الأربعاء.. ملتقى النص الجديد ينظم أمسية رياض الصالح حسين بالإسكندرية
تاريخ النشر: 23rd, April 2024 GMT
كتب- محمد شاكر:
يواصل "ملتقى النص الجديد" التابع لقطاع صندوق التنمية الثقافية برئاسة د. وليد قانوش، سعيه باتجاه الإسهام الإيجابي في رسم وتحديد خريطة المشهد الشعري وجذب الأصوات الجادة إلى دائرة الاستحقاق.
حيث يقيم أمسية جديدة في السادسة والنصف مساء الأربعاء القادم (٢٤ إبريل)، بقاعة توفيق الحكيم، بمركز الحرية للإبداع بالإسكندرية.
يشارك فيها مجموعة متميزة من الشعراء هم: عبد الرحمن مقلد، مصطفى فهمي، عصام أبو طالب، طه الصياد، نورا عثمان، محمد مجدي وتقدمها الكاتبة صافيناز جمال.
يشرف على فعاليات الملتقى الشاعر والإعلامي سامح محجوب (المشرف على النشاط الثقافي بالصندوق)، الذي صرح أن الملتقى الجديد يستعيد الرموز الشعرية الكبرى بالتزامن مع حفر مجرى للملتقى تندفع من خلاله الكتابات الجادة نحو مصابها ومن هنا جاءت الأمسية لتحمل اسم "رياض الصالح حسين".
وأضاف: إن استعادة الرموز بمثابة عملية فرز جديدة لشعريات مؤثرة استطاعت أن تكسر حاجز الزمن، وأنها ما زالت حاضرة ومشتبكة مع المقترحات الجمالية الجديدة معتبرا أن ذلك في ذاته هو المعنى العميق للحداثة.
يذكر أن رياض الصالح حسين (10 مارس 1954 -21 نوفمبر 1982) هو صوت شعري عربي بارز من سوريا مر بتجربة حياة قصيرة واستثنائية، تنقل بين عدة وظائف ومهن بحثا عن لقمة العيش وانتقل من التفعيلة إلى قصيدة النثر وعرف بها وأصدر في حياته ثلاث مجموعات شعرية هى: خراب الدورة الدمويّة - دمشق 1979 ، أساطير يوميّة - دمشق 1980 - بسيط كالماء واضح كطلقة مسدَّس - دمشق 1982 فيما صدر له بعد رحيله " وعل في الغابة" قبل أن تصدر أعماله الكاملة بعد ذلك بالتعاون بين دار المتوسط ورابطة الكتاب السوريين.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: رد إسرائيل على إيران الهجوم الإيراني التصالح في مخالفات البناء الطقس أسعار الذهب سعر الدولار سعر الفائدة رأس الحكمة فانتازي طوفان الأقصى الحرب في السودان الدكتور وليد قانوش ملتقى النص الجديد مركز الحرية للإبداع بالإسكندرية طوفان الأقصى المزيد
إقرأ أيضاً:
شكوك جديدة بشأن مخزون النظام السوري من الأسلحة الكيميائية
أعربت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية عن "قلق بالغ" إزاء ثغرات كبيرة تشوب إعلان سوريا بشأن مخزونها من الأسلحة الكيميائية، متخوّفة من احتمال وجود كميات كبيرة من المواد الحربية المحظورة.
ووافقت سوريا في عام 2013 على الانضمام إلى منظمة حظر الأسلحة الكيميائية بعيد هجوم بواسطة غازات كيميائية أسفر عن مقتل أكثر من 1400 شخص في الغوطة الشرقية بالقرب من دمشق، وفق مصادر المعارضة.
وقال المدير العام لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية فرناندو أرياس للمندوبين في الاجتماع السنوي للمنظمة أمس الاثنين إنه "على الرغم من العمل المكثّف منذ أكثر من عقد، ما زال من غير الممكن إغلاق ملف الأسلحة الكيميائية في سوريا".
وكانت الهيئة العالمية التي تتخذ مقرا لها في لاهاي، قد اتهمت سابقا نظام الرئيس بشار الأسد بمواصلة شن هجمات على المدنيين بأسلحة كيميائية خلال الحرب الوحشية في سوريا.
وأضاف أرياس "منذ عام 2014، أبلغت الأمانة العامة (لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية) عن ما مجموعه 26 مسألة عالقة، تم استيفاء سبع منها" فيما يتعلق بمخزونات الأسلحة الكيميائية في سوريا.
وقال للمندوبين "إن جوهر المسائل الـ19 العالقة يثير قلقا بالغا لأنه ينطوي على كميات كبيرة من عناصر أسلحة كيميائية أو ذخائر كيميائية قد تكون غير معلنة أو لم يتم التحقق منها".
وتم تعليق حق سوريا بالتصويت في منظمة حظر الأسلحة الكيميائية عام 2021، في تدبير عقابي غير مسبوق، عقب هجمات بغاز سام على المدنيين عام 2017.
وفي العام الماضي حمّلت الهيئة النظام السوري المسؤولية عن هجوم بالكلور وقع عام 2018 وأسفر عن مقتل 43 شخصا، في تقرير طال انتظاره عن قضية أثارت توترات بين دمشق والغرب. ونفت دمشق مسؤوليتها وأصرّت على أنها سلّمت مخزوناتها.
واندلع النزاع في سوريا في عام 2011 إثر احتجاجات بدأت سلمية قبل أن يقوم النظام بقمعها. وأدى النزاع إلى مقتل أكثر من نصف مليون شخص وتشريد الملايين وتدمير اقتصاد البلاد وبنيته التحتية.