استشاري طاقة: مواجهة تحديات المناخ تتطلب التخلي عن المصالح السياسية
تاريخ النشر: 23rd, April 2024 GMT
أكد الدكتور المهندس "ماهر عزيز"، استشاري الطاقة والبيئة وتغير المناخ، أن الجهود التي بذلها العالم في مجال حماية الأرض ومواجهة التغيرات المناخية تعرضت للعديد من العقبات والتحديات، ولم تحقق النتائج المرجوة بسبب توريط المسائل البيئية بالمقاصد السياسية.
وأوضح "عزيز" خلال مشاركته في برنامج "مساء dmc"، أن مبادئ العدالة البيئية لم تطبق بشكل كافٍ، حيث ربطت بعض الدول المساعدات البيئية بالمواقف السياسية، مما أثر سلبًا على جهود مكافحة التغير المناخي.
وأشار استشاري الطاقة والبيئة وتغير المناخ، إلى أن التحديات البيئية التي يواجهها العالم، مثل التصحر وحرائق الغابات ونقص الموارد، تتطلب جهودًا عالمية مشتركة، ولكن حتى الآن لم تكن الجهود متكافئة أو موحدة بما يكفي.
وأكد على أهمية أن يتخذ العالم إجراءات جادة للتصدي لمشاكل البيئة، مثل التوقف عن استخدام البلاستيك والبحث عن بدائل صديقة للبيئة، خاصة أن الثروة البترولية المستخدمة في إنتاج البلاستيك لن تدوم للأبد.
وصرح بالتأكيد على ضرورة إعادة النظر في السياسات البيئية والاهتمام بالتنمية المستدامة، مشيرًا إلى أن مواجهة تحديات المناخ تتطلب تضافر الجهود العالمية والتخلي عن المصالح السياسية المحددة لتحقيق النجاح في هذا المجال.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
حزب المؤتمر: جهود مصر وراء نجاح اتفاق وقف إطلاق النار في فلسطين
قال اللواء الدكتور رضا فرحات، نائب رئيس حزب المؤتمر، إن دخول اتفاق وقف إطلاق النار في الأراضي الفلسطينية لم يكن ليتحقق لولا الجهود المصرية الدؤوبة والقيادة الحكيمة للرئيس عبد الفتاح السيسي، التي نجحت في ترسيخ دور مصر كوسيط موثوق ومؤثر على المستويين الإقليمي والدولي.
تحركات دبلوماسية مكثفة واتصالات مباشرةوأوضح في بيان صحفي أن مصر لعبت دورا محوريا في التوصل إلى هذا الاتفاق، من خلال تحركات دبلوماسية مكثفة واتصالات مباشرة مع كل الأطراف المعنية، بالإضافة إلى استضافة اجتماعات متعددة لتنسيق الجهود وضمان تنفيذ الاتفاق بنجاح، في تعبير واضح عن التزامها الثابت بدعم القضية الفلسطينية، وسعيها لإحلال السلام العادل والشامل الذي يضمن إقامة دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة وعاصمتها القدس الشرقية.
وأشار إلى أن الدور المصري لم يتوقف عند الوساطة السياسية، بل امتد ليشمل الجوانب الإنسانية والإغاثية، حيث بادرت مصر بإرسال قوافل مساعدات ضخمة إلى قطاع غزة عبر معبر رفح، الذي ظل مفتوحا لاستقبال الجرحى وإدخال المساعدات الإنسانية رغم التحديات الكبيرة وشملت هذه المساعدات الغذاء والأدوية والإمدادات الطبية العاجلة، ما ساهم في تخفيف معاناة الشعب الفلسطيني، وتجسيد دور مصر كداعم إنساني فاعل في المنطقة.
خطة شاملة لإعادة تأهيل البنية التحتية المدمرةوأكد أن المرحلة المقبلة ستشهد استمرار الدور المصري في إعادة إعمار قطاع غزة، وهي مسؤولية كبرى تتطلب تضافر الجهود الإقليمية والدولية، لافتا إلى أن مصر تعمل حاليا على وضع خطة شاملة لإعادة تأهيل البنية التحتية المدمرة، إضافة إلى ترميم المدارس والمستشفيات والمنازل، لضمان توفير حياة كريمة للفلسطينيين.