عضوة جبهة تحرير فلسطين: اجتماع الفصائل في موسكو يؤسس لإنهاء الانقسام الداخلي
تاريخ النشر: 23rd, April 2024 GMT
أكدت عضوة المكتب السياسي في الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين خلدات حسن أن ما صدر عن اجتماع الفصائل الفلسطينية في موسكو يؤسّس لإنهاء الانقسام الداخلي الفلسطيني، مؤكدةً أن جبهات الإسناد في لبنان والعراق واليمن إضافة إلى الدعم الروسي في المحافل الدولية يصب في مصلحة القضية الفلسطينية.
وقالت خلدات حسن، في تصريحات نقلتها وكالة "سبوتنيك" الاخبارية الروسية، الاثنين، إن "ما صدر عن اجتماع الفصائل الفلسطينية في موسكو يؤسّس لما هو مساعد لإنهاء الانقسام الداخلي.
ولفتت إلى أنّ "جبهات الإسناد في لبنان والعراق واليمن إضافة إلى الدعم الروسي في المحافل الدولية، كلها عوامل تصب في مصلحة القضية الفلسطينية".
ودعت إلى "إنهاء الانقسام بين الفلسطينيين والبدء بحوار وطني شامل لوضع استراتيجية موحدة لمواجهة إسرائيل ويجب أن تقترن الأقوال بالأفعال".
وأوضحت أن "إعادة النظر في مواقف السلطة الفلسطينية يعني إنهاء اتفاق [أسلو] والخروج من كافة الالتزامات مع إسرائيل".
ونوهت إلى أنّ "هناك أداء رائع للمقاومة الفلسطينية وهناك عناصر قوة يجب الاستناد إليها".
واعتبرت أن "التضحيات التي قدمها الشعب الفلسطيني كبيرة جدا ويجب أن تثمّن في السياسة وبالتالي يجب أن يكون هناك إطار قيادي فلسطيني مرجعي تحت قيادة منظمة التحرير الفلسطينية وهي الممثل الشرعي الوحيد لشعبنا".
وحذرت من "محاولات البعض من إيجاد مكان لهم في التسوية المقبلة بعد الحرب".
وكشفت أن "المعركة اليوم ليست فقط مع حركة حماس ولكن مع الشعب الفلسطيني بأكمله، وهذه القوى الغربية متذلّلة للولايات المتحدة وتعتقد أنها قادرة على حماية مصالحها، ولا يمكن القضاء على هذه الحركة لأنها من النسيج الاجتماعي الفلسطيني".
وقالت إن "مصر والأنظمة العربية كلها تستطيع ردع العدوانية الإسرائيلية في حال اتخذت مواقف حاسمة واستخدمت مخزون القوى الخاصة وورقة التطبيع أداة ضاغطة مهمة في هذا الإطار والمطلوب اليوم موقف عربي حاسم".
واعتبرت أنّ "الحلول الدبلوماسية مهمة لكنها غير كافية وخصوصاً إذا لم تستند إلى إرادة الشعوب العربية و ندعو إلى تصعيد في الشوارع العربية بهدف الضغط على الأنظمة العربية للتحرك".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اجتماع الفصائل الفلسطينية الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين الجيش الإسرائيلي السلطة الفلسطينية الفصائل الفلسطينية المحافـــل الدوليـــة القضية الفلسطينية اجتماع الفصائل الفلسطينية في موسكو
إقرأ أيضاً:
“حماس” تؤكد مرونتها في المفاوضات وتدعو إسرائيل إلى تحمل مسؤولياتها لإنهاء الحرب
يمن مونيتور/قسم الأخبار
أكد الناطق باسم حركة “حماس” عبد اللطيف القانوع اليوم السبت أن الحركة تعاملت بمسؤولية عالية وأبدت مرونة كبيرة في مسار المفاوضات الجارية مع إسرائيل برعاية الوسطاء.
وأشار القانوع في إفادة صحفية إلى أن موافقة الحركة على مقترح إطلاق سراح الأسير ألكسندر جاءت كتعبير عن تعاطيها الإيجابي مع الجهود الرامية لإنهاء الحرب وتحقيق السلام.
وأوضح القانوع أن وفد “حماس” المفاوض عاد إلى القاهرة أمس لمتابعة مستجدات المفاوضات مع المسؤولين المصريين ومناقشة المقترح المطروح، مؤكدا أن قبول الحركة بمقترح الوسطاء يهدف إلى تمهيد الطريق للانتقال إلى المرحلة الثانية من التفاوض، التي تهدف إلى إنهاء الحرب والانسحاب الكامل من غزة، وليس بديلا لها.
وشدد على أن رد “حماس” الإيجابي على مقترحات الوسطاء يأتي في إطار التزامها باتفاق وقف إطلاق النار والمفاوضات الجارية لتنفيذ جميع مراحله، مبينا أن الحركة لم تضع شروطا تعجيزية بل تسعى لتثبيت الاتفاق وإلزام إسرائيل ببنوده تحت ضمانة الوسطاء.
وفي السياق ذاته، اعتبر القانوع أن المشكلة الرئيسية تكمن في إصرار رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على المماطلة لتحقيق مكاسب سياسية داخلية، موضحا أن إسرائيل خرقت المرحلة الأولى من الاتفاق عبر وقف البروتوكول الإنساني ومواصلة حصار غزة للأسبوع الثاني على التوالي.
وأكد أن “حماس” تدعم أي مقترح يقدم عبر الوسطاء وستتعامل معه بإيجابية عالية، داعيا إسرائيل إلى تحمل مسؤولياتها والالتزام ببنود الاتفاق لتجنيب المنطقة المزيد من التصعيد.
ومن جانبه وصف الرئيس الأميركي دونالد ترامب مفاوضات وقف النار في غزة وإبرام اتفاق تبادل أسرى بأنها “معقّدة للغاية”، معربا عن أمله في التوصل إلى اتفاق.
المصدر: RT