أستاذ بكلية الزراعة يكشف سر انتشار فواكه قبل أوانها.. وتحذير من هذه الاصناف
تاريخ النشر: 23rd, April 2024 GMT
ظهر البطيخ والخوف في الأسواق بكميات كبيرة وباسعار مرتفعة وعادة تظهر الشائعات كل عام عن أنه محقون مواد كيميائية تسرع نضجه ولكنها تشكل خطورة كبيرة على الانسان وفي هذا التقرير سوف نرصد معرفة كيف ينتشر البطيخ والفواكهة في غير موعدها.
قال الدكتور هشام الحريري وكيل كلية زراعة جامعة عين شمس وأستاذ علوم وتكنولوجيا التغذية، إن الصوب الزراعية تعد إحدى أهم التقنيات الزراعية الحديثة التي نجحت في توفير ظروف نمو مناسبة، وحماية المحاصيل من تقلبات الطقس والآفات، مؤكدا أن الصوب الزراعية ساعدت بشكل كبير على إنتاج أنواع مختلفة من الفاكهة والخضراوات بوفرة، و في غير مواسمها.
وأضاف وكيل كلية زراعة عين شمس خلال تصريحاته لـ صدى البلد ، أن الكلية لديها العديد من الصوب في مزارع الكلية المختلفة سوء خارج الكلية أو بداخلها لافتا أن الصوب آمنة للغاية وهي عبارة عن خيم مصنعة من مواد شفافة تنفذ منها أشعة الشمس، تزرع بداخلها النباتات في درجات حرارة ورطوبة يمكن تنظيمها، لتوفير مناخ دافئ بغرض زراعة أنواع من النباتات التي تحتاج إلى مثل هذا المناخ.
وأوضح الدكتور الحريري ، أن الصوب الزراعية متعددة الأشكال ومصنوعة من الهياكل الخشبية، وهي بسيطة وغير مكلفة، أما الأنواع التي تجهز أغطيتها من مادة البلاستيك، فهي الأرخص والأشهر تجارياً، وترتفع إنتاجيتها من الخضراوات والزهور، وتجهز بمعدات بسيطة للفرز والتدفئة والإضاءة يمكن التحكم بها آلياً.
وأشار الدكتور هشام الحريري، إلى أنه مع التغيرات المناخية التي يشهدها العالم خلال الفترة الماضية، جلعت مصر لديها عدد كبير من الصوب الزراعية يعنى زراعة المحاصيل الزراعية في غير موسمها.
وأوضح أستاذ علوم وتكنولوجيا التغذية “عند شراء الخضروات ، لابد من التأكد من عدم احتوائها على أجزاء بنفسجية أو غيرها من الالوان الغير معروفة ”.
وأكد الدكتور هشام الحريري ، أن المحاصيل التي تحتوي علي أجزاء بنفسجية تعد من أخطر العلامات الغريبة التي تظهر في الخضروات هي ظهور بقعة أو العديد من البقع باللون البنفسجي، لافتا إلى أن تلك العلامات تشير إلى أنها تحتوي على مواد خطيرة وسامة يجب الامتناع عن تناولها.
لافتا إلى أن بقايا الأسمدة الكيمائية والمبيدات الحشرية التى تترسب فى منتجات الخضر والفاكهة تشكل خطرا جسيماً على الصحة العامة .
وشدد الاستاذ بزراعة عين شمس ، علي منع الرش قبل الحصاد بفترة لا تقل عن 6 أيام ، لافتا إلى أن بيع المحاصيل التى تم رشها في اليوم الثاني أدى إلي انتشار الأمراض الناتجة عن الأثر المتبقى من المبيدات .
وتابع أن أعراض الرش تظهر واضحة تماما على ثمار الخوخ والعنب والبطيخ وكثير من الخضر والفاكهة والأعراض واضحة فى كبر حجم الثمرة وعدم انتظام شكلها ولونها و يوجد لها رائحة وهذه تسبب أمراض كبيرة.
يذكر أن قبل موعدها بشهرين، ظهرت فاكهة البطيخ والخوخ بكميات كبيرة وانتشرت بالأسواق، ما أثار تساؤلات المواطنين حول حقيقة انتشاره.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الصوب الزراعیة إلى أن
إقرأ أيضاً:
زراعة الشيوخ توصي بتوفير الدعم المالي والكوادر العلمية للمراكز البحثية بالقطاع
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ناقشت لجنة الزراعة والرى بمجلس الشيوخ خلال اجتماعها مساء اليوم برئاسة النائب محمد السباعى وكيل اللجنة، موضوع تفعيل دور مؤسسات البحث العلمي في قطاع الزراعة وذلك بحضور رؤساء وممثلي مراكز البحوث.
وفي البداية، أكد النائب محمد السباعى، أهمية ملف البحث العلمي في قطاع الزراعة في تلك الفترة، التى تستهدف فيها البلاد زيادة حجم الإنتاج الزراعى وتحقيق الأمن الغذائي في ظل التحديات العالمية الحالية.
وشهد الاجتماع استعراض د حسام شوقي رئيس مركز بحوث الصحراء، دور المركز في التنمية الزراعية والتوسع في استصلاح الأراضي.
وأوضح أن المشكلة الأساسية التى تواجههم ليست التمويل بقدر ما هى نقص الكوادر العلمية، في ظل عدم تعيين كوادر بحثية جديدة وهجرة الكوادر الحالية للخارج.
وبدوره استعرض د ممدوح معوض رئيس المركز القومى للبحوث، أن المركز لديه ١٠٢ مشروع زراعى بتكلفة ٧٠ مليون جنيه، وأنه نجح في استنباط أصناف وسلالات جديدة أكثر تحملا للملوحة وأكتر إنتاجية.
وأشار إلي نجاحهم في زراعة نبات شوك الجمل الذى يستخلص منه مادة تدخل في تصنيع ٣٥٠ دواء، توفر ملايين الدولارات التى نستورد بها تلك المادة.
وأكد أيضا أنهم يعانون من نفس الأزمة في نقص الكوادر العلمية.
وقال د محمود حزين عميد معهد البحوث الزراعية بالمركز القومى للبحوث، أن المعهد له دور قوى في المشروعات القومية مثل مشروع المليون ونصف فدان.
وأوضح د محمد عبد العزيز، وكيل بحوث الأراضي والمياه، أن هدف مركز البحوث الزراعية هو تقليل الفجوة الغذائية من خلال التوسع الافقى بالتنسيق مع مركز بحوث الصحراء و التوسع الرأسي باختيار النباتات المناسبة.
وأشار إلي دورهم في ترشيد مياه الرى وتوفير تكلفة تطوير نظم الرى من خلال برامج تمويل دولية، بالإصافة لدورهم في إعداد خريطة سمادية لكل الأراضي
واتفق أيضا في الحاجة إلي باحتثين صغار السن ليعملوا في المعامل، بالإضافة إلي الحاجة الي الدعم والتمويل
فيما استعرص د أحمد مجدى جبر ممثل أكاديمية البحث العلمي، دور الأكاديمية في الحملات القومية لتقليل استهلاك مياة الرى.
وفي ختام الاجتماع أوصت اللجنة بتوفير الدعم والكوادر العلمية للمراكز البحثية في قطاع الزراعة.