"G42" الإماراتية تعلن التعاون مع "كوالكوم" الأميركية
تاريخ النشر: 23rd, April 2024 GMT
أعلنت G42، مجموعة شركات التكنولوجيا الرائدة في دولة الإمارات، عن توقيعها شراكة استراتيجية مع شركة كوالكوم تكنولوجيز، لتقديم حلول كوالكوم للذكاء الاصطناعي السحابي عالية الأداء ومنخفضة الطاقة إلى السوق من خلال منصة Condor AI التابعة لشركة Core42.
وستضيف حلول الاستدلال بالذكاء الاصطناعي من كوالكوم كفاءة رائدة في استخدام الطاقة، وقابلية النقل، والمرونة والأداء مقابل السعر للعملاء الذين يقومون بتشغيل أحمال أعمال مكثّفة للذكاء الاصطناعي من الناحية الحسابية.
وتعتبر Condor AI من Core42 منصّة حوسبة سحابية متطورة تقدم طبقة بنية تحتية مُحسَّنة مع حلول متنوّعة من مقدمي خدمات الذكاء الاصطناعي الرائدين في السوق، وستوفر إضافة مسرعات الذكاء الاصطناعي Qualcomm Cloud AI 100 Ultra أداء استدلال وكفاءة تكلفة لا مثيل لهما.
ومن خلال دمج تنسيقات البيانات المتقدمة وتقنيات الذكاء الاصطناعي الجديدة مثل الانعدام في التنظيم، والعينات التكهنية واستخدام الشبكة الكاملة المتخصصة لحالات الاستخدام من خلال توظيف مجموعة من تقنيات CS-3 من Cerebras و AI100 Ultra، ويمكن لمنصة Condor AI تقديم زيادة تصل إلى 10 أضعاف في الرموز المميزة لكل دولار.
وقال كيريل إفتيموف، مدير التكنولوجيا لمجموعة G42 والرئيس التنفيذي لشركة Core42: "نتعاون مع قادة التكنولوجيا العالميين لاستكشاف آفاق جديدة وإعادة تعريف إمكانات التكنولوجيا لخلق فرص تحويلية لشركائنا وعملائنا والمجتمع ككل. ومع استخدامنا لمسرّعات Qualcomm Cloud AI 100 Ultra، فإنّنا سنوفر وصولًا فريدًا إلى أداء الذكاء الاصطناعي الذي لا مثيل له بتكلفة بسيطة مقارنة بالتكلفة الحالية".
من جانبه قال ناكول دوجال، المدير العام لمجموعة السيارات والصناعة والسحابة في شركة كوالكوم تكنولوجيز: "يتيح هذا الحل التكنولوجي الوصول العالمي إلى منصة مُعدَّلة للاستدلال الفعال بالذكاء الاصطناعي على نطاق السحابة، كما يوفر هذا التحالف تقنيات ذكاء اصطناعي عالية الأداء، مع إمكانية نشرها بسهولة، وبتكلفة تسمح لجميع عملائنا بالاستفادة من أحدث ابتكارات النماذج".
وتوفر Condor AI من Core42 حلولًا مُحسَّنة للإنتاج لكل من السحابة الخاصة والعامة، مما يتيح القدرة على استيعاب أي نموذج مُدرَّب ونشره للإنتاج.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات كوالكوم الذكاء الاصطناعي كوالكوم G42 الإماراتية كوالكوم كوالكوم الذكاء الاصطناعي كوالكوم تكنولوجيا الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
كيف يمكن للعالم أن يحد من مخاطر الذكاء الاصطناعي؟
يحتاج الذكاء الاصطناعي إلى تنظيم وحوكمة وتشريعات قانونية في ظل التطورات المتلاحقة التي تثير الكثير من المخاوف، وذلك للحفاظ على التوازن بين الابتكار التكنولوجي والأمن، وفقا للكاتب علي أوغوز ديريوز في مقال نشرته صحيفة "إندبندنت" بنسختها التركية.
وقال الكاتب، وهو أستاذ مشارك بجامعة توب للاقتصاد والتكنولوجيا في أنقرة، إن هناك بالفعل جهودا دولية من أجل سن تشريعات تضبط استخدام الذكاء الاصطناعي تضع له أطرا قانونية، حيث يركز الاتحاد الأوروبي حاليا على إدارة المخاطر الناتجة عن الذكاء الاصطناعي، في حين شرعت الهند بصياغة تدابير تنظيمية أكثر صرامة، لكنه يرى أن تجنب الآثار السلبية يحتاج إلى جهود إضافية وتعاون دولي أوسع.
