عبدالله بن زايد: تطوير قطاع التعليم مرهون باستقطاب الكفاءات الوطنية
تاريخ النشر: 30th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الإمارات عن عبدالله بن زايد تطوير قطاع التعليم مرهون باستقطاب الكفاءات الوطنية، ت + ت الحجم الطبيعي أكد سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية رئيس مجلس التعليم والموارد البشرية أن دور المعلمين في تحقيق .،بحسب ما نشر صحيفة البيان، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات عبدالله بن زايد: تطوير قطاع التعليم مرهون باستقطاب الكفاءات الوطنية، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
ت + ت - الحجم الطبيعي
أكد سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية رئيس مجلس التعليم والموارد البشرية أن دور المعلمين في تحقيق التغيير الإيجابي لا يقتصر فقط على نقل المعرفة الأكاديمية، بل يمتد لتكوين شخصيات قوية ومتزنة، وتنمية مهارات التفكير النقدي والإبداعي لدى الطلبة في مختلف مراحلهم الدراسية.
جاء ذلك خلال ترؤس سموه اجتماع المجلس الذي عقد عبر تقنية الاتصال المرئي، بحضور سمو الشيخة مريم بنت محمد بن زايد آل نهيان، رئيس مؤسسة سلامة بنت حمدان آل نهيان، نائب رئيس مجلس التعليم والموارد البشرية ورئيسة المركز الوطني لجودة التعليم، ومعالي الدكتور أحمد بن عبدالله بالهول الفلاسي وزير التربية والتعليم، ومعالي شما بنت سهيل بن فارس المزروعي وزيرة تنمية المجتمع أمين عام المجلس، ومعالي الدكتور عبدالرحمن بن عبد المنان العور وزير الموارد البشرية والتوطين، ومعالي سارة بنت يوسف الأميري وزيرة دولة للتعليم العام والتكنولوجيا المتقدمة ومعالي سارة عوض عيسى مسلم وزيرة دولة للتعليم المبكر، وسعادة الدكتور عبدالله محمد الكرم مدير عام هيئة المعرفة والتنمية البشرية دبي، وسعادة الدكتورة محدثة يحيى الهاشمي رئيس هيئة الشارقة للتعليم الخاص، حيث ناقش المجلس مواضيع عدة كان أبرزها التأكيد على أهمية دور المعلم كونه اللبنة الأساسية في بناء عملية تربوية فاعلة وتواكب المستجدات العالمية في قطاع التعليم.
وقال سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان في بداية الاجتماع : " في عالمٍ سريع التغير والتطوير، يبقى الدور الحيوي للمعلمين لا يُقدَّر بثمن .. فهم القوة الدافعة والمحرِّكة وراء تحقيق التطور والتقدم في نظامنا التعليمي، والبنَّاة الأساسيون للأجيال القادمة، حيث يضعون الأساسات القوية لتعليم وتنمية الشباب في مختلف مراحلهم الدراسية".
وأضاف سموه : " التطوير الحقيقي لقطاع التعليم يحتاج إلى جذب واستبقاء خبرات أبناء وبنات الوطن من الكفاءات المتخصصة في مجال التعليم .. ودون تمكينهم من أداء تجربة متميزة وفعّالة تصبح الجهود الأخرى غير كافية لتحقيق النجاح التعليمي المرجو".
من جانبها قالت سمو الشيخة مريم بنت محمد بن زايد آل نهيان، رئيس مؤسسة سلامة بنت حمدان آل نهيان، نائب رئيس مجلس التعليم والموارد البشرية ورئيسة المركز الوطني لجودة التعليم : " إن المعلمين، بناة أجيال الحاضر وال
35.91.87.219
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل عبدالله بن زايد: تطوير قطاع التعليم مرهون باستقطاب الكفاءات الوطنية وتم نقلها من صحيفة البيان نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس بن زاید آل نهیان عبدالله بن زاید
إقرأ أيضاً:
د.حماد عبدالله يكتب: " بلطجة " التعليم الخاص !!
كان الهدف الأساسى من دخول القطاع الخاص فى الإستثمار فى مجال التعليم، هو المعاونة فى تنفيذ السياسات التعليمية طبقاَ لخطة الدولة وكانت المشاركة تعتمد على أن هذه المؤسسات التعليمية الخاصة، غير قاصدة للربح وبالتالى نالت هذه المؤسسات والشركات إستثناءًا فى القانون بأن لا تتحمل أية أنوع من الضرائب العامة أو النوعية على نشاطها، وكانت المدارس والمعاهد الخاصة فى عصور غير بعيدة أى فى الخمسينيات والستينيات والسبعينيات هى مقصد الطلاب ذوى القدرات المالية القادرة وفى نفس الوقت القدرات الفنية والعقلية الأقل كان ينظر للتلميذ الذى يقصد التعليم الخاص بأنه تلميذ (خائب ) لا يستطيع أن يجد له مكاناَ فى التعليم العام أو كما كان يسمى ( التعليم الميرى ) حيث كان التعليم فى مدارس الحكومة شىء تتباهى به الأسر المصرية، ولعل بعض أسماء المدراس التى نقف لها ونشير إليها بالبنان مثل الإبراهيمية والخديوية، والسعيدية، وكذلك مدرسة الفسطاط أو عمرو بن العاص، ومدرسة السنية للبنات، هذه المدارس كانت أسمائها وطلابها شىء مميز فى النشاط التعليمى المصرى، وتخّرج من هذه المدارس قادة ورواد مصر فى كل مناحى الحياة حتى فى الرياضة الأكثر شعبية ( كرة القدم ) كانت الخماسيات التى تجرى بين تلك المدارس لنيل كأس المدارس الثانوية أهم بكثير من كأس "مصر"، الذى لا نسمع عنه شيئاَ اليوم وسط أندية رياضية محترفة فى اللعب وفى نشاط كرة القدم، ومع ذلك كانت المدارس الخاصة المنافسة فى هذا العصر، لها أسمائها مثل "فيكتوريا كوليج"، ومثل ( دى لاسال ) ومثل ( السكركير ) ( والميريدديه ) " والفرانشيسكان " وغيرهم من مدارس محترمة، قام على إدارة هذه المدارس سواء عامة ( أميرى ) أو خاصة أسماء لامعة فى عالم التربية والتعليم وكان يقصد هذه المدارس الخاصة شباب وبنات من مصر والعالم العربى ولا ننسى أن بعض قادة الدول العربية هم خريجى هذه المدارس مثل الملك حسين بن طلال(ملك الأردن) ( رحمه الله عليه ) خريج فيكتوريا الإسكندرية وكان متزاملًا مع الفنان عمر الشريف هكذا كانت المدارس، نجوم لامعة فى عالمنا العربى، واليوم نسمع عن مدارس يتعارك فيها الملاك بالأسلحة البيضاء بل ويضرب الرصاص، شيء من الفزع يصيب الطلاب والسكان، أثر بلطجة أصحاب المدارس الجدد.
ولكن كيف بدأت هذه الأخلاقيات تغزوا مجال التعليم فى مصر ؟
هذا سؤال يجب توجيهه للقادة والسادة العاملين فى نشاط التعليم، لا يمكن أبداَ السكوت على هذا المستوى المتدنى من التربية والأخلاق، وكذلك من الجشع والإبتزاز، وعدم ملائمة الظروف التى تمر بها البلاد فى مجال التعليم ولعل عودة الدولة عن رفع الإستثناء فى الضرائب على هذه المدارس للقناعة لدى الإدارة والمشرعين فى بلادنا أن هذه الشركات والمؤسسات التعليمية الخاصة حادت عن أهداف إنشائها وبالتالى أصبحت مؤسسات تتاجر فى العقول وتربح دون حساب، وبالتالى هذه المظاهر التى تتناقلها وكالات الأنباء عن مستوى إحدى مدارسنا الخاصة التى كانت محترمة !! وما زلنا فى إنتظار الوزير المسئول عن التعليم، لكى يخرج من الكهف ليدلى ببيان حول هذه الوقائع، وما هى التدابير التى ستتخذها (الوزارة المحروسة) لعدم حدوثها مستقبلًا !!
وما هى خطة الوزارة المعنية بالتربية قبل التعليم، إذا جاز لنا أن نربى فقط الأخلاق ونحافظ عليها، بلا تعليم، بلا نيلة.