بقلم: حسن المياح – البصرة ..

نظرة عجلى تبصرنا عندما نتمعنها ونركز عليها ، ولما نلاحظها ونشاهدها ونحن المتأكدون من قولها ونشرها وفضحها ، وهي أن الأمين العام للحزب يجب أن يصنم على أنه الإله الذي يعبد ، والذي اليه يركع ويسجد ….. وهذا هو الإشراك والفساد العبادي الذي يتعبده المصنم الجاهلي الاهبل ، والذي يظهره مكيافيليٱ خادعٱ ، ويسلكه تحقيق براجماة ذات سافلة هابطة مجرمة منحرفة لا علاقة لها ، لا بالإسلام القرٱني النبوي الإلهي الأصيل ، ولا بالمذهب الرسالي الذي يتخذه الفرد المسلم منهج تعبد دين الإسلام ووعي القرٱن ….

بسلوك غاش ، على انها الجري والإتباع لمنهج ومسلك حق الطاعة للمعبود ….. ؟؟؟ !!!
والله تعالى يقول { وما خلقت الإنس والجن إلا ليعبدون ( بكسر النون ، بمعنى ليعبدوني أنا الله سبحانه وتعالى الخالق المنعم ) } ….

والأمين العام للحزب يقول ( وما قبلتكم إنتماء حزبيٱ ، إلا لتصنموني إلهٱ فرعونٱ طاغية أعبد من قبلكم ) …. وهذه ال{ من قبلكم } مقصودة ، لأنها تعبر عن الألوهة المزيفة الغاشة المجرمة المحدودة …… ؟؟؟

وهذا يشمل الأحزاب المتأسلمة زورٱ وكذبٱ ومينٱ ، والأحزاب العلمانية الليبرالية غشٱ وخداعٱ ولؤمٱ ….. وما عليك أيها القاريء العزيز الكريم ، إلا أن تقلب الأحزاب كلها ، لتعرف صحة ما نقول …..

ولذلك ترى أن الذي يتصدى لمسؤولية قيادة المذهب { الشيعي والسني على السواء } هو أما لص فاسد ظالم ناهب ٱثر الذات سارق ….. ، وأما لص فاسد قمار صعلوك ذو عاهة ناهب خمير سكير زمير معربد قاصف حانات الخمر ومواخير الزنا والخنا والفجور تواجدٱ متطاولٱ لأشباغ رغبات وتحقيق متاع ملذات نفس أمارة بالسوء …… ؟؟؟

وتلك الحالات والمظاهر السلوكية هي نوع من الإلهة البشرية المصطنعة المزيفة المحدودة ، التي يتحدث عنها السيد الشهيد الغالي السيد محمد باقر الصدر …..

وأتحداك تقول لا ….. ؟؟؟ !!!

حسن المياح

المصدر: شبكة انباء العراق

كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات

إقرأ أيضاً:

الأكراد يهرعون الى كركوك للمشاركة في التعداد وفرض أمر واقع  

20 نوفمبر، 2024

بغداد/المسلة: تحت عنوان “عودة الجدل حول التعداد السكاني في كركوك”، يشهد المشهد السياسي والاجتماعي في العراق توتراً متصاعداً إثر موجة جديدة من عودة العوائل الكردية إلى المدينة من اجل التعداد السكاني، وهي خطوة وصفها البعض بأنها محاولة لتغيير التركيبة الديموغرافية، فيما رأى آخرون أنها حق مشروع.

وأثار توافد مئات العوائل الكردية من أربيل والسليمانية إلى كركوك خلال الأيام الأخيرة، عاصفة من الانتقادات، لا سيما من الأحزاب العربية والجبهة التركمانية.

ووفق معلومات، فإن هذه العوائل تسعى للتسجيل في التعداد السكاني الذي يعدّ أداة حاسمة لتحديد مستقبل السيطرة الإدارية والسياسية في المدينة.

مصدر كردي أكد أن “العودة إلى كركوك تتم بناءً على حق السكن الأصلي الذي لا يمكن مصادرته”، مشددًا على أن “قرار الحكومة بتنظيم التعداد هو خطوة عادلة”. وأضاف، في حديثه لمنافذ إعلامية محلية: “لماذا يزعجهم أن يعود الناس إلى ديارهم الأصلية؟ أليس هذا تطبيقاً للحقوق الدستورية؟”.

