وأكد أن اجمالي الوارد من تلك الأموال بلغت 412 مليون و284 ألف دولار، مبينا أن متطلبات الخطة الإنسانية الأصلية لليمن لهذا العام تقدر بـ 2مليار و705 مليون دولار.

وبحسب الموقع أن برنامج الغذاء العالمي تصدر قائمة المنظمات الدولية المستحوذة على المساعدات خلال العام الجاري 2024 بمبلغ 100 مليون دولار بنسبة 25% من المساعدات المالية لهذا العام، دون أن يحدد الموقع بند صرف نسبة 10.

2% من تلك الأموال التي تزيد عن 40 مليون دولار.

وأنتقد مراقبون في الحقل الإنساني حجم التلاعب بالمساعدات المالية الإنسانية المقدمة لليمن خلال الثلاثة الأشهر الماضية دون أن يكون لها أي أثر ملموس للحد من الكارثة الإنسانية التي تفتك بأبناء الشعب اليمني منذ بدء الحرب وفرض الحصار على اليمن في مارس 2015م.

وأوضحوا أن نسبة 18.5% من المبلغ مخصص للأمن الغذائي، فيما 8.7% للتغذية مؤكدين أن الأغذية التي توزع على أبناء الشعب اليمني في المحافظات الجنوبية معظمها فاسدة وتخضع لعلمية التبخير  بواسطة غاز "ببروميد الميثيل" الأوروبي الأمريكي السام

لإخراج الحشرات من أكياس الدقيق المتواجدة في مخازن الأغذية العالمي.

وأفاد المراقبون أن برنامج الأغذية العالمي  بعدن يقوم بتوزيع المساعدات الغذائية المنتهية والتالفة بعد تبخيرها بالغاز رغم خطورته على صحة المستفيدين، وسط اتهامات للبرنامج الاتجار بمعاناة الشعب اليمني دون تغطية ادنى الاحتياجات من الغذاء.

ولفتوا إلى أن عملية تبخير الدقيق، وغذاء الأطفال بغاز "ببروميد الميثيل" السام الذي يتفاعل مع الدقيق نفسه له انعكاسات كارثية على الجهاز العصبي والتنفسي وكذلك التناسلي لمستهلكي تلك المواد.

الجدير ذكره بأن برنامج الأغذية العالمي لم يقدم أي مساعدات غذائية لقرابة 9 مليون يمني تحت خط الفقر من النازحين والفقراء في المحافظات الحرة منذ يوليو من العام الماضي 2023م، كإجراء عقابي بذريعة عدم وجود التمويل بسبب تنفيذ القوات المسلحة اليمنية عمليات عسكرية تمنع مرور السفن الإسرائيلية والأجنبية في البحرين الأحمر والعربي باتجاه الموانئ الفلسطينية المحتلة، ضمن معركة طوفان الأقصى.

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

كلمات دلالية: ملیون دولار

إقرأ أيضاً:

نيويورك تايمز: فشل حملة ترامب باليمن يضع أمريكا أمام امتحان صعب.. كيف يمكنها مواجهة الصين؟ (ترجمة خاصة)

سلطت صحيفة أمريكية الضوء على القلق والمخاوف في إدارة البيت الأبيض، تجاه استنزاف الذخائر في العملية العسكرية ضد جماعة الحوثي في اليمن.

 

وذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" في تقرير ترجمه للعربية "الموقع بوست" أن القلق والمخاوف الأمريكية من استنزاف الذخائر في اليمن، يضع واشنطن أمام امتحان صعب حال كان هناك مواجهة مع الصين.

 

وحسب التقرير فإن المخططين العسكريين الأمريكيين الذين يرسمون سيناريوهات الحرب المحتملة مع الصين في منطقة آسيا والمحيط الهادئ، بما في ذلك غزو عسكري صيني افتراضي لتايوان، عبروا عن قلقهم إزاء معدل استخدام الذخائر في اليمن.

 

وأكد أن بعض الأسلحة الدقيقة بعيدة المدى المستخدمة ضد الحوثيين تعتبر حاسمة من قبل هؤلاء المسؤولين للردع ضد الصين، وفي حالة الحرب، لاستخدامها في مسرح المحيط الهادئ.

