فيتوريا: صلاح الوحيد الذى هنأنى بتولى تدريب الفراعنة.. وهو لاعب لا يصدق
تاريخ النشر: 30th, July 2023 GMT
أكد البرتغالى روي فيتوريا، المدير الفني للمنتخب الوطنى الأول لكرة القدم، أن النجم محمد صلاح قادر على اللعب في القمة لخمس سنوات قادمة، سواء مع الفراعنة أو ليفربول الإنجليزي.
أخبار متعلقة
حقيقة الاشتباك بالأيدي بين أعضاء اتحاد الكرة ورحيل فيتوريا
ميدو: فيتوريا يشعر بالراحة مع منتخب مصر.. ورحيله سيكون أزمة للفراعنة
ميدو: أهلي جدة السعودي قدم عرضًا مميزًا وكبيرًا للتعاقد مع فيتوريا
وأضاف فيتوريا في تصريحات لصحيفة «the athletic»: «النجوم في بعض الأحيان على أرض الملعب ليسوا كما هم في الخارج، بينما محمد صلاح يبقى كما هو، لديه تأثير كبير على زملائه وطاقة إيجابية ومتواضع للغاية، إنه مستعد دائمًا لمساعدة فريقه وبلده».
وأضاف: «عندما توليت قيادة منتخب مصر، كان هو اللاعب الوحيد الذي أرسل لي رسالة لتهنئتي بالمنصب الجديد.. لدى مو التفاصيل التي تصنع الفارق، إنه لاعب لا يصدق، لا تعرف كيف يقرر بهذه السرعة وكيف يكون دائمًا في المكان المحد والمناسب، إنه مهم للغاية بالنسبة لنا».
وأردف: «يمكن لـ محمد صلاح أن يستمر في المستوى الأعلى داخل أوروبا لأربع أو خمس سنوات أخرى، لأنه يمتك المهارات التي لا يمكنه أن يخسرها، يصنع الفارق بالذكاء قبل أي شيء».
وواصل روي فيتوريا: «محمد صلاح محترف رائع، يتطلع دائمًا إلى الاستمرار في التحسن للبقاء في القمة، النوم والطعام والتمارين الإضافية، كل شيء يجعله لاعبًا استثنائيًا».
وكشف روي فيتوريا أن انتكاسات محمد صلاح الأخيرة المتعلقة بالدورى الانجليزى أو تأهل منتخب بلادة لمونديال قطر: «كان يائسًا للغاية بسبب ما حدث، لأنه مصمم على الفوز بكل شيء مع منتخب مصر، لا يخاف أبدًا من التحديات ولا يريد تفويت أي فرصة، لذلك يريد تعويض ما حدث في العام الماضي».
وعن شارة القيادة في ليفربول، اختتم مدرب الفراعنة تصريحاته: «محمد صلاح قائد جيد، الملف الذي أحبه في القادة، لكنني لا أريد أن أتدخل في قرارات فرق لا أدربها، لكنني أرى محمد صلاح قائدًا رائعًا، ويساعد في حل جميع المشاكل والعقبات في الملعب ولزملائه».
مصر منتخب محمد صلاح ليفلاربول الدورى الانجليزى المدرب المصري\ المدير الفنى لمنتخب مصرالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين مصر منتخب محمد صلاح المدرب المصري زي النهاردة محمد صلاح منتخب مصر
إقرأ أيضاً:
كأسك يا وطن
لست بخير كالعادة منذ سنوات.. نشرات الأخبار العربية الحزينة باتت بالنسبة لى مكمن المرض اللعين الذى نخر فى أعصابى وتفكيرى.. ولم يعد يفلح فيها مسكنات الأمل وأدوية المستقبل المشرق وحبوب الوحدة العربية.. فلن تكفى أدوية العالم الشحيحة من العدل والرحمة ان تعالج حالات الخذلان المتكرر التى تنتابنى حالياً بشكل يومى.
