دونجا: مباراة الشباب صعبة.. والزمالك هدفه تحقيق لقب البطولة العربية
تاريخ النشر: 30th, July 2023 GMT
أكد نبيل عماد دونجا لاعب وسط الفريق الأول لكرة القدم بنادي الزمالك، على أهمية مواجهة الشباب السعودي المقرر لها غدا الاثنين، في الجولة الثانية لمباريات المجموعة الثالثة للبطولة العربية.
أخبار متعلقة
مؤتمر صحفى لـ أوسوريو للحديث عن مباراة الزمالك والشباب السعودى
موعد عودة «نداي» لتدريبات الزمالك الجماعية
تدريبات إضافية لرباعي الزمالك استعدادًا لمواجهة الشباب السعودي
وقال اللاعب في المؤتمر الصحفي الذي يسبق المباراة: «الفوز على الاتحاد المنستيري في المباراة السابقة منحنا دفعة معنوية قوية، والمباراة المقبلة مهمة جدا لأنها ستحدد صعود الزمالك للدور التالي».
وأضاف دونجا: «الزمالك فريق كبير وينافس على أي بطولة رغم الظروف الصعبة التي واجهها الفريق في الموسم الماضي، ونعد الجماهير أن نكون عند حسن ظنهم».
وتابع اللاعب قائلا: «نشكر الله على الفوز في المباراة السابقة لأنه جعلنا في صدارة المجموعة، ومباراة الشباب قوية والفوز بها سيجعلنا نحافظ على الصدارة».
وأكمل: «الزمالك يعلم أهمية البطولة العربية، وأنهينا الموسم بشكل غير جيد من حيث الترتيب ونسعى لأن نبدأ الموسم الجديد بالفوز ببطولة كبيرة مثل البطولة العربية».
وأكد دونجا أن وجود محمود حمدي «الونش» ومحمد عبدالشافي مع الفريق دافع قوي لهم، لأنهما من اللاعبين المهمين والمميزين بالرغم من عدم مشاركتهما مع الفريق، وعندما سجل سيد عبدالله «نيمار» في المباراة السابقة توجه للونش.
وتابع: «تحدثت مع محمد عبدالشافي وأكد أنه يعاني من مشكلة في الركبة ونحن نرغب في تواجده معنا سواء في الملعب أو في غرفة الملابس لما يمثله من دفعة معنوية كبيرة للفريق».
وقال دونجا :«قبل قدوم أوسوريو لم نكن أفضل حالا في الدوري وبعد تولي المدير الفني المسؤولية أصبحنا أفضل وصعدنا لنصف نهائي الكأس، ونشارك في البطولة العربية بدوافع كبيرة وهدفنا تحقيق اللقب».
الزمالك البطولة العربية الزمالك والشباب السعودى مؤتمر الزمالكالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين الزمالك البطولة العربية مؤتمر الزمالك زي النهاردة البطولة العربیة
إقرأ أيضاً:
لأول مرة في تاريخ البطولة.. "الصقور" تنتزع "الكأس الغالية"
الرؤية - أحمد السلماني
تُوِّج نادي الشباب بطلًا لكأس جلالة السلطان المعظم لكرة القدم بفوزه في المباراة النهائية على نادي السيب، والتي احتضنها مجمع إبراء الرياضي بمحافظة شمال الشرقية.
وسلَّم معالي الشيخ الفضل بن محمد الحارثي، أمين عام مجلس الوزراء، فريق الشباب الكأس الغالية والميداليات الذهبية، بعدما أهدى المهاجم الفذ بدر العلوي الصقور الشبابية لقبهم الأول منذ تأسيس النادي، الذي أُعيد إشهاره بعد اندماج ناديي بركاء ووادي المعاول.
وشهدت المباراة طرد مدافع السيب الدولي أحمد الخميسي في الدقيقة 16، مما منح الشباب أفضليّة واضحة في السيطرة على مجريات اللقاء.
