كيف تصدرت السعودية وإسرائيل قائمة “الأكثر إنفاقا عسكريا” بالشرق الأوسط؟
تاريخ النشر: 23rd, April 2024 GMT
ارتفع الإنفاق العسكري العالمي للعام التاسع على التوالي في عام 2023 ليصل إلى ما مجموعه 2443 مليار دولار، من بينها أكثر من 200 مليار دولار أنفقتها الدول في الشرق الأوسط في أعلى معدل نمو سنوي تشهده المنطقة في العقد الماضي، وفقا لتقرير صادر عن معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام (سيبري).
وبينما كانت الزيادة عالميا بنسبة 6.
زادت السعودية، إسرائيل، الجزائر، وإيران من إنفاقها العسكري في العام الماضي نتيجة للحرب في غزة والتوترات في الشرق الأوسط.
حسب تصنيف المعهد، جاءت السعودية ضمن أكبر خمس دول في العالم في الإنفاق العسكري في عام 2023، بعد الولايات المتحدة، والصين، وروسيا، والهند، حيث تمثل هذه البلدان معًا 61٪ من الإنفاق العسكري العالمي.
زاد إنفاق المملكة بنسبة 4.3٪ ليصل إلى 75.8 مليار دولار، أي ما يعادل 7.1٪ من ناتجها المحلي الإجمالي في عام 2023.
وبلغت حصة السعودية من الإنفاق العسكري العالمي 3.1٪ في العام الماضي، وبلغ إنفاقها العسكري كنسبة من الإنفاق الحكومي 24٪، وهو أعلى مستوى عالمي بعد أوكرانيا.
تزامناً مع التحديات الأمنية الإقليمية، بدأت القوات المسلحة السعودية ببرنامج تطوير صناعاتها العسكرية في السنوات الخمس الماضية، والذي يتطلب استثمارات كبيرة.
كما وافقت وزارة الخارجية الأميركية على بيع أسلحة بقيمة 582 مليون دولار للسعودية في ديسمبر الماضي، بما في ذلك أجهزة وبرامج لطائرة المراقبة السعودية RE-3A، وفي وقت لاحق، وافقت الوزارة على بيع برامج للتدريب العسكري للمملكة بقيمة مليار دولار.
وفي ديسمبر الماضي، وقعت فرنسا والسعودية خطة للتعاون في مجال الصناعة العسكرية. وفي عام 2019، وقعت المملكة صفقة أولية لبناء سفن حربية في المملكة مع مجموعة نافال الفرنسية.
إسرائيل:
زاد الإنفاق العسكري الإسرائيلي بنسبة 24 في المئة ليصل إلى 27.5 مليار دولار في عام 2023، وهو ثاني أكبر إنفاق عسكري في منطقة الشرق الأوسط بعد السعودية.
وأشار تقرير “سيبري” إلى أن الزيادة في الإنفاق كانت مدفوعة بشكل أساسي بالهجوم الإسرائيلي واسع النطاق على غزة ردا على الهجوم الذي شنته حماس على جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر الماضي.
ولاتزال الولايات المتحدة أكبر مورد للأسلحة لإسرائيل، حيث تمثل 68 في المئة من وارداتها من الأسلحة بين عامي 2013 و2022، وفقا لقاعدة بيانات نقل الأسلحة الخاصة بمعهد سيبري.
وتأتي ألمانيا في المركز الثاني، حيث استحوذت على 23.9 في المئة من مشتريات إسرائيل من الأسلحة التقليدية في الفترة من 2011 إلى 2020، وفقا لمعهد سيبري.
وتعد المملكة المتحدة وإيطاليا من بين أكبر موردي الأسلحة لإسرائيل. ومن بين المصدرين العسكريين الآخرين فرنسا وكندا وأستراليا.
ارتفع الإنفاق العسكري الجزائري بنسبة 76 في المئة ليصل إلى 18.3 مليار دولار، ما يجعلها في المركز الثالث في الشرق الأوسط، بحسب تقرير “سيبري”.
ويعتبر هذا الرقم هو أعلى مستوى من الإنفاق العسكري تسجله الجزائر على الإطلاق، ويعود ذلك إلى حد كبير إلى الارتفاع الحاد في عائدات صادرات الغاز إلى دول أوروبا مع ابتعاد أوروبا عن الإمدادات الروسية.