فى فترة الثمانينيات من القرن الماضى كنت طالبة بجامعة القاهرة وكانت مسرحية «كأسك ياوطن» للكاتب السورى الكبير «محمد الماغوط» تكتسح مسابقات الفرق المسرحية المتنافسة على مستوى الجامعات المصرية، لا أتذكر بالضبط كم مرة شاهدتها أو شاهدت عدد البروفات التى كانت تقام على مسرح كلية تجارة أو مسرح كلية حقوق.. فى كل مرة مع انتهاء العرض لا بد أن تدمع عيناك باللاشعور، حتى أن أحد النقاد قال ممازحاً ما معناه أنَّ الماغوط يقدم لك صحن البصل المقشر طازجاً مع كل سطر تقرأه.
أو كما تحدث الكاتب خضر الماغوط أبن عمه قائلاً: «عندما تقرأ محمد الماغوط تدمعُ عيناك لأنك ستضحك أولا وأنت تقرأ السخرية من الوضع القائم من حولك، ثم سرعان ما ستبكى عندما تكتشف أنك أنت المعنى شخصياً فى كتاباته، أنت الإنسان المهزوم دائماً الذى يتراقص من حولك الأقزام الذين هزموك سياسياً واجتماعياً واقتصادياً وثقافياً حضارياً، إلى كلّ مجالات الانهزام».
هل تحررت سوريا حقاً بعد سقوط نظام بشار الأسد ؟ لا أدرى كيف تكون إجابة هذا السؤال وتركيا مسيطرة وروسيا متداخلة وإسرائيل اللعينة نصبت الشرك على الحدود!!
فعلى الرغم من بصيص النور الذى انفتح على سجن «صدنايا» المرعب فخرج على أثره آلاف المسجونين ليروا السماء ولسيستنشقوا الهواء لأول مرة منذ سنوات بعيدة كانوا فيها رهائن قبورهم وزنازينهم تحت الأرض، تجسدت حجم الخسائر الروحية فى تلك الشابة السورية التى دخلت المسلخ البشرى «صدنايا» فى عمر التاسعة عشرة وخرجت وهى فى الثانية والثلاثين من عمرها وفى يدها ثلاثة أطفال لا تعرف من والدهم من كثرة تعرضها للاغتصاب.
أتذكر ما كتبه الشاعر الكبير «محمد الماغوط» فى نص «سياف الزهور»: آه يا وطن الأسلاك الشائكة والحدود المغلقة.
والشوارع المقفرة
والستائر المسدلة
والنوافذ المطفأة
أما من حل وسط بين الكلمة والسيف
بين بلاط الشارع وبلاط السجن
سوى بلاط القبر؟
أيتها الأمة الكذوبة
أين اجدادى الصناديد الكماة
وما الذى يؤخرهم؟
أشارات المرور؟
هل تحررت سوريا حقاً بعد سقوط نظام بشار الأسد؟ يطمئننى التاريخ بحكاياته ويؤكد لنا دوماً ان الطغاة يرحلون وتبقى الشعوب تقاوم الظلم والقهر وتنتصر فى النهاية، فهناك فى ريف دمشق وحماة واللاذقية وحمص وحلب أغنية للحرية بين الدروب وعلى شرفات المنازل المزينة بزهور الياسمين، أو كما يصدر الشاعر السورى الكبير «نزار قبانى» القدرة على الصمود فى قصيدته الشهيرة «آخر عصفور يخرج من غرناطة»:
أعجوبةٌ أن يكتب الشعراء فى هذا الزمان.
أعجوبةٌ أن القصيدة لا تزال
تمر من بين الحرائق والدخان
تنط من فوق الحواجز، والمخافر، والهزائم،
كالحصان
أعجوبةٌ.. أن الكتابة لا تزال..
برغم شمشمة الكلاب..
ورغم أقبية المباحث،
مصدراً للعنفوان...