غوغل تفصل 20 موظفًا إضافيًا على خلفية احتجاجات ضد صفقة مع إسرائيل
تاريخ النشر: 23rd, April 2024 GMT
أبريل 23, 2024آخر تحديث: أبريل 23, 2024
المستقلة/- أعلنت شركة “غوغل” الأمريكية عن فصل 20 موظفًا إضافيًا، وذلك على خلفية مشاركتهم في احتجاجات ضد صفقة الحوسبة السحابية التي أبرمتها الشركة مع الحكومة الإسرائيلية، حسب صحيفة “واشنطن بوست”.
وبذلك، يرتفع إجمالي عدد الموظفين الذين تم فصلهم خلال الأسبوع الماضي بسبب هذه القضية إلى أكثر من 50 موظفًا، وفقًا لمجموعة النشطاء التي تمثلهم.
وأكد متحدث باسم “غوغل” على قيام الشركة بطرد المزيد من الموظفين، مع استمرار تحقيقاتها في احتجاجات 16 أبريل التي تضمنت اعتصامات في مكاتب الشركة في مدينتي نيويورك وسانيفيل بولاية كاليفورنيا.
تأتي عمليات الفصل هذه بعد أيام من إرسال الرئيس التنفيذي لشركة غوغل، ساندر بيتشاي، مذكرة على مستوى الشركة إلى الموظفين، يطالبهم فيها بعدم استخدام الشركة “كمنصة شخصية” أو “النزاع حول القضايا الخلافية أو مناقشة السياسة”.
وكان الأسبوع الماضي قد شهد طرد “غوغل” 28 موظفًا شاركوا في إضراب لمدة 10 ساعات في مكاتب الشركة احتجاجاً على تعاونها مع الحكومة الإسرائيلية ومع الجيش الإسرائيلي.
الجدل الدائر حول صفقة غوغل وإسرائيل:
أثارت صفقة الحوسبة السحابية بين “غوغل” والحكومة الإسرائيلية جدلاً واسعًا بين موظفي الشركة، حيث يرى بعضهم أنّ الصفقة تُساهم في دعم الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية، بينما يدافع آخرون عن حق الشركة في إبرام صفقات تجارية مع أي حكومة.
وتُطالب مجموعة من موظفي غوغل الشركة بإنهاء تعاونها مع إسرائيل، بينما تُطالب مجموعة أخرى بمنحهم الحق في التعبير عن آرائهم بحرية دون خوف من الفصل.
ما هي الخطوات القادمة؟
لم تعلن “غوغل” حتى الآن عن أي خطوات إضافية بشأن هذه القضية، بينما تُواصل مجموعة النشطاء التي تمثل الموظفين المُفصّلين حملتها ضد صفقة الشركة مع إسرائيل.
مرتبطالمصدر: وكالة الصحافة المستقلة
كلمات دلالية: موظف ا
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تتحدث عن أبرز مستجدات صفقة التبادل وهذا ما تضمنته
أكد عومر دوستري المتحدث باسم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ، اليوم الثلاثاء 17 ديسمبر 2024، أن هناك تقدم في مفاوضات صفقة التبادل مع قطاع غزة .
وأضاف دوستري في تصريح صحفي له، "نلحظ مرونة لدى حركة حماس ، ونتنياهو يفضل عدم نشر تفاصيل محادثات الصفقة.
بدوره قال إيلي كوهين وزير الطاقة الإسرائيلي، "نأمل أن نمضي قدما في وضع الخطوط العريضة للإفراج عن المختطفين".
وتابع كوهين بحسب القناة الـ12 العبرية، "أعتقد أننا سنرى المختطفين يعودون إلى أسرهم قريبا".
وكشفت مصادر إسرائيلية عن تزايد التفاؤل تجاه التوصل إلى صفقة لإطلاق سراح الرهائن في غزة، وهو ما قد يؤدي إلى اتفاق مع حماس خلال الأسابيع أو الأيام المقبلة.
وبحسب التقديرات، فإن الصفقة ستتضمن وقف إطلاق النار لمدة شهر ونصف تقريبا، وإطلاق سراح عشرات الرهائن الإسرائيليين، وإطلاق سراح مئات المحتجزين الفلسطينيين.
كما سيحدد الاتفاق الجديد الآليات التي ستضمن الإشراف على عودة سكان غزة إلى شمال القطاع، وفقا لمصادر إسرائيلية.
وبحسب التقارير، وافقت حماس على تواجد "مخفف" للجيش الإسرائيلي على طول المحاور ومن بينها محور فيلادلفيا، على الرغم من عدم تقديم تفاصيل دقيقة بشأن حجم القوات التي ستبقى.
ونشرت "القناة 14" الإسرائيلية التفاصيل الجديدة:
الإفراج عن عشرات من الأسرى الإسرائيليين مقابل 700 إلى 1000 أسير فلسطيني على دفعات.
من بين الأسرى الفلسطينيين الذين سيتم إطلاق سراحهم، أسرى من أصحاب "المؤبدات العالية".
وقف إطلاق النار لمدة 60 يوما.
عودة النازحين إلى شمال قطاع غزة وفق منظومة أمنية ستشرف على ذلك.
تطبيق الاتفاق سيكون على مراحل متزامنة من الطرفين لضمان الالتزام.
وكان وزير الجيش الإسرئيلي يسرائيل كاتس، قد كشف الإثنين، أن اتفاق وقف إطلاق النار في غزة وعودة الرهائن بات قريبا أكثر من أي وقت مضى، ودعا إلى عدم مشاركة التفاصيل.
وقال كاتس في اجتماع مغلق مع أعضاء الكنيست ، إنه "ستكون هناك أغلبية ساحقة لصالح الصفقة المطروحة على الطاولة ونحن أقرب ما نكون إليها على الإطلاق".
وشدد على أنه "من الأفضل التحدث بأقل قدر ممكن".
المصدر : وكالة سوا