الولايات المتحدة تشارك في مهرجان أسوان الدولي لسينما المرأة 2024
تاريخ النشر: 23rd, April 2024 GMT
يتعاون مهرجان أسوان الدولي لسينما المرأة مع شركة "فيلم إندبندنت"، وبالشراكة مع سفارة الولايات المتحدة في القاهرة، لإنتاج ورشة عمل تحت عنوان "ورشة الإنتاج الإبداعي"، ومدتها أربعة أيام، من 20 إلى 24 أبريل، تحت إشراف اثنين من صانعي الأفلام الأمريكيين أفريل سبيكس وكيلي توماس.
ووفق بيان صادر عن سفارة الولايات المتحدة الأمريكية بالقاهرة، فالورشة ستكون جزء من مهرجان أسوان الدولي لسينما المرأة وتهدف إلى دعم وتعزيز التعبير الإبداعي لصانعي الأفلام المصريين من خلال الأفلام القصيرة.
وهذه الورشة مفتوحة لصانعات الأفلام الناشئات من أسوان والمحافظات المحيطة بها اللاتي لديهن فكرة لفيلم قصير، حيث أن 70% من المشاركات هن صانعات أفلام من أسوان ومحافظات صعيد مصر.
وسيتم الاحتفال يوم 24 أبريل بالمشاركات بعد انتهاء ورشة العمل بتسليمهن الشهادات، أما في يوم 25 أبريل، ستقدم السفارة الأمريكية في القاهرة، ما يصل إلى ثلاث جوائز لصانعات الأفلام المصريات، إما عن فيلم روائي قيد التطوير أو فيلم وثائقي في مرحلة ما بعد الإنتاج في مهرجان أسوان الدولي لسينما المرأة.
وستسافر الفائزات إلى لوس أنجلوس - هوليوود، لحضور أسبوع من البرامج حول تمكين صانعي الأفلام من خلال تزويدهم بالأدوات والاتصالات والإرشادات اللازمة لإنجاز مشاريعهم الفنية التي هي قيد التطوير مع متخصصون في صناعة السينما في هوليوود، وسيحصلون على جولة منظمة في "متحف الأكاديمية" كما سيحصلون أيضًا على عضوية "برو فيلم" المستقلة.
جدير بالذكر أن أفريل سبيكس، منتجة ومخرجة، شقت طريقها باعتبارها راوية قصص جريئة ومبتكرة لسنوات، ليس فقط كمنتجة ومخرجة ولكن أيضًا خلال أيامها كأستاذة في جامعة هوارد وكمعلمة أفلام من خلال فيلم إندبندنت، ومعهد صندانس.
وأنتجت أفريل العديد من الأفلام الحائزة على جوائز، بما في ذلك فيلم Jinn، الذي تم عرضه لأول مرة في مهرجان South by South West وحصل على تقدير لجنة التحكيم الخاصة للكتابة، وفيلم African America، الذي تم ترشيحه لجائزة NAACP Image Award، وأربع جوائز من أكاديمية الأفلام الأفريقية وتم بثه على Netflix. كما أنتجت أيضًا مشروع Black America Is... الذي عُرض لأول مرة في مهرجان أفريكانا السينمائي وفاز بجائزة أفضل فيلم وثائقي طويل في مهرجان بالتيمور الدولي.
وأحدث أفلامها، Dotty & Soul، بطولة ليزلي أوغامز، ديفيد كوشنر وغاري أوينز، يتم بثه على قناة شوتايم.
وبصفتها مخرجة ومديرة عرض، عملت أفريل مع شركات مثل Now This وVox Media Studios على سلسلة وثائقية مثل Uprooted: The Untold Keith Warren Story وKeep This Between Us، والملفات القادمة من Unexplained التي سيتم بثها على Netflix.
وحصلت أفريل على زمالة Sundance Momentum، وحصلت مؤخرًا على زمالة Film Independent Amplifier. وهي أحد الأعضاء المؤسسين لـ Distribution Advocates واتحاد المنتجين المشكل حديثًا، وهي عضو مجلس إدارة Black TV and Film Collective.
أما كيلي توماس فهي منتجة وكاتبة ومعلمة مستقلة أنتجت تسعة أفلام روائية، أحدثهم هو "بصوت أعلى مما تعتقد"، تم عرضه لأول مرة في مهرجان South by South West السينمائي لعام 2023 حيث فاز بجائزة الجمهور.
وحصلت توماس على جائزة Film Independent Spirit لعام 2017 كمنتج لفيلم Spa Night للمخرج Andrew Ahn، وهو فيلم تم عرضه لأول مرة في المنافسة الدرامية في Sundance وتم عرضه في مهرجانات في جميع أنحاء العالم.
وتشمل الاعتمادات الإنتاجية الأخرى لتوماس الأفلام المشهورة، ومن بين المخرجين رودريجو جارسيا وفيدون باباميكل وروبن سويكورد وبراد سيلبرلينج.
في السابق، كانت توماس منتجة مقيمة لبرامج تطوير الفنانين التابعة لشركة Film Independent، حيث أنتجت منتجات ترفيهية ذات علامة تجارية لـ Vanity Fair وLincoln Motors وأدارت مختبرات مُدارة للكتاب والمخرجين والمنتجين وصانعي الأفلام الوثائقية.
