اليوم 200 للحرب على غزة.. الاحتلال يستهدف الشواطئ وغارات عنيفة شمالي القطاع
تاريخ النشر: 23rd, April 2024 GMT
استهدفت الزوارق الحربية الإسرائيلية، فجر اليوم /الثلاثاء/ شواطئ (الزوايدة ودير البلح والنصيرات) بينما شهدت مناطق شمال قطاع غزة سلسلة غارات عنيفة؛ أسفرت عن سقوط عشرات الشهداء والجرحى وتدمير المنازل والممتلكات.
وفي اليوم الـ 200 من الحرب على قطاع غزة، استهدفت مدفعية الاحتلال شمال مخيم النصيرات وسط القطاع، بينما أغارت الطائرات الحربية على شارع الثلاثيني.
وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلي قصفت، مساء أمس، عدة مناطق في قطاع غزة، وتوغلت في بلدة بيت حانون شمال القطاع، من عدة محاور وسط إطلاق نار، فيما قصفت مدفعيتها محيط مراكز الإيواء في شارع زمو بالبلدة.
واستهدفت مدفعية الاحتلال شارع الشيماء في بيت لاهيا شمال غزة، فيما أطلقت الآليات العسكرية والطائرات المُسيرة النار صوب المغراقة والزهراء وسط القطاع.
وكان جهاز الدفاع المدني بقطاع غزة أعلن - في بيان - ارتفاع حصيلة الجثث المكتشفة إلى 283، في مقبرة جماعية اكتشفت /السبت/ في مستشفى "ناصر" بمدينة (خان يونس) جنوب القطاع، الذي انسحب منه الجيش الإسرائيلي بعد انتهاكات واسعة.
وارتفعت حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى34151 شهيدا، و77084 مصابا أغلبيتهم من الأطفال والنساء، منذ بدء الحرب في السابع من أكتوبر الماضي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الإعلام الحكومي يحمّل الاحتلال مسؤولية انهيار المنظومة الصحية شمالي القطاع
غزة - صفا
حمل مكتب الإعلام الحكومي في قطاع غزة، الاحتلال "الإسرائيلي" وحلفائه مسؤولية انهيار المنظومة الصحية بمحافظة شمالي قطاع غزة، كما حمل النظام الصحي العالمي مسؤولية الكارثة التي يتعرض لها الواقع الصحي في قطاع غزة، حيث أنه فشل في تنفيذ توجيهات وإجراءات القانون الدولي بحماية المستشفيات والطواقم الطبية وبضمان تشغيلها واستمرار عملها.
وقال الإعلام الحكومي في تصريح صحفي وصل وكالة "صفا"، يوم الخميس، إن العالم فشل في وقف جريمة الإبادة الجماعية والتطهير العرقي والمحرقة التي يشنها جيش الاحتلال "الإسرائيلي" ضد القطاع الصحي.
ولفت إلى استمرار خطة الاحتلال بالقضاء على المنظومة الصحية من حيث تدمير وإحراق المستشفيات والمراكز الطبية وإخراجها جميعاً عن الخدمة، وكذلك إعدام أكثر من 1000 طبيب وممرض وكادرٍ صحيٍ منذ بدء حرب الإبادة الجماعية، ومنع إدخال المستلزمات الطبية والأدوية والعلاجات والوقود، وبالتزامن مع سقوط وانهيار المنظومة الصحية.
وأكد الإعلام الحكومي، أن ما يتعرض له القطاع الصحي من كارثة فاق كل التوقعات، حيث أن الطواقم الطبية في مستشفى كمال عدوان اضطرت مع هذا الواقع إلى ترك مرضى وجرحى يموتون بسبب توقف العمليات الجراحية، وذلك في ظل استمرار القصف المتواصل والاستهداف لمحيط المستشفى طيلة ساعات الليل، وكذلك إصابة 4 من الكوادر الصحية بحروق جرّاء قصف الاحتلال للطابق الثالث للمستشفى، مما تسبب باشتعال النيران بأقسام تضم جرحى ومستلزمات طبية.
ولفت إلى أن إدارة المستشفى طالبت مرارًا بإدخال سيارات إسعاف للمستشفى لنقل الجرحى دون جدوى، كما وناشدت بفتح ممرات آمنة لضمان تقديم رعاية صحية وإمداد المستشفيات بالمستلزمات الطبية والوقود دون جدوى.
وأشارت إدارة المستشفى إلى كارثية الوضع فيها، وأنهم يعيشون في منطقة منكوبة، وأنهم يقدّمون الحد الأدنى من العلاج، وكان من المفترض أن يُمارس النظام العالمي الصحي كل الإجراءات القانونية والميدانية التي كفلها القانون الدولي من أجل حماية المستشفيات والطواقم الطبية وإعادة تشغيلها.
وأدان الإعلام الحكومي، المجزرة بحق النظام الصحي في قطاع غزة وفي محافظة شمال قطاع غزة على وجه الخصوص، مطالبًت كل دول العالم بإدانة هذه الجرائم التي يرتكبها الاحتلال "الإسرائيلي" ضد المنظومة الصحية وتدميرها بشكل كامل.
وطالب الإعلام الحكومي، المجتمع الدولي بالوقوف أمام مسؤولياته القانونية والدولية والتاريخية واتخاذ قرارات وإجراءات حاسمة تضمن تشغيل وحماية المنظومة الصحية بكافة مساراتها في قطاع غزة، وفي محافظة شمال قطاع غزة تحديداً.