 

وقالت الصحيفة أن المسؤولين يشعرون بالقلق من أن الجيش الأمريكي سيحتاج إلى السحب من المخزونات الأمريكية في منطقة آسيا والمحيط الهادئ إذا أرادت القيادة المركزية الحفاظ على وتيرة عملياتية سريعة ضد الحوثيين.

 

وقد نصح بعض مفكري السياسة الخارجية المحافظين بعدم شن غارات على اليمن. وتُعد صحيفة "ذا أمريكان كونسيرفاتيف" إحدى الصحف التي اتخذت هذا الموقف، حيث جادلت بأن الولايات المتحدة يجب أن تتجنب التورط عسكريًا في الشرق الأوسط بعد عقود من الحروب الكارثية في أعقاب هجمات 11 سبتمبر 2001.

 

وقال مساعدو ترامب، بمن فيهم وزير الخارجية ماركو روبيو، إن الغرض من الحملة الحالية هو ردع الحوثيين عن محاولة ضرب الشحن التجاري في البحر الأحمر.

 

وكرر إعلان القيادة المركزية هذا الأساس المنطقي يوم الأحد، قائلاً إن عملية "الراكب الخشن" ستؤدي إلى "مزيد من تفكيك قدرات الحوثيين طالما استمروا في إعاقة حرية الملاحة".

 

كانت وتيرة عمليات الحملة الجوية عالية. ففي الاحاطات التي قُدِّمت إلى الكونغرس في وقت سابق من هذا الشهر، قال مسؤولو البنتاغون إنهم استنفدوا ذخائر بقيمة 200 مليون دولار في الأسابيع الثلاثة الأولى فقط. وقال مسؤولون في الكونغرس إنه مع احتساب تكاليف نشر الأفراد والسفن البحرية، كلفت الحملة دافعي الضرائب الأمريكيين أكثر من مليار دولار في الشهر الأول.

 

في 15 مارس، أمر الرئيس ترامب الجيش الأمريكي ببدء حملة جوية متواصلة ضد الحوثيين، بعد أن نفذت إدارة بايدن بعض الضربات. وحتى يوم الأحد، لم يكشف الجيش الأمريكي علنًا عن عدد الأهداف التي تم قصفها في عملية "الراكب الخشن".

 

ولم يشر الإعلان إلى وقوع إصابات بين المدنيين. يقول مسؤولون حوثيون إن أكثر من 100 مدني قُتلوا. وذكر إعلان القيادة المركزية أن الضربات الأمريكية "قتلت مئات المقاتلين الحوثيين والعديد من قادتهم"، بمن فيهم كبار المسؤولين الذين يشرفون على عمليات الصواريخ والطائرات المسيرة.


مقالات مشابهة

  • وزير الطوارئ والكوارث يناقش مع المدير العام للجنة الدولية للصليب الأحمر التحديات التي تواجه الشعب السوري
  • نيويورك تايمز: فشل حملة ترامب باليمن يضع أمريكا أمام امتحان صعب.. كيف يمكنها مواجهة الصين؟ (ترجمة خاصة)
  • بالتزامن مع إنهيار قياسي للريال.. البنك المركزي اليمني يعلن بيع 8 مليون دولار
  • البنك المركزي اليمني: فتح مزاد لبيع 30 مليون دولار
  • 205 مليون دولار.. إعلامي يكشف موقف الشيبي من الانضمام للأهلي
  • الأغذية العالمي يعتزم التخلي عن 25% إلى 30% من موظفيه لنقص التمويل
  • برنامج الأغذية العالمي يعتزم خفض عدد موظفيه
  • الأغذية العالمي يعفي ثلث موظفيه حول العالم بسبب تمويلات أمريكا المتوقفة
  • الأغذية العالمي يعلن نفاد مخزونه داخل غزة.. 2 مليون شخص يعتمدون على المساعدات
  • الإحصاء: 494 مليون دولار حجم التبادل التجاري بين مصر واستراليا خلال 2024