قالت الوكالة اللبنانية الرسمية، الثلاثاء، إن الجيش الإسرائيلي أطلق ليل الاثنين الثلاثاء، القنابل الضوئية فوق قرى القطاعين الغربي والأوسط وصولا إلى مشارف مدينة صور بجنوب البلاد.

وفجرا، أطلق الجيش الإسرائيلي، رشقات نارية بالأسلحة الثقيلة باتجاه أطراف بلدة الناقورة وجبل اللبونة، بينما حلق الطيران الاستطلاعي حتى صباح الثلاثاء، فوق قرى القطاعين الغربي والأوسط وقرى قضاءي صور وبنت جبيل، وفق "الوكالة الوطنية للإعلام".

ونفذ الطيران الإسرائيلي المُسيَّر غارة على منزل في بلدة أرزون عند أطراف بلدة صريفا، أدت إلى "وقوع إصابات وأضرار جسيمة في الممتلكات"، وهي منطقة متقدمة في منطقة جنوب الليطاني في نطاق عمل اليونيفيل، وفق ما ذكرته الوكالة اللبنانية.

وفجر الثلاثاء، شن الطيران الحربي الإسرائيلي، ثلاث غارات جوية بالصواريخ استهدفت "جبل أبو راشد" في مرتفعات الجبّور في قضاء جزّين، وفق مراسلة "الحرة" في بيروت.

 ومساء الإثنين، شنّ الطيران الحربي الإسرائيلي، أيضا ثلاث غارات استهدفت أطراف بلدة يارون في القطاع الأوسط، وتعرّضت أطراف بلدتي بيت ليف وعيتا الشعب ليلا، لقصف مدفعي.

وأكد المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، مساء الإثنين، استهداف مبانٍ عسكرية تابعة لحزب الله إلى جانب بنية تحتية إضافية، في جنوب لبنان.

⭕️ #عاجل مبانٍ عسكرية تابعة لمنظمة حزب الله الإرهابية، التي كان الإرهابيون ينشطون فيها إلى جانب بنية تحتية إرهابية إضافية؛ جيش الدفاع يهاجم أهدافاً إرهابية في جنوب #لبنان

قامت قبل قليل طائرات سلاح الجو بشن غارة على بنية تحتية إرهابية تابعة لمنظمة حزب الله الإرهابية في جنوب… pic.twitter.com/U2fTba4H9H

— افيخاي ادرعي (@AvichayAdraee) April 22, 2024

وقال أدرعي في منشور عبر حسابه بمنصة "أكس": قامت طائرات سلاح الجو بشن غارة على بنية تحتية تابعة لحزب الله في جنوب لبنان"، مرفقا مقطع فيديو لعملية الاستهداف.

وأشار إلى أن سلاح الجو الإسرائيلي "شن هجوما على مبنيين عسكريين في منطقتي أرزون والعديسة، حيث كان ينشط عناصر من حزب الله".

وأوضح أدرعي أن "إطلاق صفارات الإنذار في شمال إسرائيل، قد جاء بعد رصد نحو 35 عملية إطلاق عبرت الأراضي اللبنانية وصولا إلى منطقة عين زيتيم، ولم يبلغ عن وقوع إصابات"، مشيرا إلى أن "الجيش الإسرائيلي قد هاجم مصادر إطلاق النار".

ونعى حزب الله في بيان أحد عناصره الذي سقط في القصف الإسرائيلي على الجنوب في الساعات الماضية، وفق مراسلة "الحرة".

وتتبادل القوات الإسرائيلية وحزب الله إطلاق النار منذ أكثر من ستة أشهر بالتوازي مع الحرب في غزة، في أخطر الأعمال القتالية منذ أن خاضا حربا كبرى في عام 2006.

وقُتل 370 لبنانيا على الأقل، من بينهم أكثر من 240 من مقاتلي حزب الله و68 مدنيا، في القتال وفقا لإحصاء نشرته وكالة "رويترز".

وقُتل 18 إسرائيليا، بينهم جنود ومدنيون، على الجانب الإسرائيلي من الحدود، وفقا للإحصائيات الإسرائيلية.‏

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: الجیش الإسرائیلی بنیة تحتیة حزب الله فی جنوب

إقرأ أيضاً:

سلام يزور جنوب لبنان.. الجيش هو الوحيد المخول بالدفاع عن البلاد

أجرى رئيس الوزراء اللبناني نواف سلام، الجمعة، زيارة إلى جنوب البلاد برفقة عدد من الوزراء، هي الأولى له منذ نيل حكومته الثقة.

والأربعاء، نالت الحكومة اللبنانية برئاسة نواف سلام، ثقة مجلس النواب بتصويت 95 نائبا لصالحها من أصل 128.

