التقرير السنوي للخارجية الأمريكية يسجل "انتهاكات جدية" لحقوق الإنسان في أوكرانيا
تاريخ النشر: 23rd, April 2024 GMT
قالت الخارجية الأمريكية، إنه تم تسجيل حالات انتهاكات جدية لحقوق الإنسان من شخصيات رسمية في أوكرانيا في عام 2023، ولم تتخذ السلطات إجراءات لتحديد المتورطين ومعاقبتهم.
جاء ذلك في التقرير السنوي للخارجية الأمريكية، حول أوضاع حقوق الإنسان في دول العالم، والذي نشر الاثنين.
إقرأ المزيد الخارجية الروسية تنشر تقريرها حول أوضاع حقوق الإنسان في أوكرانياووفقا للتقرير، بالنسبة لأوكرانيا "تتوفر لدى الوزارة معلومات موثوقة حول حالات الاختفاء القسري والتعذيب والمعاملة أو العقوبة القاسية أو اللاإنسانية أو المهينة، وظروف الاحتجاز الصعبة والمهددة للحياة أثناء الاعتقال أو الاحتجاز، وهناك مشاكل جدية تتعلق باستقلال النظام القضائي".
ولفت التقرير الانتباه إلى القيود المفروضة على حرية التعبير في أوكرانيا، بما في ذلك ما يتعلق بالصحفيين. وبحسب الوزارة، يجري الحديث عن استخدام العنف والتهديد به والاعتقالات غير المبررة واضطهاد الصحفيين، وفرض الرقابة والقيود على حرية استخدام الإنترنت وحرية التنقل.
وتؤكد الوثيقة أنه تم تسجيل "وجود فساد جدي في هيئات السلطة" في أوكرانيا، فضلا عن انتشار العنف حسب الجنس، وفرض القيود على حرية تجمع العمال و"أسوأ أشكال" استغلال القاصرين.
وشدد التقرير على أن الحديث يجري هنا عن حالة حقوق الإنسان في المناطق التي تسيطر عليها سلطات كييف في عام 2023. وجاء في النص: "فشلت السلطات في كثير من الأحيان في اتخاذ التدابير المناسبة لتحديد ومعاقبة المسؤولين الذين ربما أساءوا استخدام مناصبهم".
وتعتقد وزارة الخارجية الأمريكية، أن بعض انتهاكات حقوق الإنسان في أوكرانيا ترجع إلى فرض حالة الطوارئ العسكرية في البلاد.
في وقت سابق، قال مفوض حقوق الإنسان في البرلمان الأوكراني دميتري لوبينيتس إن السلطات الأوكرانية ترسل مجندين غير مدربين إلى ساحات القتال لتدارك النقص الحاد في العتاد البشري.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا حقوق الانسان وزارة الخارجية الأمريكية حقوق الإنسان فی فی أوکرانیا
إقرأ أيضاً:
المفوضية القومية لحقوق الإنسان تدين إستهداف المدنيين السودانيين بمدن جنوب السودان
تابعت المفوضية القومية لحقوق الإنسان الأحداث الأخيرة التي شهدتها مختلف مدن دولة جنوب السودان، والتي استهدفت اللاجئين والمقيمين السودانيين، مما عرض حياتهم وسلامتهم وممتلكاتهم لخطر الاعتداء والنهب. وفي هذا السياق، تؤكد المفوضية أن حقوق الإنسان تُعدُّ منظومة مترابطة لا تقبل التجزئة، وأن من حق الجميع التمتع بها دون تمييز، أينما كانوا. بناءً عليه، تصدر المفوضية البيان التالي:
إدانة العنف: تدين المفوضية بشدة الأحداث العنيفة التي أسفرت عن خسائر في الأرواح والممتلكات، وتترحم على جميع الضحايا الذين فقدوا حياتهم جراء هذه الأحداث.
دعوة لحماية المدنيين: تطالب المفوضية سلطات حكومة جنوب السودان باتخاذ إجراءات عاجلة وفعالة لوقف العنف وضمان حماية المدنيين من أي اعتداءات مستقبلية.
تحقيق شفاف ومحاسبة: تشدد المفوضية على ضرورة إجراء تحقيق فوري وشفاف وعادل في هذه الأحداث، بهدف تحديد المسؤولين عن أعمال العنف وتقديمهم للمساءلة القانونية.
حماية حقوق الإنسان: تدعو المفوضية حكومة جنوب السودان إلى ضمان حماية حقوق المقيمين السودانيين، وصون حقوق الإنسان للجميع دون تمييز على أساس الجنسية أو العرق، امتثالاً للقوانين والمعاهدات الدولية.
تؤكد المفوضية على أهمية احترام وحماية كرامة الإنسان في جميع الظروف، مشددة على ضرورة تعزيز التعاون الدولي لضمان صون حقوق اللاجئين والمقيمين في كل مكان.
وتدعو المفوضية جميع الصحفيين ووسائل الإعلام المختلفة للإلتزام التام بمعايير وأخلاقيات وشرف المهنة والتمتع بحرية التعبير مع عدم تناول الأحداث بطريقة تدل على التحريض أو الفتنة أو العنصرية، وتطالب المفوضية بضمان حفظ الحق في الحياة والحق في الحرية والإمتناع عن التعذيب، وتشيد المفوضية بخطاب رئيس دولة جنوب السودان سلفاكير ميار ديت حول الأحداث والتي دعا خلالها إلى التهدئة وعدم اللجوء إلى العنف كما شدد على أهمية الحفاظ على العلاقات الثنائية بين جنوب السودان والسودان وأشار أن الأفراد الفارين من العنف يستحقون الحماية منبهاً على ضرورة عدم السماح للغضب أن يعكر صفو الجميع .سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب