عاجل : 200 يوم من حرب الإبادة الجماعية لقطاع غزة
تاريخ النشر: 23rd, April 2024 GMT
سرايا - دخل عدوان الاحتلال على قطاع غزة يومه الـ200 على التوالي، شهد خلالها أبشع جرائم الإبادة الجماعية والتجويع والتنكيل والتهجير وكل ما تحمله الكارثة الإنسانية من معانٍ.
واعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة عن ارتفع عدد الشهداء الفلسطينيين في العدوان المستمر على قطاع غزة لليوم 200 على التوالي إلى 34151 شهيدًا، والجرحى إلى نحو 77084 جريحًا؛ معظم الضحايا هم من النساء والأطفال.
وعلى مدار 200 من العدوان، شهدت الساحة الفلسطينية في الضفة الغربية اشتعالا ومقاومة مستمرة للاحتلال لكافة أشكالها ، سواء بالاشتباك المسلح أو الإضراب العام، إضافة إلى العمليات الفردية التي يرد بها الفلسطينيون على انتهاكات الاحتلال ومستوطنيه بحقهم.
وفي اليوم الـ200 ارتفعت حصيلة الشهداء جراء المجازر المتتالية لجيش الاحتلال في قطاع غزة، خاصة مع قصف منازل في رفح المهددة بالاجتياح، والتي تضم أكثر من مليون ونصف نازح من كافة مدن وأحياء القطاع جراء الحرب المستعرة.
وفي كل دقيقة مرت بـ200 يوم.. يدق ناقوس الخطر، وسط الدمار والتشريد، وأوبئة أو حتى مجاعة، فهذه صور تمثل خطف أرواح الغزيين حتى هذه اللحظة.
فعلى الرغم من جغرافية القطاع الساحلية، إلا أن أزمة المياه تتفاقم بعد تدمير أكثر من أربعين بئر مياه ومئة وعشرين ألف متر طولي من الشبكات لتبلغ الازمة ذروتها مع بدء ارتفاع درجات الحرارة، بحسب المكتب الإعلامي الحكومي في غزة.
لم تختلف مشاهد ازدحامات طوابير المياه عن أزمة الحصول على الرعاية الطبية و الغذاء، فبينما يحاول الغزيون مقاومة الجوع، ما يزال صناع القرار في المنظمات الدولية يفكرون ما إذا كانت تمثل مجاعة حقيقية أم لا؟.
في الأشهر التي مرت على الغزيين كأنها سنوات عجاف، لم تنصف منظمات تعتبر نفسها حقوقية وتقف مع حقوق الإنسان أبسط حق يمكن أن ينقذ غزيا من الموت.
إقرأ أيضاً : حماس: مطالبنا تتمثل في وقف دائم لإطلاق النار وانسحاب الاحتلال وعودة النازحين وإعادة الإعمارإقرأ أيضاً : حرب غزة تقفز بإنفاق إسرائيل العسكري في 2023إقرأ أيضاً : بينهم رئيس الأركان وقادة كبار .. توقعات بموجة استقالات واسعة في جيش الاحتلال
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
رفع علم إسرائيل على أنقاض غزة فقتله جنود الاحتلال بالخطأ.. مقتل مستوطن إسرائيلي بنيران صديقة| عاجل
كشفت وسائل إعلام فلسطينية، عن أن المستوطن الإسرائيلي الذي قُتل أمس الثلاثاء على يد جنود الاحتلال بالخطأ في محور نتساريم، كان أحد المشاركين في العدوان على قطاع غزة.
رفع علم إسرائيل على أنقاض مباني غزةوبحسب موقع القدس الفلسطيني، فأن المستوطن يعقوب أبيتون الذي شارك في الحرب على قطاع غزة، وكان معروفًا بنشاطه داخل المستوطنات، وظهر مؤخرًا في صور وهو يرفع علم الاحتلال فوق أنقاض المباني المدمرة في قطاع غزة، وقد قتل بالخطأ على يد قوات الاحتلال على حدود قطاع غزة.
مقتل مستوطن بالخطأ على يد جيش الاحتلالوكشفت إذاعة جيش الاحتلال عن مقتل المستوطن يعقوب أبيتون، الذي لقي مصرعة برصاص جندي إسرائيلي عن طريق الخطأ، في محور نتساريم بقطاع غزة.
كان أبيتون، الذي يعمل كمشغل حفارة هندسية، ينفذ مهامًا ضمن عمليات تفكيك القواعد العسكرية الإسرائيلية في محور نتساريم وإعادة انتشار قوات الاحتلال في المناطق الخلفية.
ووصل إلى نقطة عسكرية في المنطقة، مرتديًا ملابس مدنية، حيث كان يعمل ضمن مجموعة المساعدة الذاتية التابعة لجيش الاحتلال، لكن الجندي الموجود في الموقع لم يتعرف عليه وظن أنه مقاوم فلسطيني يشكل تهديدًا، فأطلق النار عليه وقتله.
الحادث أثار جدلًا داخل الأوساط الإسرائيلية، حيث يُعد خطأً أمنيًا كبيرًا، وسط أجواء التوتر الميداني وعدم وضوح التعليمات العسكرية للجنود في المناطق القتالية.