وزير الخارجية السعودي: مازلنا أكثر تفاؤلا باستقرار وأمن دول المنطقة
تاريخ النشر: 23rd, April 2024 GMT
أكد وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان أن المملكة أكثر تفاؤلا باستقرار وأمن دول المنطقة.
وقال الأمير فيصل بن فرحان، في تصريحات نقلتها "العربية/الحدث" إن رؤية المملكة تدفع نحو تنمية وإعمار واستقرار المنطقة لا الإضطرابات.
الاعتراف بدولة فلسطين
كذلك اوضح أن هناك حديثاً يتبلور في أروقة الاتحاد الأوروبي للاعتراف بدولة فلسطين، لافتاً الى أن هذا أمر إيجابي جداً.
جاءت تصريحات وزير الخارجية على هامش مشاركته في افتتاح أعمال المنتدى رفيع المستوى حول الأمن والتعاون الإقليمي بين دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية والاتحاد الأوروبي، المنعقد في دوقية لوكسمبورغ.
وجرى خلال الاجتماع بحث تعزيز التعاون الأمني والاستراتيجي بين دول الخليج والاتحاد الأوروبي، بالإضافة إلى مناقشة تكثيف العمل الدبلوماسي المشترك لتحقيق السلام والأمن والتنمية المستدامة.
كما تطرق المنتدى إلى التطورات في قطاع غزة ومحيطها، وأهمية التوصل إلى وقف فوري لإطلاق النار وإيصال المزيد من المساعدات الإنسانية والإغاثية للشعب الفلسطيني، واستئناف عملية السلام لتنفيذ حل الدولتين وتحقيق الاستقرار والأمن في المنطقة.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية يطلع نظيره التركي على الخطة العربية لإعادة إعمار قطاع غزة
عقد د. بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة لقاءً مع نظيرة التركي هـاكـان فيـدان، وذلك على هامش الاجتماع الاستثنائي لوزراء خارجية الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي المنعقد بجدة لبحث سبل دعم الشعب الفلسطيني.
وصرح السفير تميم خلاف المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية بأن الوزير عبد العاطي أشاد بالتطور الملموس الذي تشهده العلاقات الثنائية بين البلدين في شتى المجالات، وثمَّن زيادة وتيرة الزيارات الثنائية رفيعة المستوى على نحو يسهم في مزيد من التعاون والارتقاء بمستوى العلاقات الثنائية، خاصة مع الاحتفال بمرور ١٠٠ عام على تدشين العلاقات الدبلوماسية بين مصر وتركيا.
وأضاف المتحدث الرسمي، أن الوزيرين بحثا آخر المستجدات في قطاع غزة، حيث استعرض وزير الخارجية مخرجات القمة العربية غير العادية التي استضافتها القاهرة يوم ٤ مارس، وأطلع الوزير عبد العاطي نظيره التركي على الخطة العربية لعملية التعافي المبكر وإعادة إعمار قطاع غزة، وذلك بالتوازي مع جهود مصر الرامية لتثبيت اتفاق وقف إطلاق النار في القطاع وتنفيذ مراحله الثلاث.
وأشاد وزير الخارجية التركي من جانبه بمخرجات القمة العربية، وخاصة خطة إعادة الإعمار المصرية، كما تم مناقشة سبل التحرك العربي - الإسلامي في إطار منظمة التعاون الإسلامي للترويج للخطة ومخرجات قمة القاهرة وحشد الدعم السياسي والمادي لها.
كما شهد اللقاء أيضًا تبادلا للرؤى بالنسبة للتطورات الميدانية والأمنية الأخيرة في سوريا، حيث تم التأكيد على دعم الدولة السورية ومؤسساتها الوطنية واستقرارها، وأهمية مكافحة كافة أشكال العنف، وضرورة إدارة عملية سياسية انتقالية شاملة تضمن مشاركة جميع أطياف الشعب السوري وتضمن حقوق جميع الطوائف في سوريا.