تحالف Victorie يفيد بأنه تم استجواب ممثليه بعد عودتهم من موسكو إلى مولدوفا
تاريخ النشر: 23rd, April 2024 GMT
قال مصدر في تحالف Victorie (النصر)، الذي شكلته بعض أحزاب المعارضة المولدوفية، إن بعض المشاركين في مؤتمر التحالف بموسكو تعرضوا للاستجواب بعد عودتهم إلى الوطن.
ووفقا له، قامت السلطات المولدافية يوم أمس الاثنين بتوقيف العديد من المشاركين في مؤتمر للسياسيين والناشطين الاجتماعيين المولدوفيين الذين يدعمون دخول مولدوفا إلى الاتحاد الاقتصادي الأوراسي، وتم إطلاق سراح بعضهم بعد ثلاث ساعات فقط من عودتهم إلى الوطن.
وأضاف المصدر: "تعرض العديد من الذين عادوا وهم من كبار السن، للتهديد والاستجواب لعدة ساعات. لقد حاولت السلطات تخويفهم".
يوم الأحد الماضي، تم عقد مؤتمر للمعارضة المولدوفية بمشاركة شخصيات وقوى سياسية بارزة تقف ضد تكامل مولدوفا مع الاتحاد الأوروبي وتؤيد انضمامها إلى الاتحاد الاقتصادي الأوراسي. وكان بين الحاضرين يفغينيا غوتسول، رئيسة إقليم غاغاوزيا المولدوفي ذي الحكم الذاتي، ورئيس حزب "شور" إيلان شور والبرلمانية مارينا تاوبر، إضافة إلى ممثلي أحزاب "النهضة" و"الفرصة" و"النصر" و"القوة البديلة لإنقاذ مولدوفا". وأعلن ممثلو المعارضة المولدوفية عن تشكيل تحالف Victorie السياسي ترقبا للانتخابات الرئاسية والاستفتاء على عضوية الاتحاد الأوروبي المقررين في مولدوفا الخريف المقبل.
وفي حديث مع مراسل نوفوستيي، قال مصدر في المكتب الصحفي لتحالف "النصر" المولدافي، إن هذه الكتلة السياسية تنتظر رد فعل من المجتمع الدولي على اعتقال أعضائها ومؤيديها في مطار العاصمة المولدافية.
وأضاف: "نتوقع رد فعل مناسب - مواطنو مولدوفا بحاجة إلى الحماية من المجرمين الذين استقروا في رئاسة البلاد. يجب أن تنال تصرفات السلطات المولدوفية هذه تغطية واسعة النطاق. اليوم نشهد التشنجات الأخيرة لهذه السلطات، هذه هي الطريقة الوحيدة لتفسير تصرف السلطات في المطار".
من جانبه، صرح المعارض السياسي المولدافي المعروف إيلان شور بأن الاتحاد الأوروبي يضخ الأسلحة إلى مولدوفا لتحويلها إلى "ساحة معركة".
وقال: "خلال فترة 4-5 سنوات خضعت مولدوفا في الواقع بشكل كامل لحكم أوروبا، وكل ما رأيناه خلال ذلك هو البؤس والفقر والدمار وضخ الأسلحة ومحاولة تحويل بلادنا لساحة للمعركة القادمة. لقد تم توريد أسلحة إلى مولدوفا بقيمة 600 مليون دولار. الهدف من ذلك على الأغلب إثارة نزاع مسلح مع بريدنيستروفيه".
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية الاتحاد الأوراسي الاتحاد الأوروبي الاتحاد السوفييتي
إقرأ أيضاً:
عمران يرصد حياة الناس في الخرطوم بحري بعد تحريرها من الدعم السريع
ونقل البرنامج آثار الحرب التي عاشتها المدينة خلال العامين الماضيين حيث كانت بقايا الرصاص والسيارات المحترقة متناثرة في الشوارع.
والتقى الفريق عددا من سكان المدينة وتحدث معهم عن الظروف التي عاشوها خلال الحرب وعن أوضاع بيوتهم بعد عودتهم لهم إبان تحريرها.
ومن بين السكان الذين التقاهم عمران، صلاح علي حسين الذي قال إنه غادر المدينة خلال الحرب ثم عاد إليها من جديد لكنه لم يجد شيئا مما تركه فيها.
وكان صلاح يعمل سائقا دوليا في المملكة العربية السعودية في السابق لكنه اليوم يقوم بجمع الحطب وبيعه لكي يتمكن من مواجهة أعباء الحياة، كما قال.
ورصد البرنامج بعضا من مظاهر فرح أهل المدينة بعودتهم لبيوتهم التي هجروها شهورا طويلة بسبب احتدام القتال بين الجيش وقوات الدعم السريع.
واستقبل عمران عددا من المسنين خلال عودتهم من مدينة شندي إلى الخرطوم بحري ونقل مظاهر فرحتهم بقدرة الجيش على دحر قوات الدعم السريع من مدينتهم.
ثناء على تضحيات الجيش
وفي منطقة الكدرو، التقى عمران واحدا من السكان الذي أثنى على تضحيات رجال الجيش من أجل استعادة السيطرة على المدينة. وقال إنهم وجدوا المدينة مثل الغابة بعد عودتهم إليها، وإنهم عازمون على إعادة بنائها.
إعلانوبدأ السكان تنظيف الشوارع من بقايا الحرب ومن الحشائش التي ظهرت فيها بسبب هجرة سكانها، وهم يواجهون ظروفا صعبة جدا ويعتمدون على التكايا في طعامهم، كما أخبروا "عمران".
ولم يكن دخول البرنامج للمدينة أمرا سهلا كما قال مقدمه سوار الذهب علي لأنه جاء بعد أيام قليلة من استعادة الجيش السيطرة عليها، وهو أمر أثنى عليه عدد من سكان الخرطوم بحري الذين كانوا يقفون وسط الدمار الذي خلّفته الحرب.
وتحدث الجيش مع 3 شقيقات قدمن مع أولادهن من مدينة أم القرى هربا من القصف، وسكن في بيت شقيقتهن التي اقتسمته معهن ويتشاركن ما يصل إليهن من طعام وشراب في ظل الظروف الصعبة الراهنة.
وقال القادمون من مدن أخرى إنهم تركوا بيوتهم عامرة بسبب الحرب ونزحوا إلى الخرطوم بحري بعد تحريرها، وإنهم يعيشون على ما تقدمه لهم التكايا أو الجيران من طعام.
ووصل عدد السكان في أحد البيوت التي دخلها عمران إلى 44 شخصا بين رجل وامرأة وطفل يعيشون جميعا على التكافل المجتمعي.
ورغم الفقر والتراجع الحاد في الإمكانيات، يبدو الناس سعداء فرحين بتحرير المدينة ويبدون استعدادا كبيرا لاستئناف حياتهم بعيدا صعوبة الظروف. وقد أكدوا ترحيبهم بكل من يأتي إليهم من مناطق أخرى.
4/3/2025