صحف السعودية.. مبادرات مستدامة لتحسين جودة الحياة .. المملكة توازن معادلة أمن الطاقة والمناخ
تاريخ النشر: 23rd, April 2024 GMT
الرياض: المملكة تحذر من تحديات المناخ التي يواجهها العالمالبلاد: السعودية تظل الرقم الأهم والوازن الدقيق لأمن الطاقة لعقود طويلة
كتبت صحيفة "الرياض" في افتتاحيتها بعنوان ( تجربة ثرية): تحرص المملكة على دعم البرامج والمبادرات المحلية، الإقليمية والدولية التي تستهدف المحافظة على البيئة من أي تأثيرات سلبية، قد تنعكس سلباً على الحياة العامة على كوكب الأرض، مدركةً أن هذه الجهود ينبغي أن تشارك فيها جميع الدول كلٌ بحسب قدراتها وإمكاناتها، وتنطلق المملكة في هذه الجهود من رؤية 2030، التي عملت على إيجاد مبادرات مستدامة لتحسين جودة الحياة والعناية بالمناخ والبيئة.
واعتبرت أن ملف المناخ كان حاضراً وبقوة خلال مشاركة المملكة في اجتماعات الربيع لصندوق النقد ومجموعة البنك الدوليين للعام 2024م، التي اختتمت في العاصمة الأميركية واشنطن، حيث ناقشت الاجتماعات موضوعات اقتصادية عدة، منها تطبيق سياسات مالية فعّالة لتعزيز المرونة والاستدامة، في ظل التحديات التي تواجه الاقتصاد العالمي، والديون السيادية العالمية، وأهمية تعزيز كفاءة إعادة هيكلة الديون وشفافيتها لدعم جهود مبادرة الإطار المشترك لمعالجة الديون، وغيرها.
وأضافت : وخلال الاجتماع الثاني لوزراء المالية ومحافظي البنوك المركزية لمجموعة العشرين، حذرت المملكة أن التحديات التي يواجهها العالم، بما في ذلك التغير المناخي، تتطلب تضافر الجهود من الجميع، في مسعى سعودي للربط بين الجدوى من التنمية الاقتصادية في العالم، وبين أهمية الحفاظ على البيئة من أي تأثيرات سلبية.
ورأت أن المملكة لديها تجربة ثرية في ملف المناخ، تفخر بها أمام الدول، حيث تحركت سريعًا لمقاومة التقلبات المناخية، وأطلقت جهوداً ترمي إلى الاهتمام بالرقعة الخضراء، ومنع التدهور النباتي، وسَن الأنظمة والتشريعات لتحقيق التوازن البيئي في الحياة البرية والبحرية ومكافحة الانبعاثات الكربونية الملوثة للهواء، ومن هنا كان ميلاد مبادرات «الرياض الخضراء»، و«السعودية الخضراء»، و«الشرق الأوسط الأخضر».
وختمت : وليس ببعيد عن ملف المناخ والجهود السعودية فيه، إعلان المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر عن تنظيم الملتقى الوطني للتشجير في نسخته الأولى، تحت عنوان: «نحو مستقبل أخضر» في الرياض، خلال شهر مايو المقبل، بهدف جمع الجهود الوطنية وتوحيد الطاقات وتنسيقها وتحقيق التكامل المنشود بين مختلف القطاعات (العام والخاص وغير الربحي) لتحقيق مستهدفات مبادرة «السعودية الخضراء»، لزراعة عشرة مليارات شجرة، وتعزيز التواصل مع كل الجهات المشاركة، ومَدِّها بالمعلومات والتحديثات، ومساعدتها على القيام بدورها في البرنامج وخلق عمل تكاملي، واستعراض نماذج مضيئة، وكذلك تحفيزها على المشاركة.
