ورشة عمل حول التطبيقات الإعلامية والذكاء الاصطناعي بالأكاديمية العربية للنقل البحري
تاريخ النشر: 23rd, April 2024 GMT
نظم قسم الإعلام بكلية اللغة والإعلام في الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري بالإسكندرية ورشة عمل على مدار يوم كامل عن تطبيقات الذكاء الاصطناعي في المجال الإعلامي بعنوان: "حلول الذكاء الاصطناعي من أجل الحقيقة"، وذلك يوم السبت الموافق 20 أبريل في المقر الرئيسي للكلية بميامي.
استمرت الورشة من الساعة العاشرة صباحًا وحتى الساعة السادسة مساءً، حيث عقدت الورشة تحت رعاية الدكتور إسماعيل عبد الغفار رئيس الأكاديمية، وإشراف الدكتورة عبير رفقي عميد كلية اللغة والإعلام، والدكتورة بسنت عطية رئيس قسم الإعلام، وأدارت الورشة الدكتورة فاطمة الزهراء الأستاذ بقسم الإعلام وسفير IAMCR في مصر.
تم استضافة الورشة عددًا من الخبراء البارزين في المجالات المهنية والأكاديمية في الموضوع، بما في ذلك الدكتور جورج لطيف سيدهم الأستاذ المساعد بقسم الإنتاج الإعلامي بجامعة الجلالة، وأشرف أمين، رئيس القسم العلمي بصحيفة الأهرام المصرية، ومصطفى متولي خبير التحول المعلوماتي وأخصائي أمن المعلومات والمدرب المعتمد من ميكروسوفت.
تم تنظيم الورشة بالتعاون مع الرابطة الدولية لبحوث الإعلام والاتصال IAMCR وهي الهيئة الدولية الأكبر في مجال بحوث الإعلام على المستوى الدولي.
فعاليات الورشة بدأت بكلمة افتتاحية من البروفيسور أوشا رامان Usha Raman نائب رئيس الرابطة الدولية لبحوث الإعلام والاتصال، حيث أكدت على أهمية استمرار التعاون بين الرابطة والأكاديمية في مجالات الاهتمام المشتركة وتشجيع طلاب الأكاديمية على المشاركة في أنشطة الرابطة.
وتناولت فقرات الورشة العديد من المحاور المهمة، بدءًا من تقديم للمخاطر المرتبطة باستخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي في المجالات الاجتماعية والإعلامية، مرورًا بالآفاق الممكنة لتطبيق تقنيات الذكاء الاصطناعي والحدود التي يجب التوقف عندها، وانتهاءً بتطبيق عملي لإنتاج محتوى إعلامي باستخدام التطبيقات المتطورة لتكنولوجيا الذكاء الاصطناعي.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الاكاديمية العربية للنقل البحري كلية اللغة والإعلام الذكاء الاصطناعي الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
مايكروسوفت: رئيس وكلاء الذكاء الاصطناعي وظيفة مستقبلية جديدة ستكون من نصيب الجميع
تتوقع شركة مايكروسوفت ظهور نوع جديد من الأعمال أطلقت عليه اسم "شركة رائدة" والذي يجعل أي شخص مديرا في المستقبل، ولكن ليس لموظفين عاديين بل لوكلاء الذكاء الاصطناعي، وبمعنى آخر ستكون الوظيفة هي إدارة فريق من الروبوتات الذكية والتي تعمل بشكل مستقل بناء على التعليمات التي تتلقاها. وفقا لصحيفة الغارديان.
وكتب جاريد سباتارو أحد المديرين التنفيذيين في مايكروسوفت في تدوينة هذا الأسبوع: "مع تزايد انضمام وكلاء الذكاء الاصطناعي إلى القوى العاملة سنشهد ظهور مسمى وظيفي جديد هو (رئيس وكلاء الذكاء الاصطناعي) وستكون وظيفته هي تدريب وإدارة فريق من وكلاء الذكاء الاصطناعي لزيادة إنتاجيته والتحكم بمساره المهني"، وأضاف "من قاعة الاجتماعات إلى مواقع العمل، سيكون على كل موظف أن يفكر مثل المدير التنفيذي لشركة تعتمد على الروبوتات".
وتتوقع مايكروسوفت -الداعم الرئيسي لشركة "أوبن إيه آي"- أن تكون كل الشركات في طريقها لتصبح "شركة رائدة" خلال السنوات الخمس القادمة، وقالت إن هذه الكيانات ستكون مختلفة بشكل ملحوظ عن تلك الموجودة اليوم، وأن هيكلها سيعتمد على مفهوم "الذكاء حسب الطلب"، وستتمكن هذه الشركات من استخدام وكلاء الذكاء الاصطناعي للحصول على إجابات فورية بما يخص مهام داخلية متنوعة مثل تجميع بيانات المبيعات وإعداد التوقعات المالية.
تتوقع مايكروسوفت أن الوصول لوظيفة رئيس وكلاء الذكاء الاصطناعي سيمر على 3 مراحل، أولا سيكون لكل موظف مساعد ذكاء اصطناعي، ثم ينضم وكلاء الذكاء الاصطناعي إلى فريق العمل كزملاء رقميين يتولون مهام محددة، وأخيرا سيكون دور البشر هو تحديد الاتجاهات العامة وإعطاء التعليمات، بينما يقوم وكلاء الذكاء الاصطناعي بتنفيذ المهام وإدارة سير العمل، مع إشراف محدود من المدير البشري عند الحاجة.
وتقول مايكروسوفت إن تأثير الذكاء الاصطناعي على "العمل المعرفي" -وهو مصطلح شامل لمجموعة من المهن مثل العلماء والأكاديميين والمحامين- سيتطور بالطريقة نفسها التي تطورت فيها البرمجيات، من مجرد مساعدة في كتابة الأكواد إلى روبوتات ذكية تنفذ المهام، وتعمل مايكروسوفت على تعزيز نشر الذكاء الاصطناعي في مكان العمل من خلال روبوتات مستقلة وأدوات يمكنها تنفيذ المهام دون تدخل بشري.
مخاطر وكلاء الذكاء الاصطناعي على الوظائفيعد تأثير الذكاء الاصطناعي على سوق العمل أحد أهم التحديات الاقتصادية والسياسية الناجمة عن التطور السريع لهذه التكنولوجيا، ورغم ادعاءات مايكروسوفت بأن الذكاء الاصطناعي سيلغي الأعمال الروتينية المملة ويزيد الإنتاجية -وهو مقياس للفعالية الاقتصادية- فإن خبراء آخرين يعتقدون أنه قد يؤدي إلى فقدان كثير من الوظائف.
إعلانوقد أكد تقرير السلامة الدولية للذكاء الاصطناعي المدعوم من الحكومة البريطانية هذا العام أن العديد من الأشخاص قد يفقدون وظائفهم الحالية إذا أصبح وكلاء الذكاء الاصطناعي ذوي كفاءة عالية.
ومن جهته، قدر صندوق النقد الدولي أن 60% من الوظائف في الاقتصادات المتقدمة مثل الولايات المتحدة والمملكة المتحدة معرضة لخطر توظيف الذكاء الاصطناعي وأن نصف وظائف العاملين قد تتأثر سلبا نتيجة لذلك.
وأفاد معهد توني بلير -الذي يدعم انتشار الذكاء الاصطناعي على نطاق واسع في القطاعين العام والخاص- بأن الذكاء الاصطناعي قد يحل محل 3 ملايين وظيفة في القطاع الخاص في المملكة المتحدة وحدها، ومع ذلك توقع المعهد أن فقدان الوظائف لن يتوقف هنا، وفي نهاية المطاف سيفقد مئات الآلاف وظائفهم، لأن هذه التكنولوجيا ستنتج وظائف جديدة باستمرار.
وقال الدكتور أندرو روجويسكي مدير معهد سري للذكاء الاصطناعي "إن المؤسسات التي تستخدم وكلاء الذكاء الاصطناعي ستميل في النهاية إلى توظيف عدد أقل من العمال"، وأضاف: "سيكون الإغراء هو استخدام وكلاء الذكاء الاصطناعي لاستبدال الجهد البشري، حيث تسعى الشركات إلى زيادة كفاءتها مع انخفاض تكاليف التشغيل".
وتكمن خطورة استبدال البشر بالذكاء الاصطناعي في فقدان المعرفة والخبرات المتراكمة لدى الموظفين، والتي تُعتبر أساسية لاستمرار الشركات وابتكار منتجات جديدة وبناء علاقات قوية مع العملاء والموردين.