RT Arabic:
2024-11-15@23:53:29 GMT

هل يريد الأوروبيون الحرب مع روسيا؟

تاريخ النشر: 23rd, April 2024 GMT

هل يريد الأوروبيون الحرب مع روسيا؟

حول موقف مواطني الدول الأوروبية من روسيا، كتب الأستاذ المساعد في جامعة العلوم الإنسانية الروسية الحكومية، فاديم تروخاتشيوف، في "فزغلياد":

أجرى علماء الاجتماع الأوروبيون، مؤخرا، عددًا من الدراسات  حول الموقف من روسيا وإمداد أوكرانيا بالأسلحة.

شملت الدراسات مجموعة الدول المناهضة بشدة لروسيا، أي بولندا وفنلندا والسويد والدنمارك وكرواتيا والبرتغال وهولندا.

والدول التي لا تعاملنا بهذه الدرجة من السوء، بل تتعامل معنا بقدر كبير من الانتقاد، وهي ألمانيا، وفرنسا، وجمهورية التشيك. وإليها يمكن إضافة إسبانيا ورومانيا وبلجيكا وسلوفينيا والنرويج. أما إيطاليا والنمسا وسويسرا وسلوفاكيا فأكثر حيادا إلى حد ما تجاهنا، قد شملتها الدراسة أيضا. وأخيرًا، في بلغاريا واليونان، تبين أن الناس ليسوا مع المسار المناهض لروسيا الذي تتبعه السلطات. المجر موضوع حديث آخر.

وتبين، بالمحصلة، أن أولئك الذين يدعمون تصرفات روسيا ويعاملوننا بلطف يشكلون أقلية واضحة، حتى في البلدان التي يتعاطف سكانها معنا بشكل أو بآخر. وأما دعم العقوبات ضد روسيا حتى الآن فمطلق وثابت، وطلب إعادة العلاقات معنا محدود.

وفيما يتعلق بتسليح أوكرانيا، تبدو الصورة أكثر تعقيدا. هنا يتوقف الكثير على البلد المعني. ولكن بشكل عام، يتوقف الأمر، أيضًا، على نوع الأسلحة المطلوب تزويد القوات المسلحة الأوكرانية بها. فلا يزال مواطنو معظم الدول الأوروبية مستعدين لتقبّل مساعدة عسكرية محدودة. ولكن بمجرد أن يتعلق الأمر بتوريد الطائرات والصواريخ بعيدة المدى، تتغير النسبة بشكل حاد نحو معارضة مثل هذه الأعمال. وحتى في بولندا، فإن 10% فقط مستعدون لمحاربة روسيا. وفي بلدان أخرى، يقترب هذا الرقم من الخطأ الإحصائي.

ولذلك، يبدو أن استمرار المساعدات العسكرية المحسوبة لأوكرانيا، إلى جانب استمرار ضغط العقوبات على روسيا، النهج الأكثر ترجيحا بالنسبة إلى الاتحاد الأوروبي وأغلب الدول الأوروبية في المستقبل القريب.

 

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أوروبا الاتحاد الأوروبي حلف الناتو

إقرأ أيضاً:

وزير السياحة: الذكاء الاصطناعي يقدم فرصة أكبر لترويج المنتجات السياحية بشكل أكثر فعالية

أكد وزير السياحة، شريف فتحي، أن الذكاء الاصطناعي يقدم فرصة أكبر للترويج للمنتجات السياحية بشكل أكثر فعالية، لافتاً إلى أنه تم الاستعانة ببعض تقنيات الذكاء الاصطناعي عند تنفيذ إحدى الحملات الترويجية للوزارة مما أثمر عن نتائج رائعة أكدت على فعالية استخدام هذه التقنيات في مجال السياحة.

جاء ذلك خلال مشاركة الوزير كمتحدث رئيسي في الاجتماع الدولي الأول لوزراء السياحة لمجموعة الدول الصناعية السبع (G7 ITALIA 2024) والذي يُعقد خلال الفترة من 13 وحتى 15 نوفمبر الجاري بمدينة فلورنس بدولة إيطاليا، تلبية لدعوة الجانب الإيطالي.