وقالت صحيفة "البلاد" في افتتاحيتها بعنوان (طاقة مستدامة) : الطاقة بمختلف عصورها ومجالاتها، هي العصب الأهم للاقتصاد العالمي وتطور البشرية، وعلى مدى عقود طويلة ظلت المملكة الرقم الأهم والوازن الدقيق لأمن الطاقة واستقرار الأسواق، بما يحقق مصالح الدول المنتجة والمستهلكة على السواء؛ لما في ذلك من أهمية كبيرة لاستقرار ونمو الاقتصاد الدولي، وتحتم ضخ المزيد من الاستثمارات العالمية الضخمة لسنوات طويلة قادمة، وتوظيف تقنيات الحد من الانبعاثات الكربونية، بالتوازي مع التوجه المتنامي لإنتاج الطاقة المتجددة، التي ليس بمقدورها وحدها تلبية الطلب خلال العقود المقبلة.
وأضافت : ومع حرص المملكة على توازن معادلة أمن الطاقة والمناخ، واستثماراتها الضخمة في “المتجددة” والصناعات التحويلية، تواصل دورها الرئيس في تشكيل مستقبل الطاقة، وتوازن استقرار مصادرها للاقتصاد العالمي، الذي لا يحتمل هزات قوية، وتكثف جهودها للعمل المشترك في هذا الاتجاه.
وختمت : في هذا السياق، تأتي مشاركتها في مؤتمر الطاقة العالمي بهولندا، وجدول أعماله بشأن القضايا ذات الصلة بهذا المجال الحيوي وتحولاته، وتحسين إدارته بيئيًا على نحو عادل ومنصف، وكذلك الجناح السعودي المميز بالمعرض المصاحب تحت شعار (طاقة مستدامة – مستقبل مشترك)، فيما تستضيف الرياض في أكتوبر من عام 2026م النسخة السابعة والعشرين لهذا المؤتمر، بترشيح من مجلس الطاقة العالمي؛ تأكيدًا لأهمية دور المملكة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اجتماعات الربيع لصندوق النقد اقتصاد العالم الاقتصاد العالمى البنوك المركزية التغير المناخي التنمية الاقتصادية التغير المناخ الحفاظ على البيئة الرقعة الخضراء الطاقة المتجددة الطاقة والمناخ المحافظة على البيئة المعرض المصاحب انبعاثات الكربون
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة السويس يتفقد كلية الآداب ويشدد على مواصلة الجهود لتحسين مستوى المخرج التعليمي
أجرى الأستاذ الدكتور أشرف حنيجل رئيس جامعة السويس، زيارة لكلية الآداب، حيث كان في استقباله أستاذ دكتور محمد مازن جلال عميد الكلية والوكلاء ورؤساء الأقسام، وقام بعقد اجتماعًا لمجلس الكلية برئاسته وحضور عميد الكلية والسادة الوكلاء ورؤساء الأقسام العلمية والسادة أعضاء المجلس.
في بداية الاجتماع وجه "رئيس الجامعة" التحية للحضور جميعًا، مؤكدا على أهمية دور الكلية في إعداد خريج متميز فى مجال اللغات والآداب والعلوم الاجتماعية والإنسانية وفق المعايير الاكاديمية، قادر على القيام بدور فعال فى مجال البحث العلمى وخدمة المجتمع وحل مشكلاته، ليكون مؤهلا للمنافسة بقوة في سوق العمل.
وشدد "حنيجل" على أهمية مواصلة الجهود لتحسين مستوى المخرج التعليمي من الكلية، مؤكدًا أن سوق العمل يحتاج إلى مختلف التخصصات شريطة التأهيل بشكل يسمح باللحاق بمتطلباته، وأثنى على البرامج الأكاديمية الغير تقليدية التي تمكنت الكلية من استحداثها لتأهيل خريجيها، مطالبا بزيادة التطوير والتحديث لأجل تحقيق تقدم للكلية.
كما وجه "رئيس الجامعة" التحية لإدارة الكلية لما بذلته من جهد للرقي بمنظومة العمل بها طوال السنوات السابقة، مشيدًا بالإنجازات التي شهدتها في مختلف القطاعات.
وعلى هامش الاجتماع فتح رئيس الجامعة باب الاقتراع لاختيار ممثل الكلية في لجنة اختيار عميد كليه الآداب، وذلك لقرب موعد فتح باب التقدم لشغل منصب عميد الكلية، حيث تم اختيار مرشح أساسي وآخر احتياطي لعضوية لجنة الاختيار، متمنيًا للجميع التوفيق والتقدم.