"حدبة الرقبة" قد تكون علامة على مشاكل صحية رئيسية
تاريخ النشر: 23rd, April 2024 GMT
تحدث "حدبة الرقبة"، أو ما يسمى بـ"الحداب" طبيا، عندما ينحني العمود الفقري بشكل مفرط للأمام، ما يتسبب في التواء الجزء العلوي من الظهر والرقبة.
وفي الآونة الأخير، تظهر هذه الحالة الجسدية بشكل أكبر بين الأشخاص، نتيجة الوضعية السيئة عند استخدام الهواتف الذكية والأجهزة الرقمية الأخرى.
ويمكن أن تشير "حدبة الرقبة" إلى بعض المشكلات الصحية الرئيسية.
وتقول ناديا أليباي، طبيبة العظام المقيمة في لندن: "يعاني العديد من الأشخاص المصابين بالحداب أيضا من صداع شديد بالإضافة إلى آلام في الرقبة والكتف والظهر".
وتشمل المضاعفات الأكثر خطورة لـ"حدبة الرقبة": عدم الاستقرار عند المشي والضعف والوخز في اليدين أو الذراعين، وسلس البول بسبب ضغط الأعصاب.
وتقول ناديا: "قد يبرز رأسك إلى الأمام أيضا، ما يزيد الضغط على قاعدة رقبتك".
ويمكن أن تساهم التمارين الرياضية في تقليص "حدبة الرقبة" عن طريق تقوية العضلات وتحسين المرونة. ويمكن أن يؤدي ذلك إلى تصحيح محاذاة العمود الفقري مع تقليل أي ألم أيضا.
إقرأ المزيد ماذا يعني ظهور علامات بيضاء على الأظافر؟وتنصح ناديا بممارسة هذه التمارين:
1. تمديد الصدر
ضع ذراعيك على جانبي إطار الباب، بحيث تشكل زاوية 90 درجة مع كل ذراع. وتمدد إلى الأمام لاسترخاء العضلات.
2. تمديد الجزء العلوي من الظهر
- ضع يديك بشكل مسطح على طاولة.
- خذ خطوة إلى الوراء حتى يتم تمديد ذراعيك.
- أسقط رأسك وجذعك للأسفل بين ذراعيك.
3. شد الذقن
اجلس أو قف بشكل مريح، واضغط على ذقنك إلى الوراء بحيث تصبح رقبتك مستقيمة، واستمر في ذلك لمدة 10-20 ثانية.
المصدر: ذا صن
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: البحوث الطبية الصحة العامة الطب امراض
إقرأ أيضاً:
فوائد لاتعرفها لـ الكركم في علاج مشاكل البشرة
يعرف الكركم كأحد أنواع التوابل الصفراء الزاهية التي تأتي من نبات الكركم الطويل، وينتمي إلى عائلة الزنجبيل ويزرع في المناخات الدافئة.
ويعتبر الكركمين، المركب النشط بيولوجيًا في الكركم، المسؤول عن معظم الفوائد الصحية المحتملة للتوابل، ويتوفر الكركم بأشكال مختلفة، بما في ذلك على شكل توابل مطحونة، وجذر طازج، ومكمل غذائي. كما أنه مكون فعال في بعض الكريمات والمنتجات الجلدية الموضعية، ويعالج عدد من مشاكل الجلد.
يعتبر الكركم غنيًا بمضادات الأكسدة، وهي مركبات مفيدة تساعد على منع تلف خلايا الجسم عن طريق تقليل الجذور الحرة الضارة. قد تحمي مضادات الأكسدة صحة خلايا الجلد.
يُشكِّل جسمك بشكل طبيعي جذورًا حرة عندما يتعرض لعناصر ضارة مثل الأشعة فوق البنفسجية والتلوث، وعندما تصبح مستويات الجذور الحرة مرتفعة للغاية، يؤدي ذلك إلى الإجهاد التأكسدي، وهي عملية تسبب تلف الخلايا وتؤدي إلى المرض. يمكن أن يؤدي الإجهاد التأكسدي أحيانًا إلى حالات جلدية مثل فرط تصبغ الجلد أو سرطان الجلد.
ويساعد تناول الأطعمة الغنية بمضادات الأكسدة، مثل الكركم، يمكن أن يساعد في منع تراكم الجذور الحرة والحماية من تلف الخلايا الذي قد يؤدي إلى أمراض الجلد والسرطانات.
2. يساعد في علاج الصدفية
الصدفية هي حالة جلدية التهابية تصيب حوالي 2-3% من سكان العالم. وتنتج بقع حمراء مؤلمة متقشرة يمكن أن تظهر في مناطق مختلفة من الجسم.
يحتوي الكركم على مركبات قد تقلل التورم أو الالتهاب. لذلك، قد يكون مفيدًا في علاج حالات الجلد الالتهابية مثل الصدفية، وخاصةً عند استخدامه كقناع موضعي.
وتشير الأدلة المستمدة من الدراسات التي أجريت على أنابيب الاختبار والحيوانات إلى أن الكركم قد يكون واعدًا في علاج الصدفية.
3. يقلل من تلف الجلد الناتج عن الشمسالكركمين، المركب الحيوي الرئيسي في الكركم، له تأثيرات مضادة للالتهابات ومضادات الأكسدة. تظهر الأبحاث أن وضع الكركمين على الجلد بشكل منتظم يساعد في معالجة الشيخوخة الضوئية والناتجة عن التعرض لأشعة الشمس.
في إحدى الدراسات التي أجريت على 28 شخصًا، شهد المشاركون الذين طبقوا الكركمين على بشرتهم بشكل منتظم تحسنًا كبيرًا في تماسك الجلد ومظهره بعد أربعة أسابيع.
تشير الأدلة المحدودة أيضًا إلى أن تناول الكركم بانتظام قد يبطئ نمو خلايا سرطان الجلد. ومع ذلك، هناك حاجة إلى مزيد من البحث لفهم التأثيرات المحتملة للكركم على خلايا السرطان.
4. يقلل من ظهور أكياس حب الشبابتشير بعض الأدلة إلى أن خصائص الكركم المضادة للبكتيريا يمكن أن تمنع تطور البكتيريا التي تسبب أكياس حب الشباب والالتهابات البكتيرية العنقودية. ويستند هذا البحث إلى دراسات أنبوب الاختبار. وهناك حاجة إلى مزيد من البحث على البشر لتحديد فائدة الكركم في منع حب الشباب والالتهابات البكتيرية على الجلد.
5. يستخدم كمرطبيساعد تناول الكركم على ترطيب بشرتك. في دراسة أجريت على 47 شخصًا، لاحظ المشاركون الذين تناولوا مستخلص الكركم بالماء الساخن يوميًا لمدة ثمانية أسابيع زيادة في إنتاج حمض الهيالورونيك. وأثبتت الدراسات أن حمض الهيالورونيك يعزز التئام الجروح ويقلل التجاعيد والخطوط الدقيقة ويعزز مرونة الجلد.