افتتاح مبنى ورشتي "الأعمال الخشبية والمعدنية" لتمكين ذوي الإعاقة
تاريخ النشر: 23rd, April 2024 GMT
مسقط- الرؤية
رعى معالي الأستاذ الدكتور محاد بن سعيد باعوين وزير العمل أمس الإثنين، افتتاح مبنى ورشتي "الأعمال الخشبية والمعدنية"، وذلك بحضور معالي الدكتورة وزيرة التنمية الاجتماعية وعدد من مسؤولي الوزارة وشركة "آرا للخدمات النفطية" الداعمة لهذا المشروع وعدد من مؤسسات المجتمع المدني.
ويأتي هذا الافتتاح كخطوة جديدة نحو تمكين الأشخاص ذوي الإعاقة، وتأكيدًا على التزام الوزارة بتقديم خدمات تأهيل مهني ذات جودة للأشخاص ذوي الإعاقة من أجل مهاراتهم ودمجهم في سوق العمل، بالإضافة إلى تحقيق الشراكة مع القطاع الخاص.
وتم إنشاء مبنى ورشتي الأعمال الخشبية والمعدنية على مساحة إجمالية بلغت 652 مترًا مربعًا، بتكلفة قدرها 110 آلاف ريال عماني، وجرى خلال الافتتاح التعرّف على مرافق المبنى ومكوناته والذي يضم ورشتين رئيسيتين وهما ورشة للأعمال الخشبية وأخرى للأعمال المعدنية، بالإضافة إلى ورشة الأعمال الحرفية "للنسيج اليدوي" والتي تتناسب مع قدرات ومهارات الأشخاص ذوي الإعاقة.
ويضم المبنى قاعة للتقييم المهني بهدف قياس القدرات المهنية للأشخاص ذوي الإعاقة، وقد تم تجهيز الورش بأحدث المعدات والأدوات لضمان حصول الأشخاص ذوي الإعاقة على أفضل تدريب.
وجرى خلال الافتتاح زيارة كافة مرافق المبنى، كما تم استعراض فيلم يجسّد دور الورشتين في تقديم خدمات توعية للأشخاص ذوي الإعاقة، تأكيدًا على أهمية تدريبهم وتأهيلهم، وتشجيع مؤسسات القطاع الخاص لدعم برامج التدريب والتأهيل المهني، والتعريف بمنتجات الورش وقدرات الأشخاص ذوي الإعاقة، كما تجوّل راعي الحفل والحضور في معرض "منتجات الورش التأهيلية"، والذي تضمن عدد من منتجات الورش.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: الأشخاص ذوی الإعاقة
إقرأ أيضاً:
إبداع اليافعين في القصة القصيرة ضمن الورش الفنية بمعرض جازان للكتاب
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ضمن فعاليات "معرض جازان للكتاب 2025"، الذي تنظمه هيئة الأدب والنشر والترجمة، أُقيمت ورشة بعنوان "كتابة القصة القصيرة لليافعين" قدمتها نورة عبيري .
حيث ذكرت أن الورشة تهدف للتعريف بمفهوم القصة القصيرة لليافعين وما يجذبهم وكيف تختلف احتياجاتهم بناء على سنهم.
وأوضحت أن كتابة القصة القصيرة لليافعين تحتاج إلى أسلوب مشوّق وسلس، يجمع بين البساطة والعمق، ويمسّ قضايا قريبة من اهتماماتهم منها اختيار فكرة جذابة ومؤثرة تهم اليافعين مثل الصداقة والشجاعة وتحقيق الأحلام وتقبّل الذات، والمغامرات، والخيال العلمي، أو حتى قضايا اجتماعية مثل التنمر أو الضغوط الدراسية ، إضافة إلى تحديد بطل قريب من عالمهم في السنّ أو التجربة، حتى يتمكن القارئ من التماهي معه ، مشيراً إلى أن قوة البداية تجذب الانتباه، وكذلك تطوير الحبكة بأسلوب مشوّق يجعل القصة تتحرك بسرعة، بدون تفاصيل زائدة تبطئ الأحداث.
وذكرت أن الحوار لابد أن يكون واقعيًا ومناسبًا لعمر الشخصيات،مختتمة حديثها بأنه لابد أن تترك النهاية أثرًا بحيث تكون النهاية مفتوحة وتترك مجالًا للتفكير، أو مفاجئة، أو ذات مغزى يترك القارئ متأثرًا.
يُذكر أن معرض جازان للكتاب 2025 سيفتح أبوابه للزوار يوميًّا من الساعة 11 صباحًا وحتى 12 مساءً، ما عدا يوم الجمعة من الساعة 2 ظهرًا إلى 12 مساءً.