رئيس الوزراء الفلسطيني: العدوان على مخيم نور شمس جريمة ممنهجة تهدف لإدامة الاحتلال
تاريخ النشر: 23rd, April 2024 GMT
أكد رئيس الوزراء الفلسطيني محمد مصطفى، أن ما يجري من عدوان على مخيم نور شمس وجميع المخيمات وأهل في قطاع غزة والضفة الغربية بما فيها القدس، جريمة ممنهجة ومستمرة “تهدف إلى إدامة الاحتلال إلى الأبد حتى لا ينال شعبنا حريته” وفقا لتعبيره.
وقال رئيس الوزراء الفلسطيني، خلال جولته التفقدية لمخيم نور شمس ومدينة طولكرم، الاثنين، “شعبنا قادر على الصمود والثبات والبقاء على أرضه”.
وتفقد رئيس الوزراء الفلسطيني مستشفى ثابت ثابت الحكومي، وزار جرحى عدوان الاحتلال على مخيم نور شمس، وقد كان في استقباله محافظ طولكرم مصطفى طقاطقة، والمجلس التنفيذي وفعاليات المحافظة ومؤسساتها.
وأضاف: الاحتلال لا يريد لشعبنا أن يعيش، ولا يريد للسلطة الوطنية أن تكون بين أبناء شعبها، ولا يريد للأونروا أن تقوم بواجبها، شعبنا سيبقى رافعا رأسه رغم التحديات والصعوبات كافة، فغزة ستبقى رمز العزة، والقدس ستبقى العاصمة الأبدية لدولة فلسطين، ومخيم نور شمس سيبقى النور لشعبنا، الذي لا يمكن أن يتخلى عن حقوقه وتطلعاته حتى إنهاء الاحتلال وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس.
وتابع: "نحن هنا بتعليمات من الرئيس محمود عباس، لتعزيز صمود أهلنا وشعبنا، وسنقوم بكل ما هو مطلوب من جميع الوزارات ومؤسسات الدولة، لبناء ما دمره الاحتلال، خاصة أن العدوان كان كبيراً".
وشكر رئيس الوزراء الفلسطيني، محافظ طولكرم، والمؤسسة الأمنية، وجميع المؤسسات والوزارات، وبلدية طولكرم، وكل المؤسسات على جهودهم المبذولة.
ووجّه رئيس الوزراء الفلسطيني، جهات الاختصاص كافة إلى معالجة تداعيات العدوان على مخيم نور شمس ومدينة طولكرم، الذي أسفر عن ارتقاء 14 شهيدا وإصابة واعتقال العشرات، إضافة إلى تدمير عشرات المنازل والبنية التحتية.
من جانبه، أكد المحافظ طقاطقة، أهمية الزيارة التي تأتي في ظل ظروف استثنائية، بعد عدوان الاحتلال الكبير على أهلنا في مخيم نور شمس.
وشكر كل المؤسسات والفعاليات، التي عملت منذ الساعة الأولى بتوجيهات من الرئيس ورئيس الوزراء، على إزالة آثار العدوان، منوها بجهود لجنة طولكرم الخير، التي بدأت بتنفيذ جهود إغاثية طارئة لأهلنا في مخيم نور شمس.
ورافق رئيس الوزراء الفلسطيني خلال جولته كل من: وزير الداخلية اللواء زياد هب الريح، ووزير الصحة ماجد أبو رمضان، ووزير الحكم المحلي سامي حجاوي، ووزيرة التنمية الاجتماعية سماح أبو عون، والأمين العام لمجلس الوزراء دواس دواس، ورئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان مؤيد شعبان، ومستشار رئيس الوزراء للصناديق العربية والإسلامية ناصر قطامي، ووكيل دائرة شؤون اللاجئين في منظمة التحرير أنور حمام.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الرئيس محمود عباس اعتقال العشرات الضفة الغربية تدمير عشرات المنازل رئیس الوزراء الفلسطینی على مخیم نور شمس
إقرأ أيضاً:
لليوم الـ94 على التوالي - الاحتلال يواصل عدوانه على مدينة طولكرم ومخيميها
تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي، عدوانها على مدينة طولكرم ومخيمها لليوم الـ94 على التوالي، ولليوم ال81 على مخيم نور شمس، في ظل تصعيد ميداني مستمر، وحملة متواصلة من المداهمات والاعتقالات.
وأفادت مصادر محلية، بأن المدينة شهدت الليلة الماضية تحركات نشطة لآليات الاحتلال وفرق المشاة وهي تجوب الشوارع الرئيسية والفرعية، وتعرقل تنقل المواطنين ومركباتهم وتحديدا في شارع باريس ومحيط دوار الشهيد ثابت ثابت وميدان جمال عبد الناصر ووسط سوق الخضار، واحتجزت عددا من الشبان وحققت معهم ميدانيا.
واقتحمت دوريات الاحتلال الراجلة في ساعة متأخرة من الليل، ضاحية ذنابة شرق المدينة، وكثفت من انتشارها في محيط مناطق منصات العطار والمدرسة الشرعية ومدرسة حليمة خريشة، وأوقفت المركبات وفتشتها ودققت في هويات ركابها.
وأفاد شهود عيان، بأن جنود الاحتلال داهموا مقهى في الضاحية وقاموا بتفتيشه واخضاع الشبان للاستجواب الميداني، اضافة إلى منازل في المنطقة، واعتقلت ثلاثة شبان بعد الاعتداء عليهم بالضرب وهم: أمير عساف وأيهم مؤيد شعبان وشادي شعبان.
وفي سياق متصل، انتشرت قوات الاحتلال بشكل مكثف في جبل النصر في مخيم نور شمس، وهي تطلق القنابل الضوئية في المنطقة، مترافقا مع سماع إطلاق الرصاص الحي والقنابل الصوتية بكثافة.
ويشهد مخيمي طولكرم ونور شمس ومحيطهما، انتشارا مكثفا لقوات الاحتلال وسط إطلاقها للأعيرة النارية وقنابل الصوت مع سماع دوي انفجارات بين الفينة والأخرى، تزامنا مع حصارها المشدد عليهما وإغلاق مداخلهما بالسواتر الترابية، وما يرافقه من مداهمات للمنازل وتخريبها، وإجبار من بقي من السكان على إخلاء منازلهم تحت تهديد السلاح.
وتواصل قوات الاحتلال على مدار الساعة الدفع بتعزيزات عسكرية من الآليات وفرق المشاة، إلى المدينة ومخيميها وضواحيها، يتخللها إطلاق للرصاص الحي والقنابل الصوتية، ومداهمة المنازل والمحال التجارية وتفتيشها، وتخريب محتوياتها وإخضاع من يتواجد فيها للاستجواب والتنكيل والاعتقال.
كما يواصل الاحتلال الاستيلاء على منازل ومبان سكنية في شارع نابلس والحي الشمالي المحاذي له، وتحويلها لثكنات عسكرية بعد اجبار سكانه على إخلائها قسرا، مع تمركز آلياتها وجرافاتها في محيطها.
وأسفر العدوان الإسرائيلي وتصعيده المتواصل على مدينة طولكرم ومخيميها عن استشهاد 13 مواطنا، بينهم طفل وامرأتان إحداهما حامل في الشهر الثامن، بالإضافة إلى إصابة واعتقال العشرات.
كما تسبب في نزوح قسري لأكثر من 4200 عائلة من مخيمي طولكرم ونور شمس، تضم أكثر من 25 ألف مواطن، الى جانب مئات المواطنين من الحي الشمالي والحي الشرقي للمدينة بعد الاستيلاء على منازلهم وتحويل عدد منها لثكنات عسكرية.
وألحق العدوان دمارا شاملا في البنية التحتية والمنازل والمحال التجارية والمركبات التي تعرضت للهدم الكلي والجزئي والحرق والتخريب والنهب والسرقة، حيث دمرت 396 منزلا بشكل كامل و2573 بشكل جزئي في مخيمي طولكرم ونور شمس إضافة إلى إغلاق مداخلهما وأزقتهما بالسواتر الترابية.
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين عدوان الاحتلال على جنين ومخيمها يدخل يومه الـ100 مؤسسة ياسر عرفات تعلن تخصيص جائزتها للإنجاز لدعم صمود شعبنا محكمة الاحتلال تقرر تشريح جثمان الشهيد الأسير مصعب عديلي الأكثر قراءة صحة غزة: مرضى الكلى يواجهون خطر الموت ألمانيا وفرنسا وبريطانيا تدعو إسرائيل للسماح بمرور المساعدات إلى غزة الرئيس عباس يُطالب "حماس" بتسليم الأسلحة للسلطة وإطلاق سراح الأسرى 39 شهيدا في غزة خلال الـ 24 ساعة الماضية عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025