قال الكاتب الصحفي أحمد ناجي قمحة، إنّ المستفيد الأوحد من تداعيات ما يحدث بين إسرائيل وإيران في المنطقة أمريكا ثم دولة الاحتلال الإسرائيلي، ففي واشنطن استطاع الرئيس الأمريكي جو بايدن حفظ ماء وجهه أمام المعارضة الشديدة لسياساته في الداخل.

 

وأضاف "قمحة" خلال حواره مع الإعلامي والكاتب الصحفي أحمد الطاهري، مقدم برنامج "كلام في السياسة"، المذاع عبر قناة "إكسترا نيوز"، أنّ بايدن قدم المبرر ويحسن من صورة المؤسسة العسكرية الأمريكية من حيث قدرة الجيش الأمريكي على إدارة المشهد على الأرض بين إسرائيل وإيران، مشددًا على أن المواطن العربي يعي جيدا أنه مسرحية.

 

وتابع: "دولة الاحتلال حسنت من صورتها بعد التداعيات الأخيرة، فالإعلام هاجم الوحشية والبربرية التي تمارس بها الاعتداءات على المواطن الفلسطيني وملف حقوق الإنسان الذي كان يتفجر في أكثر من مناسبة ومواقف الدول في الجمعية العامة للأمم المتحدة، والمطالبة بمنح فلسطين العضوية الكاملة وتدخل الفيتو الأمريكي".

 

وواصل: "لكن ما حدث مؤخرا أدى عملية تجميل وجه بالكامل لإسرائيل سواء في الإعلام العالمي والاتحاد الأوروبي الذي اجتمع لبحث تقديم المزيد من الدعم لدولة الاحتلال".
.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: ايران الاحتلال بايدن واشنطن إسرائيل أمريكا

إقرأ أيضاً:

لماذا تم اختيار سلطنة عمان لاستضافة مفاوضات أمريكا وإيران؟

قال د. محمد العريمي، رئيس جمعية الصحفيين العُمانية، إن سلطنة عمان أثبتت منذ بداية ثمانينيات القرن الماضي بأنها عاصمة السلام والاتزان والمحبة والمودة لكل دول المنطقة، وبالتالي فإن اختيار مسقط لهذه الإجتماعات إلا من خلال ما تؤمن به العواصم العربية والغربية بأن عمان تستطيع أن تحفظ مثل هذه الاجتماعات ربما لعوامل كثيرة منها عامل الجغرافيا كون عُمان تتشاطر مع إيران في العديد من المواقع الاستراتيجية كمضيق هرمز.

وأضاف العريمي، اليوم، خلال مداخلة عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن السياسة الحيادية التي انتهجتها عمان خلال السنوات الماضية كونها لم تدخل في تحالفات أو في تحزبات في المنطقة، بجانب  الدبلوماسية أيضًا العمانية وسرية هذه المحادثات، حيث أن هذه المحادثات هي ليست المحادثات الأولى في الشأن الأمريكي الإيراني، إذ كانت هناك بعض التدخلات وبعض الوسطات إبان رئاسة بيل كلنتون في 1998، تلتها أيضًا بعض المساعدات وبعض التدخلات والوسطات إبان رئاسة باراك أوباما.

وأكد، أن مسقط أثبتت بأنها حاضنة يعني عادلة غير منحازة لطرف ومساعدة أيضًا للإستتباب والأمن في المنطقة من خلال تدخلها في بعض الوساطات التي تخص العراق وأيضا مؤخرا سوريا ورجوعها لجامعة الدول العربية.

مقالات مشابهة

  • القمة النووية: هذه الدولة تستضيف جولة حاسمة من المفاوضات بين أمريكا وإيران
  • الصليب الأحمر: إسرائيل تفرغ القانون الدولي من مضمونه في غزة
  • دبلوماسي روسي: نتائج المحادثات بين أمريكا وإيران مطمئنة
  • لماذا تم اختيار سلطنة عمان لاستضافة مفاوضات أمريكا وإيران؟
  • المملكة ترحب باستضافة سلطنة عُمان للمحادثات بين أمريكا وإيران
  • أحمد موسى: المحادثات بين أمريكا وإيران تغضب إسرائيل
  • مفاوضات أمريكا وإيران.. محادثات إيجابية بين "عراقجي" و"ويتكوف"
  • انتهاء الجولة الأولى من المفاوضات بين أمريكا وإيران بمسقط
  • انطلاق المباحثات النووية بين أمريكا وإيران في مسقط
  • أردوغان: إسرائيل إرهابية.. ولا يمكن لأحد أن يشوه نضال الشعب الفلسطيني