه شركة الكهرباء الوطنية.
وتناول التقرير أيضًا التأخير في إجراءات وحدة تخزين عائمة في خليج العقبة حتى يتم التوصل إلى توافق بشأن الصيغة المقترحة لاتفاقية المشروع.
أشار التقرير الحكومي إلى تحقيق إنجازات مهمة، منها متابعة الإجراءات اللازمة لتنفيذ مشروع إنشاء شبكة أنابيب الغاز لربط المدن الصناعية بخط الغاز الطبيعي لـ 3 مدن صناعية وتنموية.
يأتي هذا المشروع ضمن منحة صندوق أبو ظبي للتنمية بقيمة 70 مليون دولار، ويجري تنفيذه بالتنسيق بين وزارة الطاقة والثروة المعدنية ووزارة التخطيط والتعاون الدولي.
كما تمت متابعة تنفيذ أنشطة مذكرات التفاهم الموقعة مع مطوري مشاريع الهيدروجين الأخضر، وتحضير المعلومات الخاصة بالأراضي والمواقع داخل منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة وخطوط النقل.
عُقد لقاء المائدة المستديرة الأول للمستثمرين في الهيدروجين الأخضر بالتعاون مع البنك الأوروبي للإعادة الإعمار والتنمية، وبحضور ممثلي الشركات المحلية والدولية الموقعة على مذكرات التفاهم لإنتاج الهيدروجين الأخضر، لمناقشة البنية التحتية المناسبة لمشاريع الاستثمار في الهيدروجين الأخضر محلياً.
أشار التقرير إلى تقدم العمل في إعداد التقارير الفنية من قبل الشركات الموقعة على مذكرات التفاهم لإنتاج الهيدروجين الأخضر، وإعداد المسودة الأولية لاتفاقية الاستثمار في مشروع إنتاج الهيدروجين والأمونيا الخضراء في منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة مع شركة FFI، وعرضها على الشركاء الممثلين في اللجنة الفنية المعنية بمتابعة أعمال المشروع للدراسة وبيان الرأي.
تم أيضًا إقرار مشروع قانون معدل لقانون الطاقة المتجددة وترشيد الطاقة لسنة 2024 من قبل مجلس الوزراء وإحالته إلى مجلس النواب لاستكمال الإجراءات الدستورية لإقراره حسب الأصول. يجري العمل على استكمال الإجراءات القانونية والدستورية اللازمة لإصدار قانون الكهرباء العام 2002.
كما يجري العمل على حفر الآبار الإنتاجية في منطقة الريشة بناءً على نتائج الدراسات الجيولوجية، واستكمال تقييم مشروع التخزين عند سد الموجب من النواحي الفنية والمالية والبيئية من قبل الفريق الفني (لجنة ترابط الحياة والطاقة)، بانتظار تحديد نموذج العمل للمشروع من قبل رئاسة الوزراء
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف النظام الكهربائي الهیدروجین الأخضر من قبل
إقرأ أيضاً:
الاتحادات الطلابية يرسمون بمعهد إعداد القادة ملامح الجمهورية الجديدة
تواصل وزارة التعليم العالي والبحث العلمي جهودها لدعم ورعاية قادة المستقبل، حيث شهد معهد إعداد القادة فعاليات الملتقى القمي الثاني لقادة الاتحادات الطلابية بمشاركة واسعة من اتحاد طلاب الجامعات والمعاهد المصرية، في إطار رؤية متكاملة تستهدف تعزيز الوعي الوطني وبناء شخصية قيادية قادرة على المشاركة الفاعلة في مسيرة التنمية. خلال فترة إقامة الملتقى، تحولت ساحات المعهد إلى ورش عمل وتدريبات تفاعلية تعكس إيمان الدولة بدور الشباب في صياغة مستقبل أكثر إشراقًا.
