تفاصيل أزمة الأهلي وإنبي في دوري الشباب بسبب تزوير لاعب المصري البورسعيدي
تاريخ النشر: 23rd, April 2024 GMT
أكد أيمن الشريعي رئيس نادي إنبي، أن حالات التزوير ليس لها دخل بنادي المصري أو إنبي أو الأهلي أو أي نادي، خاصةً أنهم ليسوا جهة حكومية.
وتابع الشريعي خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أمير هشام عبر برنامجه "+90" على قناة النهار: "أنا كنادي تعرضت لمثل هذه الحالات التزويرية، ولكن عندما يأتي لي لاعب أحصل على بطاقته وجواز سفره ولكن التزوير يكون في البيانات وليس البطاقة، وهو ما يضع البعض في حالة لبس، وهذا إجراء يأتي قبل البطاقة والاحترام لنادي المصري في تأكيده على أن ورق لاعبه سليم وهم على حق ولكن البيانات ليست سليمة".
وأضاف أيمن الشريعي: "يوجد في أي نادي إدارة تكون مهمته بالاطلاع على البيانات الخاصة باللاعب والصحة وغيرها قبل مطابقتها وإرسالها للاتحاد، والموضوع بسيط للغاية وسوف يتم إثبات الأمر بشكل عادي للغاية".
واستطرد: قدمنا شكوى للاتحاد المصري قبل مباراة الأهلي في دوري الشباب، أن لاعب المصري ليس ببيانات صحيحة ومزور، بأربع أيام وسوف يتم حل الأمر سريعًا، والأهلي حصل على لقب الموسم الماضي بنفس القصة أيضًا، ولم أكن راضيًا عن بيان وليد العطار المدير التنفيذي للاتحاد المصري بإعلان الأهلي بطل لحين الفصل في شكوانا".
وقال رئيس إنبي: "كان على اتحاد الكرة مخاطبة الناديين بدلًا من مخاطبة الصحفيين، بإنه سوف يتم اعتماد النتيجة بشكل طبيعي ولكن لن يتم الاحتفال باللقب من أي نادي لحين الفصل في شكوى التزوير، والناديين احتفلوا على حق وكنت اتمنى عدم ظهور هذا المشهد".
واختتم أيمن الشريعي: "اللاعب المتواجد في المصري البورسعيدي، هو من كان يلعب أمام الأهلي منذ موسمين بسبب مشكلة إدارية، وتم انصاف الأهلي وحصوله على 3 نقاط وأحرز اللقب على حساب طلائع الجيش، ولم أذكر اسم اللاعب أو إحضار البيانات الخاصة به احتراما للاعب وناديه".
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
بسبب التجسس وفقدان البيانات..دعاوى قضائية واجهت شركة أبل فما القصة؟
دعاوى قضائية عديدة وجهت لشركة أبل خلال السنوات الماضية من مستخدمي هواتفها وقد كانت آخرها الدعوى قضائية من قبل مايكل ماثيوز وهو أمريكي الجنسيةو أحد مستخدمي هواتف أيفون وذلك ضد شركة آبل و بعد فقدانه الأمل في أمكانية الوصول إلى كافة بياناته الرقمية وسرقة الهاتف بما في ذلك السجلات الضريبية، وأبحاث العمل، و بعض الصور العائلة.
ولفت مايكل ماثيوز بأن نظام استرداد الحسابات من قبل شركة آبل، يحمل العديد من العقبات مما قد يمنع المستخدمين من إمكانية الوصول إلى بعض البيانات المهمة.
وزعم ماثيوز من جانبه أيضا أن اللص الذي قام بسرقة جهاز قد استخدم رمز مرور الهاتف لتغيير كلمة المرور وتغيير مفتاح الاسترداد، مما أدى فعليًا إلى منعه من الوصول إلى البيانات.
وقد طالب بدعواه بتعويضات تصل إلى 5 ملايين دولار، مدعيا خسارته والتي أجبرته على إغلاق شركته الخاصة.
في المقابل رفضت شركة Apple القيام بالتعليق مباشرةً على القضية إلا أنها في المقابل قد أعربت عن تعاطفها مع ضحايا السرقة، مؤكدة أنها تأخذ جميع الهجمات على محمل الجد
في السياق نفسه لم تعد ذلك هي الدعوى الأولى ضد شركة أبل فقد قام أحد المواطنين البريطانين بمطالبًة شركة أبل بتعويض يصل إلى 5 ملايين جنيه إسترليني، وذلك بسبب خطأ حدث بهاتفه، ساعد زوجته على اكتشاف خيانته لها ,قراءة بعض الرسائل المحذوفة التي أرسلها إلى مجموعة من الفتيات وذلك بعد استخدامها لجهاز iMac العائلي، وظهور الرسائل زوجها لها .
"Siri" والتجسس على العملاءعلى الجانب الاخر و بجانب الدعوات القضائية السابقة فقد قامت شركة أبل بتسوية دعوى مدنية عمرها 5 سنوات تتهمها باستخدام مساعدها الرقمي "Siri" للتجسس على العملاء وتسجيل المحادثات على آيفون وأجهزة "أبل" الأخرى.
وأشارت الدعوة أن شركة أبل قد قامت بذلك في محاولة منها لمساعدة بعض الشركات المعلنة على القيام ببيع بعض منتجاتها للمستهلكين الأكثر عرضة لتقبل شراء المنتجات التي تبيعها هذه الشركات.
وقد طالب المحامون الذين قاموا برفع الدعوى بما يصل إلى 29.6 مليون دولار لتغطية أتعابهم والعديد من النفقات الآخرى