هذه هي مشكلة اللجنة الخماسية كما يصفها سياسي طبعه مرح
تاريخ النشر: 23rd, April 2024 GMT
الاّ يحضر السفير السعودي وليد البخاري لقاء "اللجنة الخماسية" برئيس تيار "المردة" الوزير السابق سليمان في بنشعي ليس تفصيلًا غير مهم، بل هو موقف يُعبَّر عنه بـ "المقاطعة". كذلك الأمر بالنسبة إلى تغيّب السفيرة الأميركية ليزا جونسون عن لقاء رئيس "التيار الوطني الحر" النائب جبران باسيل في البياضة. وكذلك بالنسبة إلى عدم مشاركة البخاري وجونسون في لقاء حارة حريك.
ما يمكن أن يُستنتج مما خلصت إليه "اللجنة الخماسية"، وهي رباعية أحيانًا، أن ثمة شعورًا تكّون لدى هؤلاء السفراء هو أن معظم الأفرقاء اللبنانيين لا يقرأون جيدًا ما يجري في المنطقة من تطورات متسارعة، وهم لا يستوعبون خطورة الا يكون للبنان رئيس في مرحلة مصيرية ومفصلية، وقد يُغيَّب لبنان المتخاصم مع نفسه والمنقسم على نفسه عن أي مفاوضات قد تجري في المستقبل القريب لإعادة رسم خارطة جديدة للمنطقة، في ضوء ما ستسفر عنه الحرب الدائرة في غزة.
فوجود رئيس على رأس الجمهورية يعني الكثير بالنسبة إلى الدول الخمس المهتمة بالوضع اللبناني، ومن بينها توحيد كلمة اللبنانيين بالنسبة إلى مستقبل بلادهم. وبما أن رئيس الجمهورية هو رمز وحدة لبنان واللبنانيين فإن انتخابه اليوم قبل الغد وفق مواصفات باتت واضحة في أذهان أعضاء "اللجنة الخماسية" هو واجب وطني قبل أي واجب آخر، وأن الاستمرار في اعتماد سياسة المراوحة اعتقادًا بأن ما يجري في المنطقة سيؤول إلى تغليب فريق على آخر، وبالتالي فرض الرئيس الذي تتناسب وضعيته مع هذه الحال المستجدّة، هو نوع من الضرب بالرمال.
ما يخرج به السفراء من استنتاجات بعد كل لقاء مع من يُفترض بهم أن يكونوا أكثر حرصًا على بلادهم من الغرباء لا يطمئن، بل يدعو إلى اليأس والقنوط. فإذا تكّلم هؤلاء السفراء من الشرق يأتيهم الجواب من الغرب. فالاختلاف الظاهر في وجهات النظر بين اللبنانيين لم يعد سرًّا، بل ما لم يستطع أن يفهمه هؤلاء كيف أن من يُفترض بهم أن يكونوا المبادرين في عملية الإنقاذ يلعبون دور المعطّل، إن لم نقل المهدّم لما تبقّى من مقومات وطن ينازع.
فالانطباع السائد هو أن الجميع يدورون في حلقة الوقت الضائع، وأن التحركات على أكثر من صعيد، وإن كانت مطلوبة وضرورية، هي كمن يتحرّك في مكانه، أو كمن يركض في منامه هربًا من شيء مخيف فيبقى في مكانه، ويفيق من هذا الكابوس ليجد نفسه في سرير وثير.
فطالما أن الأفرقاء اللبنانيين منقسمون على أنفسهم وفي ما بينهم في الوقت ذاته فلا بوادر حلحلة رئاسية تبدو قريبة في الأفق المنظور، خصوصًا أن البعض يرى في ما تقوم به "اللجنة الخماسية"، نظريًا، والجهد الذي تبذله كتلة "الاعتدال الوطني" ليس سوى محاولة لقطع الماء بسيف ذي حدّين. فلا الماء يُقطع، ولا استعمال السيف هو في مكانه الصحيح. ويرى البعض أنه طالما أن الوضع في الجنوب هو على ما هو عليه من مناوشات تصل حدودها القصوى إلى تصعيد متقابل يرتفع حينًا ويخبو أحياناً أخرى فإن الوضع العام في البلاد باقٍ على حاله. فلا رئيس جديد للجمهورية، ولا مبادرات جدّية في ما خصّ النزوح السوري، ولا إجراءات فاعلة على مستوى تحسين حياة الناس، ولا قرارات تنفذ للجم التدهور الاقتصادي والاجتماعي، ولا الأمن مضبوط مئة في المئة على رغم ما تقوم به القوى الأمنية، التي تعاني ما تعانيه من ضائقة معيشية.