عكست فعاليات الملتقى إلتزام الوزارة بتمكين الشباب الجامعي وتأهيلهم ليكونوا قادة للفكر وصنّاعًا للقرار، وفقًا لتوجيهات الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، الذي يؤكد دائمًا أن الطلاب هم مستقبل مصر، وأن بناء وعيهم وتعزيز قيم الانتماء والمواطنة لديهم يمثل الركيزة الأساسية لاستدامة التنمية، موضحًا أن الوزارة حريصة على توفير منصات حقيقية للحوار وتبادل الرؤى، وإطلاق المبادرات الجغرافية القمية التي تفتح أمام الشباب آفاق القيادة والمشاركة الوطنية.
وأكد الدكتور كريم همام مستشار وزير التعليم العالي للأنشطة الطلابية ومدير معهد إعداد القادة أن الملتقى القمي الثاني جسد صورة مشرقة لشباب مصر الواعي، الذي يدرك حجم المسؤولية الملقاة على عاتقهم، مشيرًا إلى أن المعهد لا يكتفي بتقديم تدريبات تقليدية بل يعمل على بناء شخصية قيادية متكاملة قادرة على التفكير النقدي والإبداعي، متسلحة بالعلم والانتماء. وأوضح أن كل ورشة وكل نقاش شهده الملتقى لم يكن مجرد نشاط طلابي، بل كان استثمارًا حقيقيًا في بناء جيل جديد يقود قاطرة التنمية في كافة القطاعات.
وشهدت فعاليات الملتقى تنظيم سلسلة من ورش العمل التفاعلية التي وزع خلالها الطلاب المشاركون على السبع أقاليم الجغرافية المختلفة، حيث شارك طلاب جامعات القاهرة الكبرى، الإقليم الشمالي، إقليم وسط الصعيد، إقليم جنوب الصعيد، إقليم الدلتا، إقليم القناة وسيناء، إقليم شمال الصعيد،، في ورش مصممة بعناية لاكتشاف وصقل مهاراتهم القيادية والإدارية.
تناولت الورش موضوعات متعددة شملت تخطيط وتنفيذ الأنشطة القمية الكبرى، إعداد الخطط الإعلامية والهويات البصرية لاتحادات الطلاب، تصميم مبادرات مبتكرة، وإعداد أدوات تقييم الأداء وقياس مؤشرات النجاح بطريقة علمية، مما ساهم في ترسيخ ثقافة العمل المؤسسي والقيادة التشاركية بين الطلاب من خلال تشكيل لجان طلابية إقليمية لمتابعة وتقييم الأنشطة الطلابية.
وكان اليوم الثاني من الملتقى نقطة مضيئة في مسيرة الفعاليات، حيث شارك الطلاب في النسخة الثانية من مبادرة "كن مستعدًا" التي أطلقها وزير التعليم العالي والبحث العلمي، تحت شعار "مليون مبتكر مؤهل"، بحضور محمد جبران وزير العمل وعدد من ممثلي الشركاء الدوليين والإقليميين، من بينهم منظمة العمل الدولية، ومؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة، ومنظمة الإيسيسكو، وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، وصندوق تطوير التعليم برئاسة مجلس الوزراء، وذلك تحت إشراف الدكتور أيمن فريد مساعد الوزير للتخطيط الاستراتيجي والتدريب والتأهيل لسوق العمل.
وقد وفرت المبادرة فرصة متميزة للطلاب للاطلاع على أفضل الممارسات العالمية في مجالات الابتكار وريادة الأعمال والمهارات الرقمية، بما يسهم في تهيئتهم لمتطلبات سوق العمل الحديث، وتعزيز قدراتهم على تحويل أفكارهم إلى مشروعات قابلة للتنفيذ تخدم التنمية الوطنية.
واختتمت فعاليات الملتقى وسط أجواء من التفاؤل والطموح، حيث غادر المشاركون معهد إعداد القادة وهم أكثر وعيًا بأدوارهم القيادية، وأكثر استعدادًا للمساهمة بفاعلية في بناء مجتمعهم، حاملين رسالة مفادها أن مستقبل مصر يصنعه شبابها الواعي والمبدع والقادر على مواكبة تحديات العصر.