اليوم.. محاكمة عدلي القيعي في سب وقذف ممدوح عيد رئيس نادي بيراميدز
تاريخ النشر: 23rd, April 2024 GMT
تنظر اليوم المحكمة الاقتصادية، محاكمة عدلي القيعي في سب وقذف ممدوح عيد رئيس نادي بيراميدز.
وأقام المهندس ممدوح عيد، الدعوى رقم 1215 لسنة 2024 ضد عدلي القيعي، يتهمه فيها بالسب والقذف وخدش للشرف والاعتبار علانية، وإساءة استعمال أجهزة الاتصال،
وطالب بتعويض مؤقت بمبلغ 250001 جنيه؛ بسبب هجوم القيعي عليه، ووصفه بما يخالف الواقع في إحدى حلقاته خلال برنامجه التلفزيوني.
أكد محمد رشوان المحامي بالنقض، أنه أجرى اتصالًا مع عدلي القيعي رئيس شركة الكرة بالنادي الأهلي، الذي أبدى اندهاشه من الدعوى القضائية المرفوعة ضده، من جانب ممدوح عيد المدير التنفيذي لنادي بيراميدز.
وقال رشوان في تصريحات عبر برنامج بوكس تو بوكس الذي يبث عبر قناة etc: "بيراميدز فشل في تحقيق أي بطولة داخل الملعب، واتجه إلى القضايا، الأولى وجود قضية ضد حسين الشحات، ثم رفع قضية أخرى ضد عدلي القيعي.. ولا بد أن نضع علامة تعجب ولا أحد يعرف الأسباب وراء ذلك".
وأضاف: "من حق أي طرف رفع دعوى قضائية وفقا لأحكام الدستور، وهناك في القانون جرائم الشكوى وهي مرتبطة بمواعيد معينة، ونسميها في القانون جنحة مباشرة، والواقعة مر عليها أكثر من 3 أشهر، أو من الوارد يكون تم العلم بالشكوى في وقت متأخر".
وأكمل: "معيار السب والقذف عبر وسائل التواصل أو التليفزيون يكون له معايير معينة، ولا بد أن يكون الاتهام يمثل جريمة، لو صحت؛ لاستوجبت عقوبته، أو الإساءة لسمعته أو الاحتقار من شأنه".
وتابع: "سنترك التقييم للسلطة القضائية، ولكن تصريحات عدلي القيعي كلها في إطار الرياضة وموضوع التحريض على هروب لاعب، لا يعاقب عليه أي طرف من الأطراف".
وزاد: "ممدوح عيد عليه تقديم ما يثبت أنه كان خبيرا في نادي أرسنال، ويترك للمحكمة التقييم".
وأضاف: "هناك تقارب بين الأهلي والزمالك، والعلاقات جيدة بين جميع الأندية، ولا أعرف لماذا يسعى بيراميدز دائما لعمل أزمات مع الأهلي".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: دعوى قضائية سب وقذف عدلي القيعي المحكمة الاقتصادية محمد رشوان نادي الأهلي السب والقذف نادي بيراميدز رئيس شركة الكرة بالنادي الأهلي رئيس نادي بيراميدز بوكس تو بوكس شركة الكرة بالنادي الأهلي
إقرأ أيضاً:
الدوري المصري «الاستثنائي».. بيراميدز يتسلّح بتاريخ الترسانة أمام الأهلي!
عمرو عبيد (القاهرة)
مع اقتراب نهاية المرحلة الأولى، من الدوري المصري «الاستثنائي» هذا الموسم، وقبل انطلاق «الجولة 15» التي تشهد مواجهة مرتقبة بين الأهلي والزمالك في «ديربي القاهرة»، يواصل بيراميدز التمسّك بصدارة جدول الترتيب، بفارق «نقطة» عن ملاحقه الأهلي، بينما يبتعد الزمالك «الثالث» بفارق 6 نقاط، ولا تقتصر حدة المنافسة بين «الأزرق» و«الأحمر» على الوضع الحالي في جدول الترتيب، بل تمتد عبر تاريخ «النسخ الاستثنائية» التي شهدها تاريخ البطولة المصرية، إذ إنها تُقدّم فرصاً متساوية لكليهما من أجل الفوز باللقب الحالي، بنسبة 50% لكل منهما.
