خبير يكشف ارتفاع منسوب بحيرة فيكتوريا ويقترب من تحقيق رقم قياسي
تاريخ النشر: 23rd, April 2024 GMT
قال للدكتور عباس شراقي، أستاذ الموارد المائية بجامعة القاهرة إن حالة الأمطار حاليا على المنطقة الاستوائية (بحيرة فيكتوريا) تسجل معدلات مرتفعة كما حدث فى الموسم الماضى الأصغر (أكتوبر- ديسمبر 2023) موسم الأمطار الحالى (مارس - مايو 2024) هو الرئيسى، وتمد المنطقة الاستوائية نهر النيل بحوالى 15% من الايراد السنوى.
وأضاف شراقي لصدى البلد أن منسوب بحيرة فيكتوريا 1136.79 م، وباقى 2 سم فقط للوصول إلى الرقم القياسى السابق 1136.81 م فى 17 مايو 2020، كل سنتيمتر زيادة فى منسوب بحيرة فيكتوريا يقابله 690 مليون م3 نظرا لاتساع مساحة سطح البحيرة 69 ألف كم2، ومتوسط عمق 40م، وهى أكبر بحيرة فى أفريقيا وثانى أكبر بحيرات العالم بعد بحيرة سوبيريور بأمريكا الشمالية.
وتابع أنه من المتوقع أن يتعدى ذلك المنسوب خاصة وأن موسم الأمطار مازال مستمرا حتى نهاية مايو القادم، ويأتى ذلك وفقا للتنبؤات السابقة لمركز تنبؤات المناخ IGAD وتطبيقاته لشرق أفريقيا (ICPAC).
وأشار إلى أن زيادة الأمطار فى المنطقة الاستوائية غالبا مايعقبها زيادة أيضا على الهضبة الاثيوبية التى تساهم بحوالى 85% من ايراد نهر النيل السنوى، من خلال 3 أنهار رئيسية النيل الأزرق ونهر السوباط ونهر عطبرة.
وأوضح أن النظام المطرى فريد فى منابع النيل، حيث يضمن وجود المياه طوال العام فى نهر النيل، موسمين أمطار فى المنطقة الاستوائية (أكتوبر - ديسمبر)، (مارس - مايو)، يعقبهما موسم جفاف (يوليو - سبتمبر) هو موسم الأمطار فى إثيوبيا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المنطقة الاستوائیة بحیرة فیکتوریا
إقرأ أيضاً:
تحقيق إسرائيلي يكشف تفاصيل فشل اعتراض الصاروخ اليمني
كشف تحقيق لسلاح الجو الإسرائيلي عن إجراء عدة محاولات اعتراض فاشلة للصاروخ الباليستي الذي أُطلق السبت من اليمن وسقط في ملعب بتل أبيب، مخلفا 30 مصابا.
وإلى جانب الجرحى، تسبب الصاروخ في أضرار بعشرات الشقق في المنطقة.
وقال الجيش الإسرائيلي، في بيان، إنه أجرى محاولات لاعتراض الصاروخ لكنها منيت بالفشل.
وفي تحقيق أولي، قال سلاح الجو الإسرائيلي إنه بعد رصد الصاروخ الباليستي تم تفعيل حالة التأهب في المنطقة الوسطى. وأضاف "تم إطلاق صواريخ اعتراضية في الطبقة العليا من الغلاف الجوي أخطأت الهدف خارج حدود إسرائيل".
وتابع "في وقت لاحق، تم إطلاق صواريخ اعتراضية باتجاه الصاروخ، وهذه المرة في الطبقة السفلية من الغلاف الجوي، والتي أخطأت الهدف أيضا".
وبحسب هيئة البث الإسرائيلية، يعمل نظام الدفاع الجوي في إسرائيل على شكل طبقات ويسمى "نظام الدفاع متعدد الطبقات".
وأشارت إلى أنه في الطبقة العليا فوق الغلاف الجوي تعمل مصفوفتا آرو 2 وآرو 3، وفي الطبقة الوسطى تعمل مصفوفة مقلاع داود، بينما في الطبقة السفلية مصفوفة القبة الحديدية.
وأضافت "قبل سقوط الصاروخ في يافا، تم اختراق طبقتين من الدفاع الجوي، وهو ما توصل إليه تحقيق سلاح الجو".
جانب من إخلاء المباني بعد سقوط الصاروخ اليمني في تل أبيب (الفرنسية) فرط صوتيونشرت إذاعة الجيش الإسرائيلي مقطع فيديو يظهر المحاولات الفاشلة لاعتراض الصاروخ.
إعلانوقالت الإذاعة إنه تم إطلاق صاروخين اعتراضيين تجاه الصاروخ الحوثي، ولكنهما فشلا في اعتراضه وانفجرا في الجو، ثم سقط الصاروخ بعدها في منطقة يافا.
من جانبها، أعلنت جماعة الحوثي مسؤوليتها عن إطلاق الصاروخ تجاه وسط إسرائيل.
وقال المتحدث العسكري باسم الحوثيين يحيى سريع إن الجماعة قصفت هدفا عسكريا في مدينة يافا المحتلة بصاروخ باليستي فرط صوتي، ردا على القصف الإسرائيلي لليمن والمجازر المستمرة في قطاع غزة.
وصباح الخميس، شنت إسرائيل سلسلة غارات على العاصمة اليمنية صنعاء ومحافظة الحُديدة المطلة على البحر الأحمر غربي البلاد، الواقعتين تحت سيطرة الحوثيين.
الصاروخ ألحق أضرارا بعدد من المباني (الفرنسية) ثغرة خطيرةوكشفت صحيفة يديعوت أحرونوت عن ثغرة خطيرة في طبقات الدفاع الجوي الإسرائيلي المختلفة، قالت إنها تفسر الفشل في اعتراض الصواريخ والطائرات المسيّرة اليمنية خلال الأيام الأخيرة الماضية.
وتحدثت عن سبيين قد يكون أحدهما وراء الفشل في اعتراض الصاروخ اليمني:
"الأول أن الصاروخ أطلق على مسار باليستي مسطح وربما من اتجاه غير متوقع، ولذلك لم ترصده أنظمة الإنذار الأميركية والإسرائيلية،، وتم اكتشافه متأخرا ولم يكن لدى الصواريخ الاعتراضية وقت للمناورة نحوه".
"الثاني، وهو الأرجح، تمكُّن الإيرانيين من تطوير رأس حربي مناور، ينفصل عن الصاروخ في الثلث الأخير من مساره ويقوم بالمناورة -أي تغيير المسار والقيام بانعطافات تم برمجتها مسبقا- حتى يصل إلى هدفه المحدد".
ومن المعروف أن إيران -التي لها علاقة قوية بجماعة الحوثي- تمتلك صواريخ ذات رؤوس حربية قابلة للمناورة مثل خيبر شكن وعماد4 والتي ضرب بعضها قاعدتي تل نوف (في رحوفوت/وسط) ونفاتيم (في النقب/ جنوب) الجويتين في الهجوم الإيراني الأخير على إسرائيل في أكتوبر/تشرين الأول 2024، وفق المصدر ذاته.
إعلان