«ضحى» فلسطينية تصنع ملابس بالصوف والزيتون.. «الحرب دمرتنا ومصر أملنا الأخير»
تاريخ النشر: 23rd, April 2024 GMT
بالزيتون وخيوط الصوف، بدأت الفلسطينية ضحى محمود تغزل ملابسها ببراعة استعدادا لتسويقها وبيعها؛ لكن في طرفة عين فقدت كل شيء جراء الحرب التي دمر فيها الاحتلال الإسرائيلي قطاع غزة، ومنذ 3 أشهر جاءت الشابة العشرينية إلى مصر لتبدأ حياتها من جديد، وتعيد استغلال موهبتها في صنع المنتجات اليدوية.
كل شيء ضاع في طرفة عينوتروي الفلسطينية ضحى محمود، التي تخرجت في كلية الصحافة والإعلام جامعة القدس، تفاصيل العودة من جديد لموهبتها من خلال تصريحات خاصة لـ«الوطن»؛ قائلة إنها عادت من جديد تحيك بخيوط الصوف ملابس أطفال، والملايات، والميدليات، وتسوق لهذه المشغولات اليديوية باحتراف على مواقع التواصل الاجتماعي، سواء على صفحتها الشخصية عبر إنستجرام أو على مواقع خاصة بالتسويق عبر السوشيال ميديا.
بين ذكريات الماضي ومعاناة البدء من جديد، تسترجع «ضحى» أحداثًا مؤلمة إذ أنها كانت على موعد مع معرض مهم كانت تنتظره: «حاجة مهمة بحب أحكيها دايما أنا كان عندي معرض للهاند ميد يوم 10/10/2023 لكن الحرب سبقت المعرض وتم إلغاؤه، والمكان ادمر طبعا جهزت واشتغلت وعملت إعلان وكل حاجة وفجأة الحلم انتهى بلحظة واحدة الحمدلله على قدر الله»، عانت الأسرة ويلات الحرب وفروا لمصر منذ 3 أشهر تقريبا، وبقي من عائلتها أبويها وشقيقها وزوجته في الأراضي المحتلة، وتتمنى من الله كل يوم أن يرعاهم من القصف المستمر.
وفي العاشر من رمضان حيث تقطن، تعاود ضحى رويدًا رويدًا العمل بالمشغولات اليدوية حتى تشعر بالاستقرار، وتحقق الأحلام التي طالما سعت إليها في بلدها لكن الحرب دمرتها؛ تمنت أن تعمل في مجال دراستها وتصبح إعلامية شهيرة لكن الحياة اختارت لها طريقا آخر:«كان نفسي أكون مذيعة لكن قررت أستغل موهبتي يعني اتعلمت واتطورت وفتحت المشروع في 8 سنين متقطعة لما كنت في غزة».
أما عن حب الهاند ميد فكان هواية ضحى منذ الصغر:«من وأنا صغيرة كنت بحب شغل الهاند ميد بس عشان الدراسة مكنش عندي وقت أتعلم كنت براقب عمتي وهي بتشتغل لما خلصت جامعة وفضيت قلت أتعلم حاجة جديدة فتحت اليوتيوب واتعلمت الأساسيات».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: فلسطينية ضحى فتاة فلسطينية من جدید
إقرأ أيضاً:
أكرم حسني: وجود أبوك في البيت لا تعوضه فلوس الدنيا
أكد الفنان أكرم حسني، أنه يتعلق بالطفولة بشكل كبير وحنينه له، موضحًا أن لكل بيت رائحة مميزة تبقى محفورة في الذاكرة، خاصة في فصل الشتاء، وأجواء المنزل تحمل عبق، مشددًا على أن هناك طقس خاص كانت والدته تحرص عليه وهو تحضير البلح بالسمنة داخل العيش الفينو، وهي ذكريات لا تزال عالقة في ذهنه حتى اليوم.
أوضح أكرم حسني، خلال لقاءه مع الإعلامية أسما إبراهيم ببرنامج "حبر سري"، المٌذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، أن التفكير بحسابات "الورقة والقلم" يجعله يرى أن الحاضر أفضل من الماضي، لأنه اليوم يحقق أحلامه ويعيش حياته كما كان يتمنى، لكنه رغم ذلك يشتاق لأشياء لا يمكن تعويضها بالمال، قائلًا: "مهما دفعت فلوس الدنيا، مش هتعوض وجود أبوك في البيت.. الحنية والدفا اللي كان بيوفره الأب حاجة مستحيل حد يعوضها."
وكشف عن ذكرياته في المدرسة، موضحًا أن إدارة المدرسة كانت تُصر على اصطحابه في الرحلات ليغني للطلاب، رغم أنه لم يكن يدرك وقتها أن صوته كان سيئًا جدًا، قائلًا: "كانت إدارة المدرسة بتعمل حاجة غريبة، أنا صوتي كان وحش جدًا"، موضحًا أن أول شريط "كاسيت" اشتراه كان للمطرب إيمان البحر درويش، وكان يحفظ جميع أغانيه ويرددها في المدرسة والنادي والمنزل، مما جعل المدرسين يعتقدون أنه موهوب في الغناء، موضحًا أن رغم كل النجاحات التي حققها، ستظل ذكريات الطفولة هي الأغلى والأكثر دفئًا، متمنيًا أن يتمكن من نقل نفس الأجواء لأبنائه.
“مهما دفعت فلوس الدنيا، مش هتعوض وجود أبوك في البيت.. الحنية والدفا اللي كان بيوفره الأب حاجة مستحيل حد يعوضها”