حدبة الرقبة: خطر يهدد صحتك مع ازدياد استخدام الهواتف الذكية
تاريخ النشر: 23rd, April 2024 GMT
أبريل 23, 2024آخر تحديث: أبريل 23, 2024
المستقلة/- حدبة الرقبة، أو ما يعرف طبياً باسم “الحداب”، هي حالة تنحني فيها العمود الفقري بشكل مفرط للأمام، مما يؤدي إلى انحناء الجزء العلوي من الظهر والرقبة.
ما هي أسباب حدبة الرقبة؟
الوضعية السيئة: يُعدّ الاستخدام المفرط للهواتف الذكية والأجهزة الرقمية أحد الأسباب الرئيسية لحدبة الرقبة، حيث تؤدي ثني الرأس للأمام لفترة طويلة إلى إجهاد عضلات الرقبة والظهر، مما يؤدي إلى انحناء العمود الفقري.الحالات الطبية: يمكن أن تكون حدبة الرقبة أحد أعراض بعض الحالات الطبية مثل:التقوس الصدري: وهو انحناء مفرط في الجزء العلوي من العمود الفقري.الشد العضلي: يمكن أن يؤدي الشد العضلي في الرقبة والظهر إلى حدبة الرقبة.ترقق العظام: يمكن أن يؤدي ترقق العظام في العمود الفقري إلى انحناءه.الأمراض الوراثية: بعض الأمراض الوراثية يمكن أن تسبب انحناء العمود الفقري.
ما هي أعراض حدبة الرقبة؟
ألم في الرقبة والظهر: يُعدّ الألم في الرقبة والظهر من أكثر أعراض حدبة الرقبة شيوعاً.الصداع: يمكن أن يعاني الأشخاص المصابون بحدبة الرقبة من صداع في الرأس.التيبس: قد يعاني الأشخاص المصابون بحدبة الرقبة من تيبس في الرقبة والظهر.صعوبة في التنفس: في الحالات الشديدة، يمكن أن تسبب حدبة الرقبة صعوبة في التنفس.عدم الاستقرار عند المشي: يمكن أن يعاني الأشخاص المصابون بحدبة الرقبة من عدم الاستقرار عند المشي.ضعف ووخز في اليدين أو الذراعين: في الحالات الشديدة، يمكن أن تسبب حدبة الرقبة ضعفاً ووخزاً في اليدين أو الذراعين.سلس البول: في الحالات الشديدة جداً، يمكن أن تسبب حدبة الرقبة سلس البول بسبب ضغط الأعصاب.ما هي مضاعفات حدبة الرقبة؟
الألم المزمن: يمكن أن يؤدي الألم الناجم عن حدبة الرقبة إلى ألم مزمن يصعب علاجه.مشاكل في الجهاز الهضمي: يمكن أن يؤدي انحناء العمود الفقري إلى ضغط على الجهاز الهضمي، مما قد يسبب مشاكل مثل عسر الهضم والإمساك.مشاكل في الجهاز التنفسي: يمكن أن يؤدي انحناء العمود الفقري إلى ضغط على الرئتين، مما قد يسبب صعوبة في التنفس.مشاكل في الجهاز العصبي: يمكن أن يؤدي انحناء العمود الفقري إلى ضغط على الأعصاب، مما قد يسبب ضعفاً ووخزاً في اليدين أو الذراعين.ما هو علاج حدبة الرقبة؟
يعتمد علاج حدبة الرقبة على السبب الكامن وراءها.
