أب ينتحل صفة ضابط ويُطلق النار أمام مدرسة نجله بمصر .. فيديو
تاريخ النشر: 23rd, April 2024 GMT
خاص
تداول نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو يكشف لحظة إطلاق أحد أولياء الأمور النار داخل إحدى المدارس الدولية بمصر .
أظهر المقطع شجاراً وقع في مدرسة دولية بالمعادي ، حيث أقدم أحد أولياء الأمور على التعدي على أحد الطلاب ، وأطلق النار لتخويف الطالب الذي يتشاجر مع نجله ، الأمر الذي أصاب الطلاب بحالة من الذعر ودخلوا في نوبة من الصراخ الشديد ، خوفاً من إطلاق النار .
وأشار شهود العيان لحادث إطلاق النار ، أن ولي الأمر ادعى أنه ضابط ، فقام بالتعدي على أحد الطلاب وأطلق النار لتخويفه خلال مشاجرة مع ابنه بالمدرسة .
وكانت الأجهزة الأمنية ألقت القبض علي ولي الأمر ، الذي اقتحم المدرسة الدولية وأطلق أعيرة نارية لإثارة الذعر في نفوس الطلاب .
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2024/04/فيديو-طولي-117.mp4المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: إطلاق النار مشاجرة ولي أمر
إقرأ أيضاً:
للتميُّز..عنوان
إن العظماء هم مَن يصنعون الفرص، ويهيئون أسباب النجاح لغيرهم؛ لاسيما في المجال التعليمي الذي يعتبر الأهم من بين المجالات الحياتية، كون المدرسة هي المكان، الذي ينهل منه الطالب معلوماته الأولى، ويتعلم أبجديات الحياة.
إن بناء العقول، ليس بالأمر السهل، حيث يتطلب الوعي التام بطرق التعليم، وتنمية المواهب، وتوصيل المعلومة، ومنهجية التفكير.
وبناء العقول ليس مجرد حشو معلومات، قد تنسى مع الزمن؛ ولكنه يعتمد بالدرجة الأولى، على إعطاء الطلاب مفاتيح النجاح الحقيقة، التي تؤهلهم مستقبلاً لبناء حياتهم بتفرد، وذكاء، دون الحاجة لأحد.
ومن تلك الشخصيات العظيمة، التي صنعت جيلاً عظيماً، قائد مدرسة أسامه بن زيد الإبتدائية في محافظة الخرج ، الأستاذ عيسى المثيبي، الذي أخذ على عاتقه بناء كيان تعليمي مميز،
واستطاع بما أوتي من دربة، وخبرة، أن يكتشف المواهب، ويرعاها، ليروها أمام أعينهم واضحةً جليةً.
وهذا كله لا يؤتى إلا للعظماء، لأنهم الأقدر على صنع المستقبل، وتربية النشء، وتحقيق المعجزات .
وأيضا لا ننسى وكيل المدرسة، الأستاذ بندر الحربي، الذي يعدّ هو الآخر، كفاءةً تربويةً مثقفةً، تستحق الإشادة، وذلك لإسهامه البارز في ربط علاقة المدرسة وإدارتها بأولياء الأمور؛ ممّا عزّز دور العملية التعلمية، وحقّق مفهوم الشراكة المنهجية بأصول تربوية، تحترم حقوق المدرسة والمعلمين والطلاب والأسرة على حد سواء.
وكذلك، وفي سياق مقالتي، لابدّ من الإشارة إلى نخبة من المدرسين المميّزين الذين لديهم قدرة على الارتقاء بالعملية التعليمية، واحتواء الطلاب، ومراعاة الفروق الفردية.
ختاماً، فإن مدرسة أسامة بن زيد، تعتمد على التطوير المعرفي والإبداعي والرياضي لدى الطلاب، وذلك بتلمُّس احتياجاتهم، وتفقد نواقصهم، وجعل العثرات سلماً للوصول إلى نجاحهم، في غد مشرق، مليء بالأمل والطموحات.
وعليه، يجب على الجميع، أن يجسِّد مفهوم الشراكة التربوية والتعليمية، لبناء جيل صلب ومثقف قادر على مواجهة المستقبل، بكل تحدّياته وتطوره المذهل الذي يسابق الزمن.
وأجزم يقيناً، أن تفهُّم هذا الدور من كافة الأطراف، يشي بتحقُّق أهداف بعيدة لمستقبل التعليم في وطننا الغالي والمحبوب.