بالإضافة إلى الإنتاج، تعمل توماس كعضو هيئة تدريس مساعد في برنامج الدراسة بعيدًا في جامعة تمبل في لوس أنجلوس، وهي عضو في نقابة المنتجين الأمريكية ومرشدة لشركة Film Independent's Global.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الولايات المتحدة الامريكية الولايات المتحدة اسوان المصري القاهره أمريكي هوليوود مهرجان سفارة سينما أمريكية المرأة مهرجان أسوان الدولی لسینما المرأة لأول مرة فی فی مهرجان Film Independent
إقرأ أيضاً:
مصر تشارك بالمؤتمر الدولي لسوق العمل في الرياض
تأتي مشاركة وزير العمل محمد جبران، مع 45 وزيرًا ونخبة من الخبراء الذين يمثلون أكثر من 100 دولة حول العالم، لمناقشة «مستقبل العمل»، وذلك في المؤتمر الدولي لسوق العمل الذي تستضيفه الرياض يوم غد، الأربعاء الموافق 29 يناير 2025، في إطار حرص الدولة المصرية على تبادل الخبرات والآراء فيما يخص كافة الملفات العربية والدولية، خاصة ملف العمل الذي تواجهه تحديات عمالية عديدة تتطلب التكاتف الدولي لمواجهتها.
وتوجه الوزير جبران، اليوم الثلاثاء، إلى مدينة الرياض للعمل على تنفيذ برنامج الحكومة واستراتيجية الدولة في تعزيز العمل العربي والدولي المشترك، خاصة في مجالات العمل.
إن هذا الاجتماع الوزاري الدولي الخاص بالنسخة الثانية من المؤتمر الدولي لسوق العمل الذي يأتي برعاية كريمة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، بمشاركة أكثر من 45 وزيرًا للعمل من دول مختلفة من جميع أنحاء العالم، تشمل دول مجموعة العشرين وأوروبا وآسيا ومنطقة الشرق الأوسط وإفريقيا، والأمريكيتين، ليشكل بذلك حدثًا دوليًا رفيع المستوى يضم نخبة من القادة وصناع القرار في أسواق العمل.
ويعدّ هذا الاجتماع الوزاري منصةً عالميةً استراتيجية بالغة الأهمية لتبادل الخبرات والرؤى بين ممثلي منظومة العمل من دول العالم، حيث سيتم مناقشة السياسات والتوجهات المستقبلية في أسواق العمل، والتحديات التي تواجه توظيف الشباب، إلى جانب استعراض المبادرات المبتكرة التي تهدف إلى تعزيز مشاركة الشباب في الاقتصاد العالمي، كما سيشكل هذا الاجتماع فرصةً استثنائيةً لتوحيد الجهود الدولية في مواجهة قضايا البطالة وتوظيف الشباب، ومناقشة سبل تطوير السياسات التي تلبي احتياجات أسواق العمل في ظل التحولات الاقتصادية والتكنولوجية المتسارعة.
ويسجل الاجتماع الوزاري بنسخته الثانية برئاسة المهندس أحمد بن سليمان الراجحي، وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، حضورًا ضخمًا وغير مسبوق من أكثر من 45 دولة بالإضافة إلى السيد جيلبرت هونغبو المدير العام لمنظمة العمل الدولية، بمشاركة خبراء من مختلف دول العالم، لدعم الأيدي العاملة والباحثة عن العمل، واستغلال التقنيات الحديثة والخبرات الحكومية والقطاع الخاص، لتطوير طاقاتهم وقدراتهم على الابتكار والإنتاج، ومعالجة ما يمكن أن يواجه أسواق العمل من معوقات وانكماش وأزمات مستقبلاً.
وقد أكد نائب وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية للعمل السعودي د. عبدالله بن ناصر أبوثنين على أن الهدف من الاجتماع الوزاري الخاص بالنسخة الثانية من المؤتمر الدولي لسوق العمل، وما سيشهده من حضور كبير لوزراء العمل ورؤساء المنظمات الدولية والخبراء والمختصين، هو استثمار للقدرات والمعارف والخبرات التي يمتلكها المشاركين من مختلف دول العالم، وفرصةً للتعاون والتكامل للاستفادة منها، والتي سيكون لها أثر إيجابي في تطوير السياسات والتشريعات لتحسين بيئات العمل، وتجاوز التحديات التي تواجهها،والذي سينعكس - بإذن الله – بالفائدة على سوق العمل السعودي بشكل خاص والأسواق العالمية عامة.
كما أن المؤتمر الدولي لسوق العمل بنسخته الثانية، يُقام بشراكة علمية مع منظمة العمل الدولية (ILO)، والبنك الدولي، وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي (UNDP)، منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية (OECD) ومؤسسة مسك، ويعد منصة رئيسية تجمع نخبة من صناع القرار، والمسؤولين، والخبراء والمتحدثين البارزين من مختلف أنحاء العالم، كما يهدف إلى قيادة الحوار العالمي حول مستقبل أسواق العمل، وترسيخ مكانته كمنصة رائدة ومركزًا فكريًا يدعم الأبحاث المتعلقة بأسواق العمل، ويحفز الحوار والمعرفة، ويسهم في إرساء نظام بيئي شامل لسوق العمل العالمي.
ويقام المؤتمر في مركز الملك عبد العزيز الدولي للمؤتمرات بالرياض، في فترة 29 – 30 يناير، بمشاركة أكثر من 200 متحدث يمثلون أكثر من 100 دولة؛ ويتضمن رؤى استراتيجية ومناقشات معمّقة حول 6 ركائز أساسية تشمل: تطوير المهارات وإعادة تأهيلها، القوى العاملة المتنقلة، تمكين الشباب، الابتكار التكنولوجي، دعم الشركات الصغيرة والمتوسطة، وتعزيز الاقتصاد الأخضر، وإيجاد حلول مبتكرة لها.