كانت إيران هي رابع أكبر منفق عسكري في الشرق الأوسط في عام 2023 بمبلغ 10.3 مليار دولار، ووفقا للبيانات المتاحة.
وبحسب معهد “سيبري” الذي يجمع بياناته من مصادر متاحة للعامة، فقد ارتفعت حصة الإنفاق العسكري المخصصة للحرس الثوري الإسلامي من 27 في المئة إلى 37 في المئة بين عامي 2019 و2023.
ويرى تقرير معهد سيبري أن الزيادة الكبيرة في الإنفاق العسكري في الشرق الأوسط في عام 2023 يعكس الوضع المتغير بسرعة في المنطقة، من دفء العلاقات الدبلوماسية بين إسرائيل والعديد من الدول العربية في السنوات الأخيرة إلى اندلاع حرب في غزة والمخاوف من توسعها إقليميا.
الحرة
المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: الإنفاق العسکری فی الشرق الأوسط ملیار دولار من الإنفاق فی عام 2023 لیصل إلى فی المئة
إقرأ أيضاً:
تصدرت قائمة أقوى 20 سيدة عربية في القطاع الحكومي.. من هي رشا راغب؟
تصدرت الدكتورة رشا راغب، المدير التنفيذي للأكاديمية الوطنية للتدريب، قائمة فوربس لأقوى 20 سيدة عربية في القطاع الحكومي بنسختها الأولى، التي تستعرض أكثر السيدات تأثيرًا في المناصب القيادية للمؤسسات الحكومية والعالمية.
رشا راغب تتصدر قائمة أقوى 20 سيدة عربيةولعبت رشا راغب دورا محوريا في قيادة الأكاديمية الوطنية للتدريب بصفتها المشروع القومي للاستثمار في رأس المال البشري من أجل مستقبل مستدام، حيث أسهمت في بناء وتطوير قدرات قيادية قادرة على مواجهة تحديات المستقبل في مختلف المجالات في الدولة المصرية، حيث عززت رؤيتها الاستراتيجية مكانة الأكاديمية كمؤسسة رائدة في بناء الإنسان.
وتشغل رشا راغب منصب المديرة التنفيذية للأكاديمية الوطنية للتدريب، حيث تولت المنصب في عام 2018. وتركز الأكاديمية على تطوير المهارات الإدارية والمهنية لدى الشباب.
وقعت الأكاديمية الوطنية للتدريب في مارس 2024، بروتوكول التعاون المشترك مع الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات في مصر، لتبادل الخبرات التقنية وبرامج التدريب المتقدمة.
تتمتع راغب بخبرة تزيد عن 20 عاما في مجال القيادة والتنمية البشرية، وشغلت مناصب في مؤسسات دولية مثل برنامج الأمم المتحدة الإنمائي (UNDP) وجامعة إسلسكا الأوروبية لتطوير الأعمال والتخطيط الاستراتيجي و(McKinsey & Company).
كما تشغل راغب منصب المديرة التنفيذية لمنتدى شباب العالم في مصر، إلى جانب عضويتها بالمجلس الاستشاري للمبادرة الدولية للأمم المتحدة في مصر (شباب بلد)، وهي النسخة المصرية من مبادرة الأمم المتحدة (جيل بلا حدود).
قائمة فوربس لأقوى 20 سيدة عربية في القطاع الحكوميوتستعرض قائمة فوربس لأقوى 20 سيدة عربية في القطاع الحكومي أكثر السيدات تأثيرا في المناصب القيادية للمؤسسات الحكومية والعالمية، مع استثناء المناصب الوزارية والبرلمانية.
وتضم القائمة 20 سيدة بمناصب قيادية في قطاعات متنوعة، مثل: التمثيل الدبلوماسي، والثقافة، والتكنولوجيا، والإعلام، والبيئة. وتبرز هؤلاء السيدات عبر تأثيرهن العميق ورسائلهن التمكينية. في حين تتصدر الإمارات القائمة بـ11 سيدة، تليها السعودية بـ4 سيدات، ثم مصر بـ3 سيدات.
وتنتهج قائمة فوربس لأقوى 20 سيدة عربية في القطاع الحكومي اختيار قائدات المؤسسات الحكومية، مع استثناء الوزيرات وعضوات البرلمان، السفيرات وقائدات المنظمات الدولية اللاتي يمثلن بلدانهن، مستوى تأثير الدور القيادي.