في ذكرى رحيلها... معلومات لا تعرفها عن نعيمة عاكف
تاريخ النشر: 23rd, April 2024 GMT
يحل اليوم الثلاثاء 23 إبريل ذكرى أحد أبرز نجوم الفن في مصر والوطن العربي، الراقصة والفنانة نعيمة عاكف. تعد نعيمة عاكف واحدة من أهم راقصات في مصر، وقد تركت أثرًا لا يُنسى في عالم الفن والثقافة المصرية.
ويبرز الفجر الفني في هذا التقرير إرثها الفني وأهم إنجازاتها وتأثيرها على المشهد الفني.
مولد ونشاة نعيمة عاكف
نعيمة عاكف مواليد 7 أكتوبر 1929 بمدينة طنطا التابعة لمحافظة الغربية، قضت طفولتها وصباها في سيرك العائلة "سيرك عاكف"، وحين خسر والدها كل أمواله اضطرت إلى رهن السيرك.
انتقلت نعيمة عاكف إلى القاهرة، والتحقت بفرقة بديعة مصابني ومنها إلى ملهى الكيت كات، حيث قابلت عددا من المخرجين المصريين، وكانت بدايتها السينمائية في أواخر الأربعينات، وكان فيلم "ست البيت" باكورة أعمالها، وظهرت فيه بدور راقصة.
تزوجت نعيمة عاكف من المخرج حسين فوزي، الذي قدمها في عدد من الأفلام، وكان أول أدوارها التمثيلية في فيلم "العيش والملح" عام 1949، لتتوالى أدوارها في أفلام "فتاة السيرك، أربع بنات وضابط، تمر حنة، أمير الدهاء، بياعة الجرايد".
في إحدى سفراتها إلى لبنان، تلقت نعيمة عاكف خطابا من مجهول يزعم وجود صلة قرابة قوية بينهما، ثم جاءها خادم الفندق وأخبرها بأن هناك زائرا يريد مقابلتها، فخرجت للقائه فوجدت رجلًا أنيق الثياب مفتول الشارب، وتبدو على وجه علامات الارتباك.
وسردت نعيمة عاكف الواقعة في حوار قديم، وقالت إنها صافحت زائرها، وسألته عن صلة القرابة المزعومة، فأجابها: "ألا تعلمين أنك أمى"، وأضاف متأثرًا: "لقد تركتني وعمري 10 سنوات، وذهبت إلى بلد آخر وقضيت أكثر من 15 سنة أبحث عنك حتى كادت ثروتي أن تفنى لولا اتجاهي لتجارة الأغنام".
وكان الرجل يكبر نعيمة عاكف في السن، فلم تشأ أن تصدمه، ولما سألته عن مراده، طلب منها أن تعود معه إلى المنزل "لازم ترجعى البيت يا ماما"، فحاولت تهدئته بلا جدوى، ثم صرخت فأسرع زوجها الأول حسين فوزي إلى نجدتها، واستدعى البوليس وأودع الرجل مستشفى الأمراض العقلية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: نعيمة عاكف الفجر الفني هند عاكف
إقرأ أيضاً:
فوائد لا تعرفها عن الاستحمام بالماء البارد في الشتاء
على الرغم من أن الاستحمام بالماء البارد في الشتاء قد يبدو فكرة غير مستحبة للكثيرين، فإن الأبحاث العلمية الحديثة تكشف عن فوائده الصحية، التي لا تقتصر على تأثيره الإيجابي على العضلات والمفاصل فحسب، بل تمتد أيضًا لتحسين الأداء العقلي والمزاجي.
دراسة جديدة تكشف تأثيرات الماء البارد على العقلنشرت مجلة «Physiology & Behavior» مؤخرًا دراسة مثيرة تناولت التأثيرات العقلية للاستحمام بالماء البارد. شملت الدراسة 13 مشاركًا، قاموا بالاستحمام في مياه تبلغ درجة حرارتها 10 درجات مئوية لمدة 10 دقائق، ثلاث مرات في الأسبوع. خلال فترة الدراسة التي امتدت لأربعة أسابيع، تم قياس الأداء الإدراكي، مستويات القلق، وجودة النوم لدى المشاركين.
ووجد الباحثون أن المشاركين أظهروا تحسنًا ملحوظًا في سرعة المعالجة الإدراكية والمرونة العقلية مع مرور الأسابيع. كما أفادوا بتقليل مشاكل النوم وتسجيل درجات أقل في تقييمات القلق. تشير هذه النتائج إلى أن الاستحمام بالماء البارد يمكن أن يكون له تأثير إيجابي طويل المدى على الصحة النفسية والذهنية.
دراسات سابقة تدعم الفوائددراستان سابقتان تدعمان هذه النتائج، ففي الأولى، أبلغ المشاركون الذين خاضوا تجربة السباحة لمدة 20 دقيقة في مياه باردة عن تحسن كبير في مشاعرهم السلبية مثل التوتر والغضب والاكتئاب، بالإضافة إلى انخفاض في الشعور بالتعب والارتباك. أما في الثانية، فقد أفاد المشاركون الذين استحموا في ماء بارد لمدة 5 دقائق عن زيادة في النشاط والتركيز والثقة بالنفس.
ما هو السبب وراء هذه الفوائد؟
رغم أن الباحثين لم يتوصلوا بعد إلى تفسير دقيق لكيفية تأثير الماء البارد على الدماغ، إلا أن البعض يعتقد أن السبب قد يعود إلى تأثيره على مستويات هرمون الكورتيزول (هرمون التوتر).
وعلى الرغم من أن العلماء كانوا يتوقعون في البداية أن الماء البارد قد يرفع من مستويات الكورتيزول، إلا أن الدراسات الحديثة أظهرت أن هذه المستويات تبقى مستقرة أثناء السباحة في الماء البارد، ثم تنخفض بشكل كبير بعد فترة قصيرة من الاستحمام.
بينما لا يزال البحث مستمرًا لفهم كيفية تأثير الماء البارد على الدماغ بشكل كامل، فإن النتائج الحالية تشير إلى أن الاستحمام بالماء البارد يمكن أن يكون له فوائد نفسية وعقلية ملحوظة، مثل تحسين الأداء الإدراكي وتقليل مستويات القلق وتحسين نوعية النوم.