الولايات المتحدة تضع رهانًا كبيرًا على إطالة أمد الصراع الأوكراني
تاريخ النشر: 23rd, April 2024 GMT
حول خطورة اعتماد واشنطن مساعدات كبيرة لكييف، كتب أوليغ أيسايتشينكو، في "فزغلياد":
وافق مجلس النواب الأميركي، بعد نقاش مطول، على مساعدات عسكرية جديدة لأوكرانيا، كما سمح بمصادرة الأصول الروسية. ويجب موافقة مجلس الشيوخ على الوثيقة؛ وبعد ذلك، سيتم إرسالها إلى الرئيس الأمريكي جو بايدن للتوقيع عليها.
وفي الصدد، قال كبير الباحثين في معهد الولايات المتحدة الأمريكية وكندا التابع لأكاديمية العلوم الروسية، فلاديمير فاسيليف: "الوضع، كما يلي: في كلا الحزبين، الأغلبية في أيدي أشخاص يخشون من أن التهديد بحدوث كارثة جيوسياسية يخيم بالفعل على أوكرانيا ونظام زيلينسكي.
و"في هذه الحالة، أصبح الوضع السياسي الداخلي رهينة للسياسة الخارجية. إذا تمكنت الولايات المتحدة، على الأقل، من الحفاظ على موقفها أو تحسينه على الجبهات الثلاث، فإن ذلك سيمنح إدارة بايدن ورقة رابحة قوية للغاية في الانتخابات.
ولهذا السبب فإن الغرب لن يتخلى بايدن عن أوكرانيا، على الأقل ليس الآن. ولست متأكداً من وجود خطط لتقديم دعم هائل أو محاولات لدفع القوات الروسية إلى العودة إلى حدود أوكرانيا للعام 1991، ولكن من الواضح أن ضخ الأموال سوف يستمر. بالإضافة إلى ذلك، يتعين علينا أن نكون مستعدين لتوسع المشاركة الغربية في المواجهة مع روسيا. فليس من قبيل الصدفة أنهم يزيدون عدد المدربين العسكريين في أوكرانيا".
وختم فاسيليف بالقول: "على هذه الخلفية، تحتاج موسكو وطهران وبكين إلى أن تفهم أنها معًا في مواجهة هذا "الجدار" الذي تبنيه الولايات المتحدة في أوكرانيا والشرق الأوسط وآسيا. لذا، فإن روسيا والصين وإيران بحاجة إلى أن تفهم بوضوح كيف تلعب هذه الورقة معًا".
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: جو بايدن حلف الناتو الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
بدء المفاوضات الروسية الأمريكية في الرياض لبحث هدنة أوكرانيا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
بدأت روسيا والولايات المتحدة محادثات في السعودية الاثنين، لبحث هدنة محتملة في أوكرانيا التي تشهد حربًا تشنّها روسيا منذ ثلاث سنوات، حسبما أفادت وكالة الأنباء الرسمية الروسية تاس نقلًا عن مصدر مطّلع على المفاوضات.
وقال المصدر إنّ الوفد الروسي الذي يضم السناتور والدبلوماسي السابق غريغوري كاراسين وسيرغي بيسيدا وهو عضو كبير في جهاز الأمن الفيدرالي، التقى الوفد الأمريكي في فندق ريتز كارلتون في الرياض.
ويسعى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لإيجاد نهاية سريعة للحرب الدائرة منذ ثلاث سنوات، آملًا أن تمهد المحادثات في الرياض لتحقيق اختراق. واقترح الجانبان خططًا مختلفة للتوصل إلى وقف مؤقت لإطلاق النار، في ظل مواصلتهما شن الهجمات على بعضهما بعضًا عبر الحدود. وفي الأصل كان من المقرر أن يجري الأمريكيون محادثات منفصلة متزامنة مع الوفدين الأوكراني والروسي مستعينين بالدبلوماسية المكوكية، قبل أن يتم التحول إلى إجراء جولات محادثات الواحدة تلو الأخرى مع كل طرف.
وانتهت اللقاءات بين الوفد الأوكراني برئاسة وزير الدفاع رستم عمروف والأمريكيين في وقت متأخر من ليل الأحد. وأعلن عمروف أن جولة المحادثات التي عقدت في الرياض لوضع حد للحرب كانت «مثمرة ومركّزة».