التغييرات في نمط الحياة: يمكن أن تساعد بعض التغييرات في نمط الحياة على تحسين حدبة الرقبة، مثل:تحسين وضعية الجسم:ممارسة الرياضة بانتظام:فقدان الوزن الزائد:العلاج الطبيعي: يمكن أن يساعد العلاج الطبيعي في تقوية عضلات الرقبة والظهر وتحسين المرونة.الأدوية: يمكن استخدام الأدوية لتسكين الألم والالتهاب.العلاج الجراحي: في الحالات الشديدة، قد يكون الجراحة ضرورية لتصحيح انحناء العمود الفقري.كيف يمكن الوقاية من حدبة الرقبة؟
الحفاظ على وضعية جيدة:ممارسة الرياضة بانتظام:**استخدام هاتفك الذكي وأجهزتك الرقمية باعتمرتبطالمصدر: وكالة الصحافة المستقلة
كلمات دلالية: انحناء العمود الفقری العمود الفقری إلى یمکن أن یؤدی یمکن أن تسبب
إقرأ أيضاً:
الجلوس يقتلنا!.. حل سهل لتحسين صحتك وتقليل خطر الوفاة المبكرة
الولايات المتحدة – أصبح أسلوب حياتنا اليومي، الذي يفرض علينا الجلوس لساعات طويلة سواء في المكاتب أو أمام شاشات التلفاز، أحد أكبر المسببات الرئيسية للأمراض المزمنة.
يقول جيمس ليفين، أستاذ الطب في عيادة مايو الأمريكية: “أصبح الجلوس أكثر خطورة من التدخين، بل ويقتل المزيد من الأشخاص أكثر من فيروس نقص المناعة البشرية. نحن نجلس حتى الموت”.
ما السبب وراء هذه المخاطر؟
يكمن الجواب في أن الجلوس المستمر يؤدي إلى ارتفاع مستويات الغلوكوز في الدم، ما يعزز مستويات الأنسولين ويزيد من خطر الإصابة بمرض السكري وأمراض القلب، بل ويساهم في تكاثر خلايا السرطان. بينما عندما نتحرك، حتى ولو بالوقوف فقط، تحترق الكميات الزائدة من الغلوكوز.
وأظهرت دراسات عديدة تأثيرات الجلوس الطويل على صحتنا.
وفي دراسة شملت زهاء نصف مليون شخص في تايوان، تبين أن أولئك الذين يظلون جالسين في عملهم “أكثر عرضة للوفاة بأمراض القلب بنسبة 34%، وبنسبة 16% من جميع الأسباب الأخرى، بما في ذلك السرطان، مقارنة بمن يتحركون خلال ساعات عملهم”.
لكن ماذا إذا كانت وظيفتك تتطلب الجلوس لساعات طويلة؟. قد يفكر البعض في استخدام المكاتب القائمة كحل. ورغم ما يتم تداوله عن فوائد هذه المكاتب، أظهرت دراسة أسترالية حديثة أن الوقوف لفترات طويلة دون حركة يحمل أيضا مخاطر صحية، مثل زيادة خطر الإصابة بأمراض الدورة الدموية. ومع ذلك، تبين أن الجلوس الثابت أكثر ضررا بكثير من الوقوف الثابت.
إذن ما هو الحل؟ الوقوف أفضل من الجلوس، لكن الأهم هو الحركة المستمرة
يساعد الوقوف في تحسين الوضعية السليمة للجسم ويقوي عضلات الجذع ويساعد في حرق المزيد من السعرات الحرارية. وعلى سبيل المثال، عند الوقوف، يتم حرق 8 سعرات حرارية إضافية في الساعة.
وإذا كانت وظيفتك مكتبية، فإن أفضل خيار هو اقتناء مكتب يمكن تحويله بين الوضعين الجالس والواقف. كما يفضل أخذ فترات راحة منتظمة، أو حتى استخدام جهاز جري صغير يمكن وضعه تحت المكتب.
وفي النهاية، يمكن القول إن المشكلة تكمن في الثبات على وضعية واحدة لفترات طويلة. ويكمن الحل في الحركة، فحتى النشاط البسيط، مثل الوقوف أو المشي، سيكون له تأثير كبير على صحتك على المدى الطويل.
التقرير من إعداد الأستاذ روب غالواي، وهو طبيب استشاري بريطاني متخصص في الطب العام وصحة المجتمع.
المصدر: ديلي ميل