البطريرك 101.. الكنيسة تحيي ذكرى البابا مرقس السادس اليوم
تاريخ النشر: 23rd, April 2024 GMT
يحيي الأقباط الأرثوذكس، اليوم الثلاثاء، في صلواتهم بالكنائس، ذكرى البابا مرقس السادس، بطريرك الكنيسة الأول بعد المائة، وفقا لكتاب سنكسار الكنيسة القبطية الأرثوذكسية.
والسنكسار هو كتاب يحوي سير الآباء القديسين والشهداء وتذكارات الأعياد وأيام الصوم مرتبة حسب أيام السنة، ويقرأ منه في الصلوات اليومية، ويستخدم فيه التقويم القبطي.
ووفقا للتقويم القبطي، يوافق اليوم الثلاثاء، الخامس عشر من شهر برمودة لعام 1740 القبطي، ويذكر السنكسار، أنه في مثل هذا اليوم من سنة 1372 للشهداء (1656م)، توفي البابا مرقس السادس، البطريرك 101 للكرازة المرقسية.
وولد البابا مرقس السادس في قرية بهجورة بمحافظة قنا، ونشأ في أسرة مسيحية تقيّة، وترهب في دير الأنبا أنطونيوس، واشتهر بعلمه وتقواه، تمّت رسامة الراهب مرقس الأنطوني بطريركا للكنيسة الأرثوذكسية خلفا للبابا متاؤس الثالث، وذلك باسم البابا مرقس السادس في سنة 1362 للشهداء (1646م).
وواجه البابا مرقس السادس خلال فترة بطريركيته العديد من التحديات، وأمر الوالي العثماني بفرض غرامة كبيرة عليه وعلى الأقباط، كما أمر الرهبان بارتداء ملابس زرقاء.
عودة الآباء الرهبان إلى أديرتهموعلى الرغم من هذه التحديات، إلا أن البابا مرقس السادس عمل بجدٍّ على رعاية الكنيسة ورعاياها، فأمر بعودة الآباء الرهبان إلى أديرتهم، كما اهتم ببناء الكنائس ودير القديسة دميانة بمدينة الفيوم، تنيح البابا مرقس السادس في مثل هذا اليوم بعد أن جلس على الكرسي المرقسي لمدة عشر سنوات ودفن في كنيسة الشهيد مرقوريوس أبي سيفين بمصر القديمة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الكنيسة السنكسار
إقرأ أيضاً:
البابا تواضروس: الإرهاب في 2013 كان يقصد الوطن ككل وليس الكنيسة وحدها
أكد البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، أن أهم التحديات التي واجهت الكنيسة عام 2013 كان الإرهاب، والإرهاب لم يكن يستهدف الكنيسة وحدها، بل كان يستهدف الوطن كله.
وشدد في حواره مع الإعلامية لميس الحديدي في برنامجها “ كلمة اخيرة ” المذاع على قناة “ أون ” على أن الكنيسة القبطية كنيسة وطنية، وهو ما جعلها في صف الوطن دائم، قائلاً “كما قلت أن الإرهاب لم يكن مقصوداً به الكنيسة، وإنما الوطن ككل ونشكر ربنا أن الكنيسة وطنية ويعني أنها دائماً في صف الوطن منذ بدايتها”.
وأوضح، أن الإرهاب صحيح كان موجها للكنيسة، وفي أكثر من موقع وأنا شخصيا تعرضت لحادث إرهابي داخل الكنيسة المرقسية بالإسكندرية عام 2017، يوم أحد الشعانين وحدثت الواقعة ولكن من الصدف الغريبة أننا في هذا اليوم انهينا الصلاة قبل موعدها بساعة وهي صدفة عجيبة.
وتابع البابا تواضروس :"الإرهاب كان موجود في البلد وقتها لكن الدولة تعاملت مع الموضوع بشكل جدي وفي نفس تلك الفترة تم إستهداف مسجد في العريش بعملية كبيرة وتلاها حرق مجمع اللغة عبر حرقه وهكذا وبالتالي الإرهاب كان موجهاً للوطن بداية من المحكمة الدستورية ثم مجمع اللغة ثم المسجد وعدد من الكنائس".
ووجه قداسته الشكر للرئيس عبد الفتاح السيسي على إعادة ترميم جميع الكنائس التي أُحرقت في 2013، قائلًا: "تم ترميم كل الكنائس التي أُحرقت في 2013، في أقل من شهر بواسطة الهيئة الهندسية بتوجيهات من الرئيس السيسي واقمت فيها القداس راس السنة عام 2017 ورجعت زي ماكانت وأشكر الرئيس السيسي على محبته واعتزازه."
وعن مقولته الشهيرة وطن بلا كنائس أفضل من كنائس بلا وطن علق قائلاً : " لما نهد حاجة ممكن يعاد بنائها لكن لما نهد الوطن مانعرفش نبنيه تاني "
وعن تقدير الرئيس السيسي له قال : بشكره على معزته واعتزازه لأن الوطن يبقى واحد وعند ضياع الوطن لا يمكن استعادته ومثال على ذلك الصومال.. أين كانت وأين أصبحت منذ عام 1990 وحتي الان ؟ وماحدث في سوريا على مدار 14 سنة؟".
وعن أوضاع الأقباط في مصر الآن، قال البابا تواضروس:"أوضاع الأقباط في مصر الآن أفضل مما كانت عليه في السابق."