«قائد الفطرة» يتزعم «صانعي الفرح» في الإنتر
تاريخ النشر: 23rd, April 2024 GMT
ميلانو (أ ف ب)
أحرز الإنتر لقبه العشرين في الدوري الإيطالي لكرة القدم، بعد أن غرَّد منفرداً وعن جدارة وبأفضل طريقة ممكنة، مؤكّداً تفوّقه بتتويج تاريخي، إثر فوزه على جاره وغريمه ميلان 2-1 في «ديربي ميلانو» على ملعب سان سيرو، في ختام المرحلة الثالثة والثلاثين.
وضم الفريق لاعبين كان لهم التأثير الأكبر في موسم أحلام الإنتر.
طالما كان المهاجم الأرجنتيني مارتينيز لاعباً رئيساً في صفوف الإنتر، لكن منذ أن أصبح قائداً للفريق في بداية الموسم، أظهر نفسه قائداً بالقدوة.
مع 23 هدفاً في 30 مباراة، قام مارتينيز مرّة أخرى بتحسين رصيده في دوري الدرجة الأولى، بعد أن أصبح قلب الهجوم الرئيسي للإنتر، خصوصاً بعد رحيل البلجيكي روميلو لوكاكو والبوسني إدين دجيكو.
كما لعب المهاجم البالغ 26 عاماً دوراً حاسماً في تأقلم الفرنسي ماركوس تورام بشكل جيّد في موسمه الأول، حيث تحمّل ثقل قيادة هجوم «النيراتزوري».
أدّت المشاكل المالية الأخيرة التي عانى منها الإنتر إلى اضطرار النادي إلى البحث عن صفقات، وكان تورام بمثابة صفقة جيّدة كونه انتقل إلى صفوفه مجاناً.
عاد المهاجم الدولي الفرنسي، نجل ليليان المُتوج بلقب كأس العالم عام 1998 مع منتخب «الزرق»، إلى بلد ميلاده قادماً من بوروسيا مونشنجلادباخ الألماني الصيف الماضي بمهمة لا يحسد عليها، وهي سد الفجوة التي تركها رحيل دجيكو ولوكاكو.
لم يخيّب اللاعب البالغ 26 عاماً الآمال التي عُقدت عليه وقدّم موسماً رائعاً سجّل خلاله 12 هدفاً، الأغلى بينهم الثاني في الفوز على ميلان، وساعد المشجعين على نسيان الطريقة المؤلمة التي غادر بها لوكاكو للصيف الثاني على التوالي بسهولة أكبر.
أعلن قائد المنتخب التركي هاكان تشالهان أوغلو نفسه أفضل لاعب وسط صانع ألعاب في العالم في فبراير الماضي، بعد يومين من فوز الإنتر على أتلتيكو مدريد الإسباني في ذهاب ثمن نهائي دوري أبطال أوروبا.
كان تصريحه أكثر من مجرد غطرسة، كما كان الحديث في إيطاليا عن أن الإنتر أصبح بطلاً لأوروبا، ولكن بغض النظر عن ذلك، كان اللاعب البالغ 30 عاماً بمثابة عنصر رئيس في ماكينة انتصارات الفريق.
تألق تشالهان أوغلو في الدور العميق الذي اختاره له المدرب سيموني إنزاجي، بعد رحيل الكرواتي مارسيلو بروزوفيتش إلى الدوري السعودي، حيث مزج بين صناعة اللعب وهزّ الشباك بتسجيله 11 هدفاً مع ثلاث تمريرات حاسمة.
صفقة أخرى وُفِّق الإنتر في الحصول عليها بمقابل مادي مناسب لتعويض رحيل نجم آخر في صفوفه ويتعلّق الأمر بحارس المرمى السويسري يان سومر الذي ذكرت وسائل الإعلام الإيطالية أن النادي دفع ستة ملايين يورو لضمّه إلى صفوفه خلفاً للدولي الكاميروني أندريه أونانا المنتقل إلى مانشستر يونايتد الإنجليزي.
قدّم سومر عروضاً رائعة أنست جماهير النادي أن أونانا كان ضمن صفوف فريقها، كما حقق إنتر أرباحاً ضخمة من بيع الكاميروني الذي كان أحد أسلحته البارزة في بلوغه المباراة النهائية لمسابقة دوري أبطال أوروبا الموسم الماضي، حيث باعه مقابل 57 مليون يورو.
ولكن بينما تعثر أونانا مع عملاق الدوري الإنجليزي الممتاز، تألق سومر في موسمه الأول في الدوري الإيطالي، حيث ساعد دفاعاً قوياً سلفاً في الحفاظ على شباكه نظيفة في 25 مباراة في جميع المسابقات.
إلى جانب نيكولو باريلا، يُعدّ ديماركو نجم كتلة إيطالية قوية من اللاعبين في الإنتر، وهو ظهير جناح مغامر يلعب دوراً حاسماً في الدفاع والهجوم.
أثبت ديماركو المولود في ميلانو ومشجع الإنتر مدى الحياة، نفسه واحداً من أفضل الأظهرة في أوروبا منذ انضمامه إلى الفريق الأول قبل عامين.
هذا الموسم، بالإضافة إلى مساهمته في الأداء الدفاعي الاستثنائي للإنتر، سجل ديماركو ستة أهداف في مختلف المسابقات مع ثماني تمريرات حاسمة من الجهة اليسرى.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الدوري الإيطالي إنتر ميلان ميلان لوتارو مارتينيز
إقرأ أيضاً:
حدث في مثل هذا اليوم.. ٤٦ عام علي رحيل صلاح منصور
تحل اليوم الذكرى الـ ٤٦ لرحيل الفنان القدير صلاح منصور، هذا الفنان العملاق الموهوب بالفطره اشهر عمده في تاريخ السينما المصريه، حيث جيد باقتدار شخصيه العمده عتمان في فيلم الزوجه الثانيه وهذا الفيلم الرائع بلاشك من أروع الأفلام في تاريخ السينما المصرية.
صلاح منصور كان في هذا الفيلم عملاق بلا مبالغه، الفنان الراحل بدا مشواره الفني في مطلع الخمسينيات من القرن الماضي، حيث شارك بأدوار صغيره في أفلام : "حبيبي الروح، شاطئ الغرام، ولكن برزت موهبته في مطله الستينيات.
حينما شارك في أفلام لن اعترف اعتراف، ودور الرجل الاحدب في فيلم مع الذكريات ولاننسى دره في فيلم ثمن الحريه، وفي حفله السبعينات.
قدم مجموعه رائعه من الأفلام، منها : "شئ في صدري، ابو ربيع، حكايه بنت اسمها مرمر، القطط السمان، كما شارك في مسلسلات الضباب، أحلام الفتى الطائر.
يذكر ان الفنان الراحل استشهد نجله في حرب اكتوبر ٧٣، ووزع الشربات عقب تلقيه خبر استشهاد نجله وكرمه الرئيس الراحل انور السادات، رحل صلاح منصور عن عالمنا يوم ١٩ يناير ١٩٧٩ عن عمر ناهز ٥٦ عاما.