لا تزال القرى الحدودية تشهد على اعتداءات يومية من قبل قوات العدو الإسرائيلي منذ انطلاق حرب 7 تشرين الثاني في غزة.   وفي التفاصيل، أطلق العدو خلال الليلة الماضية، القنابل الضوئية فوق قرى القطاعين الغربي والأوسط وصولا الى مشارف مدينة صور، كما أطلق فجرا، رشقات نارية بالأسلحة الثقيلة باتجاه أطراف بلدة الناقورة وجبل اللبونة.



وحلق الطيران الاستطلاعي المعادي حتى صباح اليوم فوق قرى القطاعين الغربي والاوسط وقرى قضاءي صور وبنت جبيل، وذلك عقب عملية تمشيط بالأسلحة الرشاشة باتجاه بلدة كفركلا حسب مندوبة "لبنان24".

بالتوازي، لم تؤدِ الغارة التي نفذها العدو مساء أمس في بلدة أرزون عند أطراف بلدة صريفا إلى أي إصابات بشرية، إتما تسببت بأضرار مادية جسيمة، وهي منطقة متقدمة في منطقة جنوب الليطاني في نطاق عمل اليونيفيل.

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

إسرائيل تختطف مواطنًا لبنانيًا في الجنوب

أشارت مصادر عسكرية لبنانية، اليوم الثلاثاء، إلى أن دورية إسرائيلية قامت باختطاف مواطن لبناني من بلدة كفر حمام في الجنوب.

اقرأ أيضاً: صحافة أمريكا تُبرز دور مصر في إنهاء مُعاناة غزة

وفي وقتٍ سابق، أكدت قيادة اليونيفيل على ضرورة إعادة انتشار القوات المسلحة اللبنانية في جميع أنحاء الجنوب وضمان العودة الآمنة للمدنيين النازحين على جانبي الخط الأزرق.

 وشددت قيادة اليونيفيل على ضرورة الانسحاب الكامل للجيش الإسرائيلي من لبنان وإزالة أي أسلحة أو أصول غير مصرح بها جنوب نهر الليطاني.

 وجاء ذلك بعد أن كان الجيش اللبناني أصدر بيانًا أكد فيه استشهاد أحد العسكريين على طريق مروحين – الضهيرة جراء الاعتداء الإسرائيلي المُتواصل. 

 وتسبب العدوان الإسرائيلي في إصابة عسكري آخر في ميس الجبل- مرجعيون بعد ان تم استهدافه ببنيران إسرائيلية.

 وفي هذا السياق، شنّ نبيه بري، رئيس مجلس النواب اللبناني، هجومًا لاذعًا على دولة الاحتلال الإسرائيلي، وذلك على خلفية العدوان الذي تقوم به على بلاده.

 ودعا بري المجتمع الدولي لإلزام إسرائيل بالانسحاب الفوري من الأراضي اللبنانية التي لا تزال تحتلها في الجنوب. 

 

 وقال بري: "إسرائيل تواصل انتهاك بنود اتفاق وقف إطلاق النار، وتُمعن في انتهاك السيادة اللبنانية".

تتمثل أهمية قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل) في دورها الحيوي في الحفاظ على الأمن والاستقرار في جنوب لبنان منذ تأسيسها في عام 1978، بعد الاجتياح الإسرائيلي للجنوب اللبناني. تعمل اليونيفيل على تنفيذ مهمتها الأساسية بموجب القرار 425 الصادر عن مجلس الأمن الدولي، الذي يهدف إلى مراقبة وقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل، وضمان عدم قيام أي نشاط عسكري في المنطقة بين الطرفين. حيث تنتشر قوات اليونيفيل في المنطقة الحدودية الجنوبية، خصوصًا في مناطق تقع بين الخط الأزرق الذي رسمته الأمم المتحدة وفلسطين المحتلة.

إضافة إلى ذلك، تساهم اليونيفيل في دعم السيادة اللبنانية، من خلال العمل على تعزيز قدرة الجيش اللبناني على السيطرة على المنطقة الجنوبية ومساعدته في الحفاظ على الاستقرار المحلي. كما تقوم بتوفير الدعم الإنساني للمجتمعات المحلية، خاصة في المناطق الريفية، عن طريق تقديم مساعدات إغاثية وتعليمية وصحية. من ناحية أخرى، تلعب اليونيفيل دورًا مهمًا في دعم الحوار بين الأطراف اللبنانية والإسرائيلية، والعمل على الحد من التصعيد العسكري عبر عمليات الوساطة والتهدئة عند حدوث أي توترات. 

ورغم التحديات الكبيرة التي تواجهها في مواجهة الانتهاكات المستمرة من بعض الأطراف، إلا أن دور اليونيفيل في حفظ السلام والاستقرار في لبنان لا يزال أساسيًا في تحقيق الأمن المستدام في المنطقة، وضمان عدم تجدد الصراعات على الحدود اللبنانية-الإسرائيلية.

 

مقالات مشابهة

  • إسرائيل تختطف مواطنًا لبنانيًا في الجنوب
  • العدو الصهيوني يقتحم بلدة رمانة غربي جنين بالضفة الغربية
  • الجيش اللبناني ينتشر في بلدة الطيبة بعد انسحاب قوات العدو الصهيوني
  • استشهاد فلسطيني برصاص العدو الصهيوني في رفح
  • دمار كبير... أهالي عيترون عادوا إلى بلدتهم
  • آخر تطورات وضع الجنوب.. الأهالي يتقدّمون بوجه رصاص إسرائيليّ!
  • أحد العودة - 2 يبدأ.. أبناء الجنوب يتحرّكون نحو الحدود!
  • في الجنوب.. إسرائيل تستهدف كاميرا تلفزيونية!
  • زحف شعبي متجدد اليوم لاستكمال تحرير القرى الحدودية
  • إسرائيل تعتقل مواطناً لبنانياً في الجنوب.. وعائلته تناشد عون وبرّي