الشوط الأول
بدأ الشباب المباراة بقوة، مستحوذًا على الكرة بنسبة كبيرة، لكن دون خطورة هجومية واضحة. في المقابل، شكَّلت انطلاقات إيمرسون ومراوغاته صداعًا لدفاعات السيب. وفي الدقيقة 17، فاجأ حكم الـVAR الجميع باستدعائه لحكم المباراة، بعد ملامسة الكرة ليد المدافع أحمد الخميسي، ليشهر الأخير البطاقة الحمراء في وجهه ويحتسب خطأ مباشرًا نفَّذه حاتم الروشدي، لكن تسديدته جاءت ضعيفة في يد حارس السيب.
ودخل المدرب الوطني حسن رستم المباراة بتشكيلة ضمَّت: عبدالملك الناصري في حراسة المرمى، محمود المشيفري، ماجد السعدي، خالد البريكي، يوسف المالكي، ياسين الشيادي، إيمرسون جولو، حاتم الروشدي، بدر العلوي، ومحمد الغافري.
بينما اعتمد المدرب الصربي نيكولا داروفيتش على: المعتصم الوهيبي في حراسة المرمى، أحمد الخميسي، محمد المسلمي، أمجد الحارثي، علي البوسعيدي، عيد الفارسي، جميل اليحمدي، زاهر الأغبري، عبدالرحمن المشيفري، وعبدالعزيز المقبالي.
وكاد مدافع الشباب خالد البريكي أن يسجل بالخطأ في مرمى فريقه عندما أعاد الكرة برأسه لحارس المرمى، لكنه تدارك الموقف. وعلى الجانب الآخر، ردَّ الشباب بسلسلة من التمريرات المتقنة، قبل أن يرسل ياسين الشيادي كرة طولية إلى إيمرسون، الذي لعب عرضية لم تجد المتابع، لكن الكرة وصلت إلى حاتم الروشدي، الذي أرسلها مجددًا إلى ماجد السعدي، ليهيئها برأسه لمحمد الغافري، الذي سددها بقوة ارتطمت بالعارضة، قبل أن يعلن الحكم عن وجود تسلل.
تفوق شبابي واضح
فرض الشباب سيطرته على الشوط الأول، مستغلًا النقص العددي في صفوف السيب، ونجح لاعبوه في تنويع الهجمات عبر الأطراف والعمق، بفضل تمريرات حاتم الروشدي، ياسين الشيادي، ويوسف المالكي، التي أمدّت إيمرسون ومحمد الغافري بعديد الفرص.
في المقابل، اعتمد السيب على إغلاق المساحات والانتشار عند الاستحواذ على الكرة، لكنه افتقد الفاعلية الهجومية، رغم بروز بعض لاعبيه، مثل أمجد الحارثي، عبدالرحمن المشيفري، عيد الفارسي، وزاهر الأغبري.
الشوط الثاني
دخل الشباب الشوط الثاني بضغط مكثف على مرمى السيب، وواصل تنويع هجماته، حتى نجح بدر العلوي في تسجيل هدف المباراة الوحيد في الدقيقة 56، بعد تسديدة قوية سكنت الشباك السيباوية.
واستمر الشباب في البحث عن هدف التعزيز، حيث مرر محمد الغافري كرة متقنة لإيمرسون، الذي انفرد بالحارس لكنه لم يحسن التعامل مع الفرصة. كما توغل يوسف المالكي داخل منطقة الجزاء، لكنه سدد كرة ضعيفة لم تشكل خطورة.
محاولات سيباوية بلا جدوى
تراجع نسق اللعب قليلًا مع محاولات للسيب للعودة في النتيجة عبر التسديد البعيد والضغط الهجومي، لكن التنظيم الدفاعي للشباب أحبط جميع المحاولات. وفي إحدى الهجمات الشبابية، كاد محمد الغافري أن يضيف الهدف الثاني بتسديدة قوية، إلا أن الحارس المعتصم الوهيبي تصدى لها ببراعة.
ورغم مساعي السيب لتعديل النتيجة، فإن الشباب نجح في الحفاظ على تقدمه حتى صافرة النهاية، ليُتوَّج باللقب الأول في تاريخه، وسط حضور جماهيري كبير بلغ 12,160 متفرجًا.