وشارك في حضور هذه الجلسة وزراء السياحة لمجموعة الدول الصناعية السبع وكذلك الدول التي تم دعوتها من خارج المجموعة، إلى جانب حضور مسئولين وممثلين من كل من منظمة الأمم المتحدة للسياحة UN Tourism والاتحاد الأوروبي والمنظمة الدولية للتعاون الاقتصادي والتنمية (OECD)، كما حضر السفير خالد ثروت مستشار وزير السياحة والآثار للعلاقات الدولية والمشرف العام على الإدارة العامة للعلاقات الدولية والاتفاقيات بالوزارة، وأحمد نبيل معاون وزير السياحة والآثار للطيران والمتابعة.

وخلال كلمته التي ألقاها، تحدث شريف فتحي عن استخدامات الذكاء الاصطناعي (AI) وتقنياته وتطبيقاته المتعددة في صناعة السياحة وتأثيراتها الإيجابية وخاصة في تحسين تجارب السفر وتصميم البرامج السياحية وفقاً لاحتياجات الأفراد، ومساهمته في تعزيز تدابير وإجراءات الأمن والسلامة، وتوفير سهولة في الوصول إلى المعلومات المختلفة.

وأوضح أن للآلة قوة تعلم عظيمة، حيث تتعلم وتتطور من تلقاء نفسها، وأضاف أنه لهذا السبب نحتاج إلى آلية ليكون هناك قدرة على التحكم.

كما استعرض بعض التحديات الرئيسية التي تواجه استخدام الذكاء الاصطناعي منها ضرورة صياغة إطار قانوني لتطبيقات وممارسات الذكاء الاصطناعي، موضحاً أن تحديد الإطار القانوني لذلك أمر يمكن تنفيذه، إلا أنه يواجه العديد من التحديات، والتي من بينها ضرورة أن يكون هذا الإطار القانوني ديناميكيًا نظراً لاستمرار ومواصلة الآلة في التعلم والتطور، وهو أمر صعب للغاية حيث أنه قد يتسبب في العديد من المشكلات التي تؤثر على تجربة السائحين.

كما تحدث عن أن هناك تحدٍ آخر تواجهه السلطات التنظيمية وهو أنها تحتاج إلى خبرة فنية ومراقبة دورية متزامنة مع تطور الذكاء الاصطناعي لتكون قادرة على تعديل وتطوير هذه اللوائح أولاً بأول، وأن يكون هناك كود مرجعي وإطار تنظيمي لاستخدام الذكاء الاصطناعي، بما يضمن عدم خروج التعلم والتطور الآلي عن السيطرة، بجانب تطوير المحفزات اللازمة للتحذير عندما يتم تجاوز هذه القواعد أو اللوائح التي تم وضعها.

من جانبها، حرصت وزيرة السياحة بدولة إيطاليا، دانييلا جارنييرو سانتانشي، على تقديم شكر خاص لوزير السياحة شريف فتحي على حسن وحفاوة الاستقبال التي شهدتها خلال زيارتها الأخيرة إلى مصر نهاية أكتوبر الماضي، مثمنة على آوجه التعاون القائم المتعددة والمثمرة مع مصر في مجالات عدة منها مجال السياحة والآثار.

وعقب هذه الجلسة، قام الوزراء المشاركين بالتقاط صورة تذكارية جماعية، وقامت وزيرة السياحة بدولة إيطاليا برفقة الوزراء على متن رحلة بالقطار (دولشيفيتا) لزيارة القطار التاريخي بإيطاليا (orient express) ومونت جروني.

مقالات مشابهة

  • المجر تدعو إلى إعادة النظر بالعقوبات الأوروبية على روسيا
  • هنغاريا: يجب إعادة النظر في العقوبات الأوروبية على روسيا
  • المجر تدعو لإعادة النظر في العقوبات الأوروبية على روسيا
  • محلل عسكري إسرائيلي: نتنياهو يريد حربا بلا نهاية بقطاع غزة
  • محلل عسكري إسرائيلي: نتنياهو يريد حربا بلا نهاية في قطاع غزة
  • وزير السياحة: الذكاء الاصطناعي يقدم فرصة أكبر لترويج المنتجات السياحية بشكل أكثر فعالية
  • روسيا والجزائر تزيدان حصتهما في سوق الغاز الأوروبية
  • الغريب في الأمر اكتفى مكتب حميدتي بالتهنئة فقط. ولكن فشلوك زاد (المحلبية) كثيرا
  • ايها المواطن ، ليحلم كل منا بشكل الدولة التي يريد
  • بوادر أمل تلوح في الأفق: فرصة أخيرة لوقف النار في لبنان.. ولكن نقطة واحدة عالقة