المشكلة كما يختصرها سياسي معروف عنه طبعه المرح هي أن أعضاء "اللجنة الخماسية" يعرفون أن الذين يلتقون بهم لا يقولون الحقيقة كما هي، ولكنهم يتصرّفون في الوقت ذاته وكأنهم يصدّقونهم. المصدر: خاص "لبنان 24"
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: اللجنة الخماسیة بالنسبة إلى
إقرأ أيضاً:
أحمد عزمي: وفاة أخي كان صدمة بالنسبة لي وندمت على الابتعاد عنه
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعرب الفنان أحمد عزمي عن سعادته بالنجاح الكبير الذي حققه مسلسل "ظلم المصطبة" في شهر رمضان ٢٠٢٥، والذي جسد من خلاله دور الشيخ علاء كشري، في أول عودة له بعد غيابه فترة طويلة .
وقال أحمد عزمي " استجابت الشركة المتحدة لي بعد مطالبتي الأخيرة بالعمل، وجاء لي أول مكالمة من المنتجة دينا كريم، وأخبرتني أن المخرج هاني خليفة يريد أن اترك ذقني كما هي، وبدأت في معرفة الخطوط الرئيسية عن الدور، وتحمست له بشدة، وقد ذكر المسلسل بشكل واضح موضوع(البشعة) وهو أمر مازال موجودا ونجد له إعلانات دعائية في الأحياء الشعبية، وهي عادة بشعة للغاية ونتمني أن تنتهي من المجتمع ".
تجربة خاصة مع الفنان يحيى الفخراني
وعن نجاحه الكبير مع الفنان يحيي الفخراني ، قال الفنان أحمد عزمي في تصريحات تلفزيونية ببرنامج ورقة بيضا مع الاعلامية يمني بدراوي : " الشغل مع دكتور يحيي الفخراني كان ممتع، وتعرفت على الجمهور بشكل كبير من خلال الفنان يحي الفخراني، فهو شخص ملتزم يحترم شغله ويراجع كل شئ، وقد تعلمت منه احترام العمل منهم مسلسل يتريي في عزو فهو عمل مهم وبفخر بالعمل به، وأيضا مسرحية الملك لير فكنت احصل على رد الفعل في وقتها، فكنت فخور بالوقوف علي خشبة المسرح أمام يحيي الفخراني".
وفاة شقيقي أصعب اللحظات
وعن أصعب اللحظات التي مر بها قال عزمي، " يوم وفاة شقيقي، ووفاة أخي كان صدمة بالنسبة لي وندمت على الابتعاد عنه ، وكان وقتها شهر رمضان بعد الفطار، ووجدت علي باب الشقة أحمد بدير وأحمد زاهر لأنهم يسكنوا بالقرب مني، وقد علموا الخبر، وأخبروني أن شقيقي توفي دون أي تفاصيل، وقالولي لي تماسك من أجل والدك، ومن بعدها اتصلت بي اختي إيناس وأخبرتني أن سبب الوفاة جريمة قتل، وكان والدي أول شخص علم الامر، فقد وأشعر بالذنب تجاهه كنت أتمني أن أكون أقرب له، ولكن ما أراح قلبي أن هناك طفل صغير دفن بجواره في القبر، ولكن من بعد وفاته حدث لي حالة رفض للواقع".
وعن علاقته بنجله آدم قال، "بعد أزمة دخولي السجن ابتعدت عنه، وأنا في السجن كنت أحلم بالحرية والعودة إلى عملي ولولا السجن كنت سأستمر في حالة الرفض للواقع، فكنت أرفض أن يشاهد ابني والده بهذه الحالة خاصة أنني كنت في ضعف، كما أن والدته رفضت أن أشاهده في تلك الفترة وكان عندها حق".
وعن أول لقاء لهما بعد الأزمة قال، "كان لقاء غريب، فكان يحاول لمس وجهي وينظر لي كثيرا، وتطور الأمر عندما بدأ يكبر، وبدأت في حل مشاكله، وكنت اذاكر له مادتي العربي والدين ".
قصتي مع الزواج الثاني
وعن زواجه الثاني قال أحمد عزمي، " زوجتى الثانية نعمة كبيرة في حياتي، وتعلمت أن غضبي بتاع الشغل مجبهوش البيت، فهي هدية من ربنا سبحانه وتعالي ووقفت بجواري في كل الأوقات الصعبة".
ووجه عزمي رسالة في نهاية الحلقة لوالدته وشقيقه قائلا، "اطمنوا ابنكم الحمد لله لقي طريقه من تاني، ورجع لنفسه ولابنه بفضل دعواتكم اللي لسه بسمعها وحاسس بيها، الله يرحمكم ويسكنهم فسيح جناته، سلمولي علي حمدي ومحمد واسلام".