وشهد الدوري المصري إقامة 7 نسخ سابقة بنظام غير معتاد، لظروف تاريخية متباينة، ودارت جميعها حول نظام المجموعتين في البداية، قبل التحوّل إلى مباراة أو دورة فاصلة من أجل تحديد «البطل»، ولم تُقدّم تلك النسخ «المختلفة» طريقاً ممهداً أمام أحد الفرق للفوز بها بصورة دائمة، بعكس السيطرة المطلقة لـ«المارد الأحمر» على تاريخ الدوري، وهو ما يطرح تساؤلاً حول إمكانية تكرار فوز الأهلي باللقب «الاستثنائي» للمرة الرابعة في تاريخ تلك البطولات، أم تميل «الجائزة الرابعة» لمصلحة بيراميدز هذه المرة، مع بقاء فرص الزمالك كاملة في المنافسة النهائية، خاصة إذا حصد نتيجة إيجابية في «الديربي»؟
وخلال 6 بطولات اكتملت حتى نهايتها بنظام غير معتاد، فاز الأهلي بـ3 ألقاب، مقابل فوز الترسانة والزمالك بـ3 ألقاب، بينها «ثنائية» لـ«الفارس الأبيض»، في حين لم تقم الدورة النهاية لحسم الفائز باللقب في موسم 2012-2013، بسبب ظروف سياسية، حيث تأهل «المارد الأحمر» إلى المرحلة الحاسمة بالفعل، متصدراً المجموعة الأولى، وسار «الفارس الأبيض» على الدرب نفسه في المجموعة الثانية، بنفس عدد النقاط بينهما، ولحق بهما إنبي والإسماعيلي، وصيفا المجموعتين، لكن الموسم لم يُستكمل آنذاك.
أما قبل ذلك، فقد حسم الأهلي اللقب «الاستثنائي» لموسم 1957-1958، حيث تصدّر المجموعة الأولى ليواجه بطل المجموعة الثانية، الزمالك، في المواجهة الفاصلة على اللقب، وفاز «الأحمر» في الإياب 3-1 بعد تعادلهما 1-1 في ملعب «الأبيض» ذهاباً، لكن البطولات التي أقيمت لاحقاً بنظام مختلف عاندت الأهلي بصورة واضحة، فرغم تصدره المجموعة الأولى في موسم 1962-1963، إلا أن الدورة الفاصلة التي جمعته مع الترسانة والزمالك والقناة، شهد تفوّق «الشواكيش» وحصوله على أول ألقابه التاريخية في بطولة الدوري، وهو التتويج الوحيد، بعدما فاز على الأهلي بهدفين في النهائيات، وجمع 5 نقاط خلالها، مقابل 4 لـ«الفارس الأبيض» ونقطتين لـ«المارد الأحمر»!
ثم نجح الزمالك في اقتناص اللقبين «الاستثنائيين» التاليين، حيث تصدّر المجموعة الثانية في موسم 1963-1964، ليواجه الترسانة بطل المجموعة الأولى، التي شهدت تراجع الأهلي إلى المركز الخامس وقتها، وفاز «الفارس الأبيض» على «الشواكيش» في المواجهة الفاصلة 4-2 و3-1، وعندما تم إيقاف نُسخة الدوري في 1973-1974، بعد 5 جولات فقط، بسبب الظروف السياسية والعسكرية، وكذلك استضافة مصر بطولة كأس أمم أفريقيا، أقيمت بطولة «بديلة» حملت اسم «دوري أكتوبر»، بنظام المجموعتين والدورة الفاصلة أيضاً، التي تأهل إليها غزل المحلة والزمالك من المجموعة الثانية، والاتحاد السكندري والترسانة من المجموعة الأولى، وبعد انسحاب المحلة لرغبته في الاستعداد لبطولة أفريقيا للأندية، تُوّج الزمالك بطلاً بفارق نقطة عن الترسانة، وكان الأهلي احتل المركز الثالث في المجموعة الأولى، ولم يبلغ المرحلة النهائية.
موسم 1975-1976 شهد إقامة بطولة أخرى عبر نظام المجموعتين، تصدّر خلالها غزل المحلة المجموعة الأولى، ليواجه الأهلي بطل المجموعة الثانية في النهائي الحاسم، وفاز «المارد الأحمر» ذهاباً وإياباً بنتيجتي 1-0 و4-0، وبعد 38 عاماً، أقيمت بطولة «استثنائية» في موسم 2013-2014، تأهل الأهلي إلى الدورة النهائية فيها متصدراً للمجموعة الأولى ومعه سموحة، مقابل الزمالك وبتروجيت من المجموعة الثانية، وحصد «النسور» اللقب أيضاً، بعد منافسة شرسة جداً، حيث تساوى مع سموحة في رصيد 7 نقاط، لكن فارق هدف واحد منح الأهلي اللقب وقتها.