ما هي التهم الموجهة لوحدة نتساح يهودا العسكرية الإسرائيلية؟
تاريخ النشر: 23rd, April 2024 GMT
سرايا - قال قادة إسرائيليون إنهم سيتصدون لأي عقوبات تُفرض على أي وحدة عسكرية إسرائيلية بسبب ما أثير عن انتهاكها لحقوق الإنسان، وذلك بعدما ذكرت وسائل إعلام أن واشنطن تعتزم اتخاذ مثل هذا القرار الأول من نوعه ضد وحدة عسكرية إسرائيلية.
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن واشنطن تعتزم فرض عقوبات على وحدة نتساح يهودا الإسرائيلية التي تنفذ عمليات في الضفة الغربية.
وفيما يلي شرح للتهم الموجهة إلى جنود نتساح يهودا:
تم تشكيل وحدة نتساح يهودا في عام 1999 لاستيعاب المعتقدات الدينية لليهود المتشددين وغيرهم من المجندين القوميين المتدينين في الجيش.
وأنشأت الحكومة الوحدة لتكون مسارا لهذه المجموعات للخدمة في الجيش من خلال السماح لهم بالحفاظ على ممارساتهم الدينية مثل منحهم الوقت للصلاة والدراسة والحد من الاختلاط مع المجندات.
دعت الولايات المتحدة إلى إجراء تحقيق جنائي بعد اتهام جنود من نتساح يهودا بالتورط في وفاة عمر أسعد وهو أمريكي فلسطيني كان يبلغ من العمر 78 عاما والذي توفي بنوبة قلبية عام 2022 بعد اعتقاله وعثر عليه لاحقا في موقع بناء.
وخلص تشريح الفلسطينيين للجثة إلى أن أسعد توفي بسبب نوبة قلبية ناجمة عن الإجهاد بسبب التعامل معه بخشونة.
وأثارت القضية اهتماما استثنائيا بسبب جنسيته المزدوجة وعمره ومطالبة وزارة الخارجية الأمريكية بإجراء تحقيق في وفاته.
وقال الجيش الإسرائيلي إن الجنود كمموه مؤقتا بقطعة من القماش وكبلوا يديه برباط بلاستيكي بسبب رفضه التعاون.
وتم توبيخ قائد وحدة نتساح يهودا وتسريح ضابطين لكن المدعين العسكريين الإسرائيليين قرروا عدم توجيه اتهامات جنائية لأنهم قالوا إنه لا توجد صلة بين الأخطاء التي ارتكبها الجنود ووفاة أسعد.
وقال المدعي العام العسكري إن مسؤولا طبيا عسكريا وجد أنه من المستحيل تحديد أن وفاته كانت بسبب سلوك الجنود على وجه التحديد، وأن الجنود لا يمكن أن يكونوا على علم بحالته الطبية.
ووقعت عدة حوادث أخرى في السنوات القليلة الماضية، تم تصوير بعضها بالفيديو، إذ اتُهم جنود نتساح يهودا بإساءة معاملة المعتقلين الفلسطينيين أو وجهت لهم تهم.
وعملت الوحدة بشكل أساسي في الضفة الغربية قبل أن يتم إخراجها من المنطقة في أواخر عام 2022 بعد انتقادات أمريكية. وعملت الوحدة في غزة في الآونة الأخيرة.
قال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن يوم الجمعة إنه اتخذ "قرارات" فيما يتعلق باتهامات بأن إسرائيل انتهكت مجموعة من القوانين الأمريكية التي تحظر تقديم المساعدة العسكرية لأفراد أو وحدات قوات أمن ترتكب انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان.
وتحظر قوانين ليهي، التي صاغها السناتور باتريك ليهي في أواخر التسعينيات، تقديم المساعدة العسكرية لأفراد أو وحدات قوات أمن ترتكب انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان دون تقديمها إلى العدالة.
ووصف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يوم الأحد إمكانية فرض عقوبات على الوحدة بأنها "أوج العبث وانحطاط أخلاقي" في وقت تخوض فيه القوات الإسرائيلية حربا في غزة ضد حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس)، وقال إن حكومته "ستتصدى بكل السبل" لأي عقوبات.
وتحدث بيني جانتس عضو حكومة الحرب الإسرائيلية إلى بلينكن يوم الأحد وطلب منه "إعادة النظر في قرار فرض العقوبات".
وذكر الجيش الإسرائيلي أن وحدة نتساح يهودا التابعة له وحدة قتالية نشطة وتعمل وفقا لمبادئ القانون الدولي.
إقرأ أيضاً : 200 يوم من حرب الإبادة الجماعية لقطاع غزةإقرأ أيضاً : حماس: مطالبنا تتمثل في وقف دائم لإطلاق النار وانسحاب الاحتلال وعودة النازحين وإعادة الإعمارإقرأ أيضاً : حرب غزة تقفز بإنفاق إسرائيل العسكري في 2023
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: وحدة نتساح یهودا
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي "يمسح" 37 بلدة في جنوب لبنان ويدمّر 40 ألف وحدة سكنية
أعلنت وكالة الأنباء اللبنانية، اليوم الثلاثاء 5 نوفمبر 2024، أن الجيش الإسرائيلي مسح 37 بلدة في جنوب لبنان، ودمّر 40 ألف وحدة سكنيّة بشكل كامل.
وذكرت الوكالة أنه "في إطار الحرب التدميرية التي يشنها العدو الإسرائيلي على لبنان عمومًا، والجنوب خصوصا، والغارات والأعمال العسكرية التدميرية، يقوم جيشه بتفخيخ وتدمير أحياء في مدن وبلدات بكاملها".
وقالت إن "أكثر من 37 بلدة تم مسحها وتدمير منازلها"، مشيرة إلى أن "أكثر من 40 ألف وحدة سكنية دُمّرت تدميرا كاملا".
ووفق الوكالة، فإنه "من الواضح أن هذا يحدث في منطقة في عمق ثلاثة كيلومترات، تمتد من الناقورة حتى مشارف الخيام".
وأعلنت وزارة الصحة اللبنانية، مساء أمس، ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي المتواصل على البلاد منذ 8 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، إلى "3 آلاف وشهيدين، و13 ألفا و492 جريحا".
وقالت الوزارة، في بيان، إن "غارات العدو الإسرائيلي على لبنان، الأحد، أسفرت عن 16 شهيدا و90 جريحا".
وبهؤلاء الشهداء والجرحى، بحسب الوزارة، يرتفع عدد الضحايا إلى "3 آلاف وشهيدين و13 ألفا و492 جريحا"، منذ بدء العدوان الإسرائيلي على لبنان".
المصدر : وكالة سوا