إسرائيل: "الأونروا" شجرة مسمومة وفاسدة جذورها "حماس"
تاريخ النشر: 23rd, April 2024 GMT
رفضت وزارة الخارجية الإسرائيلية توصيات تقرير المراجعة المستقلة لوكالة "الأونروا"، متهمة "حماس" باختراق الوكالة لدرجة أنه "من المستحيل القول أين تنتهي الأونروا وأين تبدأ حماس".
غوتيريش يقبل توصيات المراجعة المستقلة لعمل "الأونروا"وقال تقرير رئيسة مجموعة المراجعة المستقلة لوكالة "الأونروا" كاترين كولونا إن "إسرائيل لم تقدم بعد أدلة داعمة لادعاءاتها بأن عددا كبيرا من موظفي الأونروا أعضاء في منظمات إرهابية"، مؤكدة أن "الأونروا لديها سياسات قوية لضمان حياد الموظفين، على الرغم من استمرار وجود مشكلات معترف بها فيما يتعلق بالامتثال".
وردا على ذلك اعتبر المتحدث باسم وزارة الخارجية أورين مارمورشتاين، في بيان أنه "إذا كان أكثر من 2,135 موظفا في الأونروا أعضاء في حماس والجهاد الإسلامي، وخمس مدراء مدارس الأونروا هم من نشطاء حماس، فإن مشكلة الأونروا في غزة ليست مشكلة عدد قليل من التفاح الفاسد"، مضيفا: "الوكالة شجرة مسمومة ومتعفنة جذورها حماس".
واتهم التقرير بأنه "يتجاهل خطورة المشكلة ويقدم إصلاحات تجميلية. ليس هذا ما يبدو عليه التحقيق الحقيقي والشامل... هكذا تبدو الرغبة في تجنب المشكلة وعدم تسميتها باسمها".
وقال إن "الأونروا لم تكن جزءا من الحل في غزة ولن تكون أبدا، وأنه يتعين على الدول المانحة توجيه أموالها إلى المنظمات الإنسانية الأخرى".
وكانت إسرائيل زعمت إسرائيل أن 12 من موظفي الأونروا شاركوا في الهجوم الذي قادته "حماس" في 7 أكتوبر. وادعت لاحقا أن 30 موظفا آخرين في "الأونروا" ساعدوا أو سهلوا ارتكاب الجرائم في 7 أكتوبر وأن ما يصل إلى 12% من موظفي المنظمة كانوا ينتمون إلى منظمات إرهابية".
وأدت مزاعم إسرائيل ضد موظفي "الأونروا" إلى قيام 16 دولة بإيقاف أو تعليق تمويل بقيمة 450 مليون دولا، وهو ما يشكل ضربة للوكالة التي تتصارع مع الأزمة الإنسانية التي اجتاحت غزة منذ أن شنت إسرائيل هجومها هناك.
وحذر رئيس "الأونروا" فيليب لازاريني في مارس من "حملة متعمدة ومنسقة" لإنهاء عمليات الوكالة التي توظف 32,000 شخص في منطقة عملياتها، 13,000 منهم في غزة.
المصدر: "تايمز أوف إسرائيل" + RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأمم المتحدة الأونروا الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة تل أبيب حركة حماس طوفان الأقصى قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
مصر تدين انسحاب إسرائيل من اتفاقية الأونروا
القاهرة (زمان التركية)__ أدانت مصر بشدة انسحاب إسرائيل من اتفاقية عام 1967 التي تحكم عمليات وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) ووقف أنشطتها رسميا في وقت لاحق، ووصفت هذا الإجراء بأنه استخفاف بالأمم المتحدة ومؤسساتها والمجتمع الدولي.
وأكدت مصر أن هذا القرار الإسرائيلي المرفوض يمثل فصلا جديدا من الانتهاكات الإسرائيلية الممنهجة للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، بحسب بيان لوزارة الخارجية المصرية اليوم الاثنين.
واعتبر البيان أن ذلك يشكل تطوراً خطيراً يهدف إلى تقويض القضية الفلسطينية، وتحديداً قضية اللاجئين وحق العودة.
وأكدت مصر دعمها لصمود الشعب الفلسطيني على أرضه، وأهمية التزام المجتمع الدولي بدعم حقوق الشعب الفلسطيني غير القابلة للتصرف، وخاصة حقه في العودة، والذي يظل قائماً بموجب القانون الدولي ومواثيق حقوق الإنسان.
وحذرت مصر أيضا من العواقب الإنسانية الوخيمة لهذا القرار غير القانوني على المدنيين الفلسطينيين العزل، واحتمال انهيار كامل للخدمات الإنسانية والحيوية الأساسية التي تقدمها الأونروا.
وأضاف البيان أن مصر تحمل الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة عن تداعيات هذا القرار، مؤكدة أن دور الأونروا لا يمكن الاستغناء عنه.
كما دعت مجلس الأمن الدولي إلى تحمل مسؤولياته في حفظ الأمن والسلم الدوليين، في ظل التقاعس المؤسف للمجتمع الدولي تجاه المعاناة اليومية التي يعيشها الفلسطينيون في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي.
كما حثت مصر المجتمع الدولي على اتخاذ موقف حازم تجاه هذه الإجراءات الإسرائيلية التي تحد من الخدمات التي تخفف معاناة المدنيين الفلسطينيين.
وفي وقت سابق من اليوم الاثنين، أعلنت إسرائيل أنها أنهت اتفاقية 1967 التي تسهل عمل وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، مقدم المساعدات الرئيسي في غزة، بموجب التشريع الذي أقرته في أكتوبر/تشرين الأول.
وتقدم الوكالة التعليم والصحة وغيرها من الخدمات الأساسية للاجئين الفلسطينيين من حرب عام 1948 وأحفادهم، الذين يبلغ عددهم الآن ما يقرب من ستة ملايين.
تشكل عائلات اللاجئين الأغلبية من سكان غزة.
أعرب مجلس الأمن الدولي، الأربعاء، عن “قلقه البالغ” إزاء الحظر الإسرائيلي.
وقد منعت إسرائيل مرارا وتكرارا تسليم المساعدات التي تقدمها الأونروا إلى القطاع منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول، مما أدى إلى مقتل أكثر من 200 من موظفيها وقصف عشرات من مرافق الأونروا التي يستخدمها الفلسطينيون الفارون من الغارات الجوية الإسرائيلية كملاجئ.
Tags: الأونرواانسحاب إسرائيلانسحاب إسرائيل من اتفاقية عام 1967لوزارة الخارجية المصرية ا