مسقط- الرؤية

أعلنت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار ممثلة بمركز عمان للموارد الوراثية الحيوانية والنباتية "موارد"، نتائج الفرق الفائزة في النسخة السادسة من برنامج "منافع 2024"، وذلك خلال الحفل الختامي الذي أقيم أمس الإثنين تحت رعاية سعادة الدكتور سيف بن عبد الله الهدابي وكيل الوزارة للبحث العلمي والابتكار.

وركز الدكتور محمد بن ناصر اليحيائي المكلف بأعمال مدير مركز "موارد"، في كلمته الافتتاحية على أهمية التنوع المذهل للموارد الوراثية في قيام الصناعات، وتسابق المعاهد البحثيةِ والجامعاتِ لاستكشافِ خصائصَ غيرِ معروفةٍ حتى اليومَ للكثيرِ من هذهِ الكائنات، لتسخيرِها لخدمةِ البشرية.

وأكد اليحيائي أهمية روحُ الاستكشافِ والابداعِ والعملِ الجاد، كونه يعد من ممكناتِ الدولِ والمجتمعاتِ، مشيرًا إلى دور مركز "موارد" في توفير الدعمَ منْ توجيهٍ، وحاضناتٍ علميةٍ ومسرعاتٍ للأعمالِ لإيصال الأفكار العلمية إلى منتجاتٍ ناجحةٍ ومستدامة.

واستعرضت جميع الفرق المشاركة في المرحلة النهائية والبالغ عددها 13 فريقًا مشاريعها أمام لجنة التحكيم أول أمس الأحد، بعد أن تخطت مرحلة الماراثون "منافع 48 ساعة" يومي الجمعة والسبت الماضيين.

وفازت 5 مشاريع في النسخة الحالية من البرنامج وهي: "V. Leather" والمشروع عبارة عن جلد نباتي صديق للبيئة مصنوع من نفايات النباتات والنباتات المهدرة من البيئة المحلية بحيث يكون بديل للجلود الحيوانية والصناعية.

والمشروع الثاني الفائزة هو "نضرة"، وتقوم فكرته على تطوير تقنيات مقاومة الضباب والخدوش على العدسات والأسطح الملساء مستخلصة من مواد طبيعية عمانية مهدرة صديقة للبيئة، والمشروع الثالث هو "Velora" لتصنيع بطارية متكاملة خضراء مستدامة وصديقة للبيئة من ألياف شجرة المسكيت، ومشروع "جريد" وهو جهاز يكشف مبكرا عن سوسة النخيل الحمراء، باستخدام التكنولوجيا الحديثة وانترنت الاشياء بناءً على سلوك الحشرة في جذع شجرة النخيل، ومشروع "FPP" لتحويل مخلفات الأسماك إلى مورد عالي القيمة وهو عبارة عن مكملات مسحوق البروتين للناس والحياة المائية.

وستحظى جميع الفرق الفائزة بتقديم خدمات الحاضنة العلمية، تقوم الفرق خلالها بتطوير المنتج والتأكد من جاهزيته، إضافة إلى تقديم الاستشارات العلمية من أجل تحسين وتطوير المنتج، والتأكد من حقوق الملكية الفكرية، وإعداد الهوية التسويقية لمنتجات الفرق الفائزة وتستغرق هذه المرحلة 6 أشهر.

ويهدف ماراثون التنوع الأحيائي في سلطنة عمان "منافع" السنوي إلى تحفيز الابتكار والإبداع وروح المنافسة، ودعم المواهب العُمانية الطموحة في مجال الموارد الوراثية الأحيائية، وإتاحة الفرصة للباحثين والمهتمين ورواد الأعمال في سلطنة عُمان لطرح أفكارهم التجارية المبتكرة القائمة على التنوع الأحيائي، ومساعدتهم على تحويل هذه الأفكار إلى مشاريع تجارية حقيقية ترى النور وتترجم على أرض الواقع لمواجهة التحديات البيئية بالتعاون مع الشركاء المحليين وبدعم من القطاع الخاص.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

سوريا.. الأكراد يطالبون بحماية التنوع والتعددية

طالبت الإدارة الذاتية الكردية شمال شرقي سوريا، الخميس، بحماية التنوع والتعددية في البلاد، وعدم المساس بالرموز والعادات والتقاليد، واعتبرتها "ضرورة ملحّة"، بعد الأحداث الأخيرة.

