هل يجوز جمع العصر والمغرب.. تعرف على الضوابط والكيفية
تاريخ النشر: 23rd, April 2024 GMT
من الرخص التي تناولها الإسلام وبين أحكامها الرسول صلى الله عليه وسلم؛ جمع الصلاة وتقصيرها.
يمكن للمسافر أن يجمع بين صلاتي الظهر والعصر، أو صلاتي المغرب والعشاء، مع قصر الصلوات الرباعية، مع مراعاة الضوابط التي حددتها الشريعة الإسلامية.
كيفية جمع وقصر الصلوات
تلقى الشيخ أحمد ممدوح، أمين الفتوى بدار الإفتاء سؤالا يقول:" هل يجوز جمع صلاة العصر مع المغرب؟
وقال أمين الفتوى إنه لا يجوز الجمع بين صلاتي العصر والمغرب، وعلى المسلم أن يصلي كل صلاة منهما بمفردها.
وأضاف ممدوح، عبر فيديو البث المباشر لدار الإفتاء على صفحتها الرسمية على "فيسبوك" عليك أيها السائل أن تصلي العصر قبل النزول أو في ميعاده خارج المنزل بشرط أن يكون هذا المكان تصح به الصلاة.
قال الشيخ عبد الله العجمي، أمين الفتوى بدار الإفتاء، إن قصر وجمع الصلاة، من الرخص التي منحها الله لعباده المسلمين في السفر، مشيرا إلى أن العمل بهما في الصلاة يكون بضوابط وشروط.
وأوضح الشيخ عبد الله العجمي، في فيديو البث المباشر لدار الإفتاء على صفحتها الرسمية على "فيس بوك"، ردا على سؤال: "كيف أجمع وأقصر في الصلاة؟ وما شروطهما؟"، أن السفر الذي تترتب عليه الجمع والقصر، هو ما توافرت فيه الشروط الآتية:
شروط الجمع والقصر في الصلاة
- بلوغ المسافة المحددة شرعا أو الزيادة عليها التي تقدر بحوالي (83.5) كيلومترا.
- قصد موضع معين عند ابتداء السفر، فلا قصر ولا فطر لهائم على وجهه لا يدري أين يتوجه.
- مفارقة محل الإقامة: فيشترط في السفر الذي تتغير به الأحكام مفارقة بيوت المصر، فلا يصير مسافرا قبل المفارقة.
- ألا يكون السفر سفر معصية، فمن كان عاصيا بسفره -كقاطع طريق وناشزة- فلا يجوز له القصر ولا الفطر، فإن العاصي لا يعان على معصيته.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
هل الاعتكاف لحظات في المسجد ينال به الأجر؟.. الإفتاء توضح أقل مدة
كشف الشيخ محمد كمال، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، عن حكم الاعتكاف لحظات قليلة داخل المسجد وهل يثاب المعتكف عليها، مشددا على أن كل إنسان يحاسب على نيته.
وأكد الشيخ محمد كمال، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن الاعتكاف في المسجد لا يشترط له مدة معينة، فمن نوى الاعتكاف ولو للحظات داخل المسجد فله الأجر والثواب، مستدلًا بقول النبي ﷺ: «إنما الأعمال بالنيات».
وأوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الإثنين، أن الفقهاء اختلفوا في الحد الأدنى للاعتكاف، حيث ذهب جمهور العلماء إلى أنه لا حد لأقله، بينما اشترط المالكية أن يكون الاعتكاف يومًا وليلة على الأقل، حتى يرتبط بالصيام، مستندين إلى ختام آيات الصيام في القرآن بذكر الاعتكاف.
وأضاف أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن من نوى الاعتكاف ثم اضطر للخروج لأي سبب مشروع، فإنه لا إثم عليه، لكنه يحصل على ثواب الفترة التي قضاها في المسجد بنية الاعتكاف، مشيرًا إلى أن هذه العبادة سنة مستحبة، يُثاب فاعلها ولا يُعاقب تاركها.
المفتي يكشف رد الفقهاء على حكم اعتكاف المرأة في المسجد .. فيديو
حكم الاعتكاف في العشر الأواخر من رمضان.. كل ما تريد معرفته عن هذه العبادة
أحكام الاعتكاف وفوائده للمسلم .. اعرف ما يُباح فعله وما يُبطله
حكم تغيُّب الموظف عن العمل بحجة الاعتكاف في المسجد.. المفتي السابق يوضح
أكد الدكتور أحمد عمر هاشم أن هناك شروط خاصة للاعتكاف في العشر الأواخر من رمضان، معلقا: الاعتكاف من العبادات العظيمة في الإسلام، وهو لبث الإنسان في المسجد بنية التقرب إلى الله، مشيرًا إلى أن الفقهاء حددوا ركنين أساسيين للاعتكاف.
وأوضح أحمد عمر هاشم، خلال تصريحات تلفزيونية سابقة، أن الركنين هما أولا.. أن يكون في المسجد، فلا يصح في البيت أو العمل، باستثناء المرأة التي خصصت مكانًا في بيتها للصلاة والعبادة، وثانيا.. اللبث في المسجد، أي البقاء فيه لفترة يشعر فيها الإنسان بالخشوع والتقرب إلى الله، خاصة في العشر الأواخر من رمضان.
وأضاف الدكتور أحمد عمر هاشم أن الدعاء من أعظم العبادات، حيث أمرنا الله به في قوله تعالى: " تفسير قوله تعالى: {وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ...}، مشيرًا إلى أن الاستجابة قد تكون بأحد 3 أمور: "تحقيق الدعاء كما هو، ادخاره للآخرة لينال به العبد خيرًا أعظم، صرف سوء كان سيصيب الإنسان بسبب هذا الدعاء".