التتبع المالي يكشف مصير441 مليون دولار خاصة باليمن
تاريخ النشر: 23rd, April 2024 GMT
وأكد أن اجمالي الوارد من تلك الأموال بلغت 412 مليون و284 ألف دولار، مبينا أن متطلبات الخطة الإنسانية الأصلية لليمن لهذا العام تقدر بـ 2مليار و705 مليون دولار.
وبحسب الموقع أن برنامج الغذاء العالمي تصدر قائمة المنظمات الدولية المستحوذة على المساعدات خلال العام الجاري 2024 بمبلغ 100 مليون دولار بنسبة 25% من المساعدات المالية لهذا العام، دون أن يحدد الموقع بند صرف نسبة 10.
وأنتقد مراقبون في الحقل الإنساني حجم التلاعب بالمساعدات المالية الإنسانية المقدمة لليمن خلال الثلاثة الأشهر الماضية دون أن يكون لها أي أثر ملموس للحد من الكارثة الإنسانية التي تفتك بأبناء الشعب اليمني منذ بدء الحرب وفرض الحصار على اليمن في مارس 2015م.
وأوضحوا أن نسبة 18.5% من المبلغ مخصص للأمن الغذائي، فيما 8.7% للتغذية مؤكدين أن الأغذية التي توزع على أبناء الشعب اليمني في المحافظات الجنوبية معظمها فاسدة وتخضع لعلمية التبخير بواسطة غاز "ببروميد الميثيل" الأوروبي الأمريكي السام
لإخراج الحشرات من أكياس الدقيق المتواجدة في مخازن الأغذية العالمي.
وأفاد المراقبون أن برنامج الأغذية العالمي بعدن يقوم بتوزيع المساعدات الغذائية المنتهية والتالفة بعد تبخيرها بالغاز رغم خطورته على صحة المستفيدين، وسط اتهامات للبرنامج الاتجار بمعاناة الشعب اليمني دون تغطية ادنى الاحتياجات من الغذاء.
ولفتوا إلى أن عملية تبخير الدقيق، وغذاء الأطفال بغاز "ببروميد الميثيل" السام الذي يتفاعل مع الدقيق نفسه له انعكاسات كارثية على الجهاز العصبي والتنفسي وكذلك التناسلي لمستهلكي تلك المواد.
الجدير ذكره بأن برنامج الأغذية العالمي لم يقدم أي مساعدات غذائية لقرابة 9 مليون يمني تحت خط الفقر من النازحين والفقراء في المحافظات الحرة منذ يوليو من العام الماضي 2023م، كإجراء عقابي بذريعة عدم وجود التمويل بسبب تنفيذ القوات المسلحة اليمنية عمليات عسكرية تمنع مرور السفن الإسرائيلية والأجنبية في البحرين الأحمر والعربي باتجاه الموانئ الفلسطينية المحتلة، ضمن معركة طوفان الأقصى.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
كلمات دلالية: ملیون دولار
إقرأ أيضاً:
الأغذية العالمي: نقص الغذاء يوقف حياة أكثر من مليوني فلسطيني بغزة
الثورة نت/
اكد برنامج الأغذية العالمي، اليوم السبت، إن “حياة أكثر من مليوني فلسطيني بقطاع غزة توقفت، مع عدم إمكانية الوصول إلى الغذاء والمياه والمأوى”، في ظل استمرار الإبادة الإسرائيلية منذ أكثر من 14 شهرا.
وقال البرنامج الأممي، في منشور على حسابه عبر منصة “إكس”: “رغم بذلنا قصارى جهدنا لتقديم المساعدات المنقذة للحياة بغزة، فمن المستحيل تلبية الاحتياجات في ظل السيناريو الحالي من الصراع وانعدام الأمن والقيود”.
وشدد على أن “وقف إطلاق النار في قطاع غزة تأخر كثيراً، فيما توقفت الحياة لأكثر من مليوني فلسطيني مع عدم إمكانية الوصول إلى الغذاء والمياه والمأوى”.
ويعاني النازحون بغزة داخل الخيام المصنوعة من القماش والنايلون من ظروف معيشية قاسية جراء شح مستلزمات الحياة الأساسية والملابس والفراش والأغطية، حيث تتفاقم مع فصل الشتاء.
واستفحلت المجاعة في معظم مناطق قطاع غزة جراء الحصار الإسرائيلي المطبق، لا سيما في محافظة الشمال إثر الإمعان في الإبادة والتجويع لإجبار المواطنين على النزوح جنوبا.