وأشارت الإدارة الذاتية الكردية إلى أن "الأحداث الأخيرة في الساحل السوري ضد العلويين، بالإضافة إلى حرق شجرة الميلاد في حماة وحمص، لا تخدم مصلحة سوريا ولا مستقبلها".

وأصدرت الإدارة بيانا للرأي العام بشأن التطورات الأخيرة التي حدثت في سوريا، جاء فيه: "مع التطورات المتسارعة في سوريا، وبعد سقوط نظام البعث، من الأجدر التوجه نحو اعتماد عقلية بناء سوريا الحديثة، تكاتف ووحدة الشعب السوري ضرورة تاريخية في تطوير نموذج إداري وطني سوري على أساس العدالة والمساواة".

وحذر البيان من أن "ما يحدث في الساحل السوري بحق الأخوة العلويين، وكذلك قبل عدة أيام حرق شجرة الميلاد في حماة، وفي حمص أيضا، لا يخدم مصلحة سوريا ولا يخدم مستقبلها، حيث الحفاظ على التنوع والغنى الوطني السوري أساس مهم لبناء سوريا القوية".

وأكدت الإدارة الذاتية لإقليم شمال وشرق سوريا أن "حماية التنوع والتعدد الموجود في سوريا وعدم المساس بالرموز والعادات والتقاليد ضرورة عاجلة".

مظاهرات واشتباكات

وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن تظاهرات حاشدة خرجت في مناطق بالساحل ووسط البلاد بعضها ذات غالبية علوية، وأكد شهود عيان لوكالة "فرانس برس" أن تظاهرات خرجت في طرطوس واللاذقية وجبلة على ساحل البحر الأبيض المتوسط.

وشهدت عدد من المحافظات السورية مظاهرات حاشدة، الأربعاء، بعد انتشار مقطع فيديو لاعتداءات قالوا إنها طالت مقام الحسين بن حمدان الخصيبي في حلب.

وفرضت إدارة العمليات العسكرية في سوريا، الأربعاء، حظر تجول في محافظتي اللاذقية وحمص، عقب الاحتجاجات.

كما اندلعت اشتباكات في محافظة طرطوس غربي سوريا، الأربعاء، بين فصائل مسلحة وأنصار الرئيس السابق بشار الأسد.

وأعلن وزير الداخلية في الحكومة الانتقالية محمد عبد الرحمن، بتعرض عناصر من الداخلية لكمين في محافظة طرطوس غرب سوريا، مما أدى إلى مقتل 14 منهم.

وذكر المرصد أن الاشتباكات وقعت أثناء محاولة الفصائل القبض على مسؤول سابق في حكومة الأسد، تردد أنه أصدر أوامر إعدام وأحكام تعسفية بحق آلاف السجناء.

مقالات مشابهة

  • التأدب أمام الثورة السورية
  • شرطة دبي تُتوج الفرق الفائزة في “تحدي أبطال الإنقاذ” بين الطلبة في نسخته الثانية
  • الاحتلال يعتقل 15 فلسطينيا من الضفة بينهم صحفي وأسرى سابقون
  • سوريا.. الأكراد يطالبون بحماية التنوع والتعددية
  • “ميناء أم الرشراش” والمشروع التوسعي البحري الصهيوني
  • عبدالله علي صبري : ميناء أم الرشراش والمشروع التوسعي البحري الصهيوني
  • الفرق بين الثورة والطلس
  • سويلم: دراسة هولندية مصرية لاستخدام طرق صديقة للبيئة في حماية الشواطئ
  • «الوقائع» تنشر قرار تطبيق العمل بالنسخة الإنجليزية للكود المصري لإدارة المدن الذكية
  • «الفجيرة للبيئة» تناقش تقنين متطلبات اعتماد شركات الاستشارات البيئية