على النقيض، اعتبرت الجبهة التركمانية أن هذه العودة بمثابة “محاولة لإعادة رسم خريطة ديمغرافية المدينة”، وأشارت في بيان إلى أن “استقرار كركوك مبني على توازن حساس بين مكوناتها”، محذرة من أن أي تغييرات ستؤدي إلى تأزيم الوضع.

من جهته، قال النائب التركماني أرشد الصالحي في تغريدة: “كركوك ليست ملكًا لفئة أو قومية واحدة، ومن واجبنا حماية هويتها التعددية”. وأضاف: “لن نقبل بأي خطوة تؤدي إلى زعزعة استقرار المدينة”.

تحليلات الخبراء ترى أن هذه الأحداث تأتي في سياق أوسع من محاولات تعزيز النفوذ السياسي على الأرض في المناطق المتنازع عليها بين الحكومة المركزية وحكومة إقليم كردستان. وذكرت تقارير تحليلية أن “الوقت الحالي يُعتبر حاسمًا بالنسبة للأكراد لإعادة تعزيز موقفهم في كركوك، خاصة في ظل الجمود الذي يعانيه مجلس المحافظة منذ ما يقرب من عام”.

وقال مصدر سياسي مطّلع: “التعداد السكاني ليس مجرد إجراء إحصائي؛ بل هو مفتاح السيطرة السياسية والإدارية على المدينة”. وأضاف أن “الأحزاب السياسية تدرك تمامًا أن نتائج هذا التعداد ستؤثر على صياغة خارطة النفوذ في كركوك لسنوات قادمة”.

في المقابل، تداولت منصات التواصل الاجتماعي آراء متباينة حول الخطوة. مواطن عراقي علق في تدوينة: “كركوك لجميع العراقيين، لكن يجب أن تُحترم خصوصية مكوناتها”. بينما كتب ناشط كردي على تويتر: “العودة إلى كركوك ليست جريمة، إنها تصحيح لخطأ تاريخي”.

فيما تحدثت مصادر ميدانية عن استياء بين سكان المدينة الأصليين الذين يرون أن عودة الأكراد قد تزيد من الضغط على الخدمات الأساسية مثل السكن والبنية التحتية، خاصة مع غياب خطط حكومية واضحة لإدارة تداعيات التعداد.

وفقاً لتحليلات سياسية، فإن كركوك قد تواجه تصعيداً سياسياً خلال الأشهر القادمة إذا لم تُبذل جهود لتخفيف حدة التوتر بين المكونات المختلفة. وقالت تحليلات: “السيناريو الأسوأ هو أن تتحول قضية التعداد إلى أزمة وطنية، بينما يمكن أن تكون فرصة لتحقيق تفاهم شامل إذا أديرت بحكمة”.

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author زين

See author's posts

مقالات مشابهة

  • بسبب الدعم الأمريكي.. سياسي عراقي: قرار المحكمة الجنائية الدولية لن يكبّل نتنياهو
  • في سبيل الإستقلال الفعليّ.. ذكرى محبطة في واقع محتلّ
  • نفي رسمي عراقي بشأن اعتقال ضباط في كركوك
  • “كوميرا فايناشال هولدينج المحدودة” تطلق “كوميرا باي”
  • تطورات جديدة في خدمة إنستاباي: 11.5 مليون عميل وعدد المعاملات يتجاوز 800 مليار جنيه
  • الغرياني: المفوضية متحالفة مع «حفتر» وقانون انتخابات البلديات فاسد
  • اختراق جديد: سرقة بيانات 4 ملايين عميل مصرفي في إيران
  • مزور : الداخلة تتحول بسرعة قياسية إلى ورش استثماري مفتوح على مستوى القارة الإفريقية
  • في ريف عراقي.. مزارعون يدلون بمعلوماتهم لفرق التعداد السكاني (صور)
  • الأكراد يهرعون الى كركوك للمشاركة في التعداد وفرض أمر واقع