وقال سلام بمنشور على منصة "إكس": "توجهت اليوم إلى الجنوب مع زملائي الوزراء (الطاقة والمياه جوزيف) الصدي و(البيئة تمارا) زين و(الأشغال العامة فايز) رساميني".



وأضاف أن محطتهم الأولى كانت في ثكنة بنوا بركات في مدينة صور، حيث وجّه كلمة إلى أبناء الجيش وقوات اليونيفيل الأممية.

وقال في كلمته إن "الجيش اللبناني يقوم اليوم بواجباته بشكل كامل، ويعزز انتشاره بكل إصرار وحزم من أجل ترسيخ الاستقرار في الجنوب وعودة أهالينا إلى قراهم وبيوتهم".

وأكد أن حكومته ستعمل على تمكين الجيش اللبناني من خلال زيادة عديدة وتجهيزه وتدريبه وتحسين أوضاعه مما يعزّز قُدراته من أجل الدفاع عن لبنان".

وخلال تجواله في الشوارع المحيطة بالسوق التجارية في النبطية، وجه العديد من المواطنين صرخات ومطالب للرئيس سلام الذي وقف مستمعا اليهم ، لا سيما مطالب اعادة الاعمار ، والاشادة بالمقاومة التي " لولاها لما كنا هنا"، وبالدعوات لحفظ " وصايا ودماء الشهداء" التي واجهت العدو" ، بحسب الوكالة الإعلامية اللبنانية الرسمية.

كما التقى سلام بالمواطنين في بلدة الخيام الذين أكدوا على تمسكهم بتحرير أرض الجنوب بالكامل، وتمسكهم بخيار المقاومة وتحرير الأرض من أي ظهور للجيش الإسرائيلي.

 فيما أكد سلام أن "الجيش اللبناني يقوم بواجباته على أكمل وجه، وهو الوحيد المخول بحماية  الوطن والدفاع عنه".

كما التقى سلام وفدا من أهالي بلدة الضهيرة الحدودية، الذين نفذوا وقفة احتجاجية أمام الثكنة استنكاراً للممارسات الإسرائيلية ضد المواطنين الراغبين بالعودة إلى بلدتهم.

وقال: "أنا وزملائي نشاركهم (المحتجين) آلامهم ونضع في رأس أولويات الحكومة العمل على إعادة إعمار منازلهم وقراهم المدمرة وتأمين عودتهم الكريمة إليها"، مؤكدا أن "ذلك ليس وعدا بل التزاما مني شخصيا ومن الحكومة".

وفي 27 تشرين الثاني/ نوفمبر 2024 أنهى اتفاق لوقف إطلاق النار قصفا متبادلا بين الجيش الإسرائيلي و"حزب الله" بدأ في 8 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، وتحول إلى حرب واسعة في 23 أيلول/ سبتمبر الماضي، ما خلّف 4 آلاف و114 شهيدا و16 ألفا و903 جرحى، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، إضافة إلى نزوح نحو مليون و400 ألف شخص.



وفي 18 شباط/ فبراير الجاري، أفادت وكالة الأنباء اللبنانية بانسحاب الجيش الإسرائيلي من القرى والبلدات التي كان يحتلها جنوب البلاد، باستثناء 5 نقاط رئيسية على طول الحدود.

ورغم انقضاء المهلة، واصلت "إسرائيل" المماطلة بالإبقاء على وجودها في 5 تلال داخل الأراضي اللبنانية على طول الخط الأزرق (المحدد لخطوط انسحاب "إسرائيل" من لبنان عام 2000)، دون أن تعلن حتى الساعة موعدا رسميا للانسحاب منها.


مقالات مشابهة

  • الجيش الإسرائيلي يقصف زورقاً قبالة سواحل خان يونس
  • مأرب.. قصف مدفعي يطال مواقع قوات الجيش
  • إصابة لبناني برصاص إسرائيلي في بلدة كفركلا الحدودية
  • بالفيديو .. طائرة إسرائيليّة بثّت تسجيلاً صوتيّاً جنوب لبنان
  • فيديو من جنوب لبنان... طائرة إسرائيليّة بثّت تسجيلاً صوتيّاً هذا ما تضمّنه
  • الجيش الإسرائيلي يعلن قصف زورق قبالة سواحل خان يونس
  • في جنوب لبنان... توغل إسرائيليّ واعتقال مزارع
  • قصف مدفعي يستهدف جنوب شرق مدينة غزة
  • سلام يزور جنوب لبنان.. الجيش هو الوحيد المخول بالدفاع عن البلاد
  • “تلفزيون سوريا”: توغل إسرائيلي جديد في جنوب البلاد