ارتفعا نسبي بأسعار النفط يعوض خسائر الجلسة السابقة
تاريخ النشر: 23rd, April 2024 GMT
السومرية نيوز-اقتصاد
ارتفعت أسعار النفط في التعاملات الآسيوية المبكرة، اليوم الثلاثاء، لتعوض خسائر الجلسة السابقة، مع استمرار المستثمرين في تقييم المخاطر الناجمة عن المخاوف الجيوسياسية في الشرق الأوسط. وصعدت العقود الآجلة لخام برنت القياسي 39 سنتا، بما يعادل 0.5 بالمئة، إلى 87.39 دولار للبرميل كما ارتفعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 40 سنتا، أو 0.
وهبط الخامان القياسيان 29 سنتا في الجلسة السابقة وسط مؤشرات على أن التصعيد الأخير للتوتر بين إسرائيل وإيران لن يكون له تأثير يذكر على إمدادات النفط من المنطقة في المدى القريب، ومع ذلك، أشار محللون إلى أن العديد من المخاطر لا تزال قائمة في سوق النفط، بحسب رويترز.
وسلط محللو (إيه.إن.زد) الضوء على موافقة الولايات المتحدة على عقوبات جديدة على قطاع النفط الإيراني والتي توسع العقوبات الحالية لتشمل الموانئ والسفن والمصافي (TADAWUL:2030) الأجنبية التي تعالج أو تشحن الخام الإيراني عن عمد.
وأفاد محللون في باركليز (LON:BARC) في مذكرة يوم الاثنين "التهديد الوشيك المتمثل في امتداد المخاطر الجيوسياسية إلى أساسيات سوق النفط قد تلاشى إلى حد بعيد، لكن الاتجاه العام لهذا الخطر منذ أكتوبر من العام الماضي مثير للقلق".
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
مسجلا 2909 دولارات للأونصة.. الذهب يعوض خسائره ويرتفع في البورصة العالمية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ارتفعت أسعار الذهب العالمي خلال تداولات، اليوم الثلاثاء، في ظل ضعف مستويات الدولار الأمريكي بالإضافة إلى تراجع عوائد السندات الحكومية الأمريكية، بينما تنتظر الأسواق صدور بيانات التضخم الأمريكية لتقييم مسار السياسة النقدية للبنك الاحتياطي الفيدرالي.
وسجل سعر أونصة الذهب العالمي ارتفاع اليوم بنسبة 0.7% ليسجل أعلى مستوى عند 2910 دولار للأونصة بعد أن افتتح تداولات اليوم عند المستوى 2889 دولار للأونصة ليتداول حالياً عند المستوى 2909 دولار للأونصة، وفق جولد بيليون.
ويأتي هذا بعد تراجع محدود في أسعار الذهب لثلاث جلسات متتالية، بينما يستمر التذبذب في حركة الذهب منذ الأسبوع الماضي، لتستقر الأسعار في نطاق يتراوح بين نحو 2880 و2930 دولار للأونصة، وتحتاج الأسواق إلى رؤية كسر فوق أو تحت هذه المنطقة لمعرفة الاتجاه القادم للذهب، وإن كان الاتجاه العام يظل لصالح استمرار صعود الذهب.
وينظر إلى الذهب على أنه وسيلة للتحوط ضد المخاطر السياسية والتضخم، لكن في حال دفعت الأسعار المرتفعة الاحتياطي الفيدرالي إلى الإبقاء على معدلات الفائدة عند مستويات مرتفعة، فقد تتراجع جاذبية الذهب لأنه لا يحقق عائدًا ماليًا مقارنة مع السندات الحكومية الأمريكية.
وأظهر مجلس الذهب العالمي أن صناديق الاستثمار المتداولة المدعومة بالذهب المادي قد شهدت ارتفاع في التدفقات النقدية للأسبوع السادس على التوالي، فخلال الأسبوع المنتهي في 7 مارس سجلت تداولات نقدية داخلة إلى الصناديق بمقدار 7.9 طن ذهب، لكنها أقل من الأسبوع السابق الذي شهد تدفقات بمقدار 26.6 طن ذهب.
وكان الارتفاع في التدفقات النقدية بقيادة صناديق المنطقة الأوروبية بمقدار 5.7 طن ذهب يليها التدفقات إلى صناديق أمريكا الشمالية بمقدار 2.2 طن ذهب، الأمر الذي يدل أن الطلب الغربي على الذهب المادي مستمر منذ تولي دونالد ترامب الرئاسة الأمريكية بسبب سياسات التجارية التي تسببت في عدم يقين في الأسواق المالية وزادت من الطلب على الذهب كملاذ آمن.