كاتب صحفي: أمريكا وإسرائيل المستفيدتان الوحيدتان من مشهد الصراع مع إيران
تاريخ النشر: 23rd, April 2024 GMT
قال الكاتب الصحفي أحمد ناجي قمحة، إنّ المستفيد الأوحد من تداعيات ما يحدث بين إسرائيل وإيران في المنطقة أمريكا ثم دولة الاحتلال الإسرائيلي، ففي واشنطن استطاع الرئيس الأمريكي جو بايدن حفظ ماء وجهه أمام المعارضة الشديدة لسياساته في الداخل.
وأضاف "قمحة" خلال حواره مع الإعلامي والكاتب الصحفي أحمد الطاهري، مقدم برنامج "كلام في السياسة"، المذاع عبر قناة "إكسترا نيوز"، أنّ بايدن قدم المبرر ويحسن من صورة المؤسسة العسكرية الأمريكية من حيث قدرة الجيش الأمريكي على إدارة المشهد على الأرض بين إسرائيل وإيران، مشددًا على أن المواطن العربي يعي جيدا أنه مسرحية.
وتابع: "دولة الاحتلال حسنت من صورتها بعد التداعيات الأخيرة، فالإعلام هاجم الوحشية والبربرية التي تمارس بها الاعتداءات على المواطن الفلسطيني وملف حقوق الإنسان الذي كان يتفجر في أكثر من مناسبة ومواقف الدول في الجمعية العامة للأمم المتحدة، والمطالبة بمنح فلسطين العضوية الكاملة وتدخل الفيتو الأمريكي".
وواصل: "لكن ما حدث مؤخرا أدى عملية تجميل وجه بالكامل لإسرائيل سواء في الإعلام العالمي والاتحاد الأوروبي الذي اجتمع لبحث تقديم المزيد من الدعم لدولة الاحتلال".
.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ايران الاحتلال بايدن واشنطن إسرائيل أمريكا
إقرأ أيضاً:
كاتب صحفي: على المجتمع الدولي توحيد الجهود لتوجيه القيادة الجديدة في سوريا
قال الكاتب الصحفي أشرف أبو الهول، إنّ سوريا تواجه مرحلة حاسمة وعلى المجتمع الدولي توحيد الجهود لتوجيه القيادة الجديدة، وأن يتكاتف لفرض رؤيته على القيادة الجديدة في دمشق.
وأضاف أبو الهول، في مداخلة عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ الأمور لو تُركت كما هي، وتم الاعتراف بالسلطة الجديدة دون تقديم التزامات أو العمل على تطبيق ما تعد به من تحول ديموقراطي سلس والاستيعاب للجميع وعقد المصالحة، فلن يحدث أي شيء، وستذهب الأمور إلى منحى سيء.
وتابع: «سوريا في مرحلة الترقب والانتظار، والقيادة الجديدة في سوريا تدرس رد فعل المجتمع الدولي والاتحاد الأوروبي وأمريكا والمحيطين العربي والإقليمي، وبناءً عليه ستتصرف، وأعتقد أن بعض الدول بدأت تجس نبض هذه الإدارة باجتماعات مع أحمد الشرع، مثل بدرسون المبعوث الأممي لسوريا، ويحاول أن يرى الجميع ويسمع من الجميع ليقرر بعدها، ولكن، لا يجب أن يترك له القرار وحده».