وأوضح أن تلك الجهود يجب أن تشمل تنظيم العملات المشفرة والأصول الرقمية، لأن مخاطرها تتجاوز الاعتبارات الأمنية وتمسّ سيادة الدول، معتبرا أن جمع الضرائب وإصدار العملات النقدية يجب أن يبقى حكرا على الحكومات.
وحسب رأيه، فإن الجهود التنظيمية في مجال العملات المشفرة يجب أن تركز على مكافحة غسل الأموال وتمويل الأنشطة الإجرامية وعمليات الاحتيال المالي، خاصة أن البورصات غير المنظمة للعملات الرقمية قد تهدد استقرار الأسواق والاقتصادات الوطنية.
إعلان
إجراءات تنظيمية أكثر صرامة
أضاف الكاتب أنه رغم قدرة التكنولوجيا على تسهيل حياتنا اليومية وزيادة كفاءة أعمالنا، فإنها تشكّل تهديدا على مستقبل بعض الوظائف.
وفي هذا السياق، أقر الاتحاد الأوروبي قانونا جديدا للذكاء الاصطناعي يعتمد على تقييم المخاطر، ويفرض قواعد صارمة لمجابهتها، كما يحظر بعض أنظمة الذكاء الاصطناعي التي تُصنَّف بأنها ذات مخاطر غير مقبولة.
وأشار الكاتب إلى أن الهند التي تتبوأ مكانة رائدة إقليميا وعالميا في إدارة بيانات الذكاء الاصطناعي، والتي تبنّت في الماضي نهجا منفتحا تجاه الابتكارات في هذا المجال، قد تكون في طريقها نحو سياسة تنظيمية جديدة أكثر صرامة.
وأضاف أن رئيس الوزراء ناريندرا مودي الذي كان يتحدث باستمرار عن فوائد الذكاء الاصطناعي ودوره في تعزيز الابتكار والمشاريع الجديدة، اعتمد في الفترة الأخيرة نهجا يلمح إلى أن الهند تسعى لتحقيق توازن بين الابتكار والتنظيم لمواجهة المخاطر والتحديات الأمنية المرتبطة بتقنيات الذكاء الاصطناعي.
وشدد الكاتب على أن تركيا مطالبة بمتابعة التطورات التقنية، ليس فقط في سياق الاتحاد الأوروبي، نظرا لارتباط تركيا بالعديد من المؤسسات الأوروبية في مجال الذكاء الاصطناعي، ولكن أيضا في دول مجموعة بريكس مثل الهند.
وقال إنه من الملاحظ أن تركيا، كدولة تفخر بامتلاكها نفوذا في المجال التكنولوجي، تبنّت مؤخرا موقفا أكثر حذرا تجاه تنظيم الذكاء الاصطناعي، مما يعكس إدراكها للتحديات والفرص المصاحبة لهذه التقنيات.
قمم عالمية منتظرة
ذكر الكاتب أن العديد من الدول ستشارك في اجتماعات وقمم دولية في عام 2025 لمناقشة كيفية الموازنة بين مزايا الذكاء الاصطناعي ومخاطره، ومن بينها "القمة العالمية للذكاء الاصطناعي" التي ستُعقد في العاصمة الفرنسية باريس في فبراير/ شباط 2025.
ومن المنتظر أن تتناول القمة 5 محاور رئيسية، تشمل الذكاء الاصطناعي لصالح الجمهور ومستقبل الوظائف والابتكار والثقافة والثقة في الذكاء الاصطناعي والحوكمة العالمية للذكاء الاصطناعي.
إعلانوأكد الكاتب أن التعاون الدولي يعدّ ضرورة ملحة للتعامل مع عيوب الذكاء الاصطناعي قبل استفحالها، حيث إن تجاهل هذه العيوب قد يؤدي إلى مشكلات أكبر في المستقبل، معتبرا أن هذه الجهود تتطلب مشاركة الحكومات والشركات والمجتمع الدولي لضمان إدارة هذه التقنيات بشكل يخدم الصالح العام.