مجلس محافظة النجف: صرفنا 103 مليارات دينار لبناء المطار
تاريخ النشر: 23rd, April 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - بغداد
أعلن مجلس محافظة النجف، عن حرصه على علاقات إيجابية مع الحكومة الاتحادية بعد التشنجات التي شهدتها أزمة إقالة مدير المطار علي الساعدي، مؤكداً أنه صرف 103 مليارات دينار لبناء المطار ويملك كافة الوثائق والمستندات القانونية التي تثبت ملكيته، فيما بيّن أن هناك مناقشات ستجري مع رئاسة الوزراء للتوصل إلى اتفاق نهائي بشأن إدارة المطار.
وأعرب رئيس المجلس حسين وحيد العيساوي في حديث للصحيفة الرسمية، تابعته "الاقتصاد نيوز"، عن أمله في أن تكون المناقشات مع رئيس الوزراء محمد شياع السوداني إيجابية في هذا الملف، لأن الجميع يهدف إلى تحقيق المصلحة العامة وتقديم الخدمات للمواطنين.
وأضاف أن المجلس سيقدم خلال المناقشات جميع الوثائق والمستندات القانونية التي تثبت عائدية المطار إلى محافظة النجف، مبيناً أن المجلس حريص على أن تكون العلاقة مع الحكومة الاتحادية إيجابية، وأن تتسم بالتعاون والتفاهم لحل هذه الأزمة.
وأوضح العيساوي أن مجلس النجف وضع منذ انطلاق دورته الحالية ملف المطار ضمن أولوياته، لأنه أول مشروع استراتيجي تم إنشاؤه بأموال المحافظة، إذ تم صرف 103 مليارات دينار من موازنة تنمية الأقاليم لبناء المطار، كما أن الأرض التي شيد عليها تعود إلى بلدية النجف بموجب سند عقاري، أما المنشآت والآليات فإنها جميعاً مسجلة باسم حكومة النجف ومجلس المحافظة.
ولفت إلى أن المطار تم إنشاؤه بموجب الإجازة الاستثمارية رقم (1) لعام 2008، وقد كانت المحافظة طرفاً في العقد الاستثماري والإجازة، كاشفا عن محاولات لنقل ملكية المطار إلى سلطة الطيران المدني أو وزارة النقل خلال الأعوام الأربعة الماضية وقد أوقفنا ذلك، لاسيما أن المطار شهد تراجعاً في أدائه خلال الأعوام الأخيرة التي كان فيها بعيداً عن إشراف مجلس المحافظة، وخاصة في المستوى الفني للمنشآت والآليات، إضافة إلى الديون التي أصبحت بذمة المطار الآن.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
“الرئاسي اليمني” يدين العدوان الإسرائيلي الجديد على اليمن ويحمل الحوثيين المسؤولية
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
أدان مجلس القيادة الرئاسي في اليمن، الخميس، العدوان الإسرائيلي الجديد على الأراضي اليمنية، محملاً جماعة الحوثي “مسؤولية هذا التصعيد والانتهاك للسيادة الوطنية”.
جاء ذلك خلال اجتماع للمجلس عقد برئاسة رشاد العليمي، وحضور جانبًا من جلسته رئيس مجلس الوزراء أحمد بن مبارك، ومحافظ البنك المركزي أحمد المعبقي، ورئيس الفريق الاقتصادي حسام الشرجبي.
وحسب وكالة الأنباء اليمينة الرسمية، فإن المجلس دعا خلال الاجتماع جماعة الحوثي “إلى تغليب مصلحة الشعب اليمني على أي مصالح أخرى”.
كما اطلع المجلس على “إحاطة حول الهجمات الإرهابية الحوثية على الأمن البحري، وسردياتها المضللة لاستثمار أوجاع الشعب الفلسطيني، وتداعياتها على الأوضاع المعيشية لشعوب المنطقة، وعسكرة مياهها الإقليمية”.
وكرس الاجتماع، بحضور رئيس الوزراء ومحافظ البنك المركزي، “لمناقشة مؤشرات الأداء الاقتصادي والمؤسسي خلال الفترة الماضية، ومسار الإصلاحات الشاملة، والجهود الحكومية المبذولة لتأمين الخدمات والسلع الأساسية، والتخفيف من وطأة الأوضاع الإنسانية التي صنعتها المليشيات الحوثية المدعومة من النظام الإيراني”.
كما اطلع المجلس على مستوى تنفيذ قراراته وتوصياته، خصوصًا تلك المتعلقة بالتسريع في تنفيذ خطة الإنقاذ الاقتصادي، وتعزيز وسائل الحماية للفئات الاجتماعية الضعيفة، وتحسين وصول الدولة إلى مواردها السيادية، ومكافحة الفساد، وردع المضاربين بالعملات، والرقابة على أسعار الخدمات، والسلع الأساسية، ودعم استقلالية البنك المركزي في إدارة السياسة النقدية.
وفي وقت سابق، أفادت وسائل إعلام تابعة للحوثيين، بسقوط 9 قتلى و3 جرحى جراء غارات إسرائيلية استهدفت بنى تحتية للطاقة في العاصمة صنعاء وموانئ في مدينة الحديدة الساحلية، وجاءت ردا على قصف بصاروخين باليستيين قال الحوثيون إنه استهدف تل أبيب.
وذكرت مصادر إعلامية تابعة للحوثيين أن انفجارات ضخمة نجمت عن الغارات التي استهدفت محطتي كهرباء “حزيز” و”ذهبان” المركزيتين جنوب وشمال صنعاء.
وأضافت أن ميناءي الصليف والحديدة تعرضا أيضا لثماني غارات، في حين استهدفت غارتان محطة رأس عيسى النفطية. وأشارت المصادر إلى أن الدفاع المدني أخمد الحرائق في محطة توليد كهرباء حزيز.
وقبيل فجر اليوم الخميس، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي أن دفاعاته اعترضت صاروخا تم إطلاقه من اليمن قبل دخوله أجواء “إسرائيل”.
ويعد هذا خامس صاروخ للحوثيين يستهدف “إسرائيل” خلال أقل من أسبوعين، بالإضافة